Page 2 - هذا الكتاب العجائب
P. 2
إننظمآياتالقرآنهوآيةفيحّدذاته؛بلومنذأنخلقالَّلهآدم
الفصل السابع
آيـــــــــاتالقــــــرآن
وأنزلهإلىالأرضلمتكنهناكآيةأعجبمنالقرآن،ولميؤّيد
الَّلهنبًّيامنأنبيائهبمعجزةأعظموأجّلمنمعجزةالقرآن.ولذلك
فإنالقرآنهوالكتابالوحيدالذيتكّفلالَّلهبحفظهوصونه
من كل تحريف أو تبديل أو تغيير. وإن كان رصيد العقل البشري
منالمعرفةوالعلوميتنّوعويتطّورمعالزمن،فإنالقرآنالعظيم
وهوكتابواحدأنزلهالَّلهقبلأكثرمنألفوأربعمئةعام،على
أّمةكانتغالبيتهاالساحقةمنالأمّيين،ولاتزالعجائبهتترى
ِّّّ وتتطور مع الوقت وتتنوع، بل ولا يزال، وسيظل القرآن يتفوق
342
على أحدث ما توصل إليه العلم في جميع حقول المعرفة حتى قيام الساعة. فالقرآن يخاطب الناس على قدر عقولهم، فكل جيل يأتيوينهلمنه،كٌلفيمجاله،فيستفرغواجهدهم،ويستنفدوا وسعهم،ويظلهذاالكتابالمباركمفعًمابعجائبه،وكأنلم يقف أحد على سر من أسراره. وجيلنا هذا جيل الثورة الرقمية، الذيبرعوتبّحرفيعالمالأرقامحتىسّميعصرنابها«العصر الرقمي»،أرادالّلهلهأنيقفعلىوجهجديدمنوجوهإعجاز القرآن المتعددة، وهو النسيج الرقمي الذي ينتظم وحدات بناء هذا القرآن. ومن خلال هذا الفصل سوف نقف على ملامح عامة
من عجائب نظم آيات القرآن.
