عدد الزيارات: 209

العزيز الحكيم


إعداد: الدكتور/ أحمد محمد زين المنّاوي
آخر تحديث: 09/01/2025 هـ 09-07-1446

إن أشرف المعارف أن تعرف من هو الله..

وإن أفضل العلوم هو العلم بالله وبأسمائه وصفاته وأفعاله.. 

أصل الدين معرفة الله..

فقبل أن تعرف كيف تعبده، عليك أن تعرفه..

وكلما ازدادت معرفتك به ازددت له طاعة وخضوعًا..

ازددت له خشوعًا.. ازددت له إخلاصًا.. ازددت له حبًّا..

وكلما عرفته زهدت في كل ما سواه..

وكلما زادت معرفتك به زاد استغناؤك عن الناس..

زاد غناك.. زادت عزتك.

نقف اليوم مع اسم عظيم من أسمائه الحسنى..

وكل أسمائه عظيمة سبحانه وتعالى..

فهو العزيز الجليل الشريف الرفيع الشأن والقدْر..

وهو العزيز القوي الشديد القاهر..

وهو العزيز المنقطع النظير الذي لا مثيل له ولا نظير..

وهو العزيز المنيع الغالب الذي لا يُغلب..

وهو العزيز الذي لا أعز منه سبحانه وتعالى..

وهو العزيز الذي يهب العزة لمن يشاء من خلقه..

وقد ورد اسمه (العزيز) سبحانه في القرآن مقترنًا بأسماء وصفات أخرى..

أولها (العزيز الحكيم)..

لقد جاءت العزّة مقرونة بالحكمة وهي معرفة أفضل الأشياء بأفضل العلوم..

وجاء هذا الاقتران بين الاسمين في القرآن في سبعة وأربعين موضعًا..

ونقف في هذا المشهد وقفة رقمية تدبريّة مع هذا الاقتران العظيم..

لقد ورد (العزيز الحكيم) للمرّة الأولى في هذه الآية من سورة البقرة:

رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (129) البقرة

ولكن لماذا جاء عدد حروف هذه الآية 81 حرفًا تحديدًا؟

أنت تعلم أن العدد 81 ساوي 9 × 9

وتعلم أيضًا أن العدد 81 يساوي 27 × 3

فتأمّل إذًا هذه الآيات الست التي تجمع لك معاملات العدد 81 كلها:

كَذَلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (3) الشورى

وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (3) الجمعة

يَا مُوسَى إِنَّهُ أَنَا اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (9) النمل

خَالِدِينَ فِيهَا وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (9) لقمان

وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ وَلَهُ الْمَثَلُ الْأَعْلَى فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (27) الروم

قُلْ أَرُونِيَ الَّذِينَ أَلْحَقْتُمْ بِهِ شُرَكَاءَ كَلَّا بَلْ هُوَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (27) سبأ

تأمّل خاتمة الآيات الست وأرقامها 3 – 9 – 27!!

العجيب أن مجموع حروف الآيات الست يساوي 270 حرفًا!!

والأعجب من ذلك أن مجموع كلمات الآيات الست 63 كلمة!!

والسؤال.. لماذا جاء عدد كلمات هذه الآيات الست 63 كلمة تحديدًا؟

لمعرفة الإجابة انتقل إلى سورة النمل وتأمّل الآية رقم 63 في السورة:

أَمَّنْ يَهْدِيكُمْ فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَنْ يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ تَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ (63) النمل

حروف اسم (العزيز الحكيم) تكرّرت في هذه الآية 81 مرّة!

لا تغادر سورة النمل.. السورة رقم 27 في ترتيب المصحف..

تأمّل أين جاء التكرار رقم 9 لاسم (العزيز الحكيم) من بداية المصحف..

لقد جاء في الآية رقم 9 من سورة النمل نفسها:

يَا مُوسَى إِنَّهُ أَنَا اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (9) النمل

وهذه الآية أيَا هي أقصر آية يرد فيها اسم (العزيز الحكيم)!

لا تغادر سورة النمل وتأمّل هاتين الآيتين من السورة نفسها:

وَأَدْخِلْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ فِي تِسْعِ آيَاتٍ إِلَى فِرْعَوْنَ وَقَوْمِهِ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ (12) النمل

وَكَانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ (48) النمل

لقد ورد ذكر الرقم 9 في سورة النمل في هاتين الآيتين ولكن ما العجيب في ذلك؟

العجيب أن مجموع حروف الآيتين يساوي 114 حرفًا بعدد سور القرآن العظيم!

الآية الأولى رقمها 12 والآية الثانية رقمها 48 ويساوي 12 × 4

والرقم 4 يشير إلى تكرار ذكر الرقم 9 في القرآن العظيم!

وهذا يعني أن الرقم 9 ورد ذكره خارج سورة النمل في آيتين أيضًا:

وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ فَاسْأَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِذْ جَاءَهُمْ فَقَالَ لَهُ فِرْعَوْنُ إِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا مُوسَى مَسْحُورًا (101) الإسراء

وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِئَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا (25) الكهف

العجيب بل كل العجب أن مجموع حروف الآيتين يساوي 114 حرفًا أيضًا!

سبحانك ربّي ما أعجب نظم كتابك!

 

قف وتأمّل..

جاء ذكر الرقم 9 في القرآن في أربعة مواضع..

موضعين في سورة النمل وموضعين خارج سورة النمل:

مجموع حروف الآيتين في سورة النمل = 114

ومجموع حروف الآيتين خارج سورة النمل = 114

تأمّل هذا التطابق العجيب برغم اختلاف صياغ الآيات ومواضعها!

وتأمّل ماذا تقول الآية الأولى (في تسع آيات):

وَأَدْخِلْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ فِي تِسْعِ آيَاتٍ إِلَى فِرْعَوْنَ وَقَوْمِهِ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ (12) النمل

تأمّل الترتيب الهجائي لأحرف (في تسع آيات):

حرف الفاء وترتيبه الهجائي رقم 20

حرف الياء وترتيبه الهجائي رقم 28

حرف التاء وترتيبه الهجائي رقم 3

حرف السين وترتيبه الهجائي رقم 12

حرف العين وترتيبه الهجائي رقم 18

حرف الألف وترتيبه الهجائي رقم 1

حرف الياء وترتيبه الهجائي رقم 28

حرف الألف وترتيبه الهجائي رقم 1

حرف التاء وترتيبه الهجائي رقم 3

هذه هي أحرف (في تسع آيات) ومجموع ترتيبها الهجائي 114

سبحانك ربّي! الحقيقة نفسها تتبلور وتتأكد بأكثر من طريق!

وفي جميع الأحوال فإن 114 هو عدد سور القرآن العظيم!

قف وتأمّل جيدً الأحرف السابقة وترتيبها الهجائي!

فهل لاحظت شيئا؟!

نعم.. مجموع الترتيب الهجائي لأحرف (فِي تِسْعِ) هو 81 ويساوي 9 × 9

تأمّل لغة الأرقام في القرآن!

بل هناك ما هو أعجب من ذلك كله!!

 

لا تغادر..

عد إلى آيتي النمل وتأمّلهما من جديد..

وَأَدْخِلْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ فِي تِسْعِ آيَاتٍ إِلَى فِرْعَوْنَ وَقَوْمِهِ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ (12) النمل

وَكَانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ (48) النمل

تأمّل كيف تكرّرت حروف (العزيز الحكيم) في الآيتين:

حرف الألف تكرّر في الآيتين 15 مرّة

حرف اللام تكرّر في الآيتين 6 مرّات

حرف العين تكرّر في الآيتين 3 مرّات

حرف الزاي لم يرد في الآيتين مطلقًا

حرف الياء تكرّر في الآيتين 13 مرّة

حرف الزاي لم يرد في الآيتين مطلقًا

حرف الألف تكرّر في الآيتين 15 مرّة

حرف اللام تكرّر في الآيتين 6 مرّات

حرف الحاء ورد في الآيتين مرّة واحدة

حرف الكاف تكرّر في الآيتين 4 مرّات

حرف الياء تكرّر في الآيتين 13 مرّة

حرف الميم تكرّر في الآيتين 5 مرّات

هذه هي حروف (العزيز الحكيم) تكرّرت في الآيتين 81 مرّة!!

وما رأيك في هذه الهندسة الرقمية المحكمة لحروف القرآن وكلماته وآياته؟!

 

ابتعدنا كثيرًا..

عد الآن إلى أوّل آية يرد فيها اسم (العزيز الحكيم) في القرآن..

رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (129) البقرة

والسؤال يتكرّر.. لماذا جاء عدد حروف هذه الآية 81 حرفًا تحديدًا؟

في القرآن الكريم 5 سور تبدأ باسم (العزيز الحكيم):

تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (1) الزمر

سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (1) الحديد

سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (1) الحشر

سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (1) الصف

يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (1) الجمعة

وما العجيب في هذه الآيات الخمس؟!

مجموع النقاط على حروف الآيات الخمس 81 نقطة تحديدًا.

لا نترك لك مجالًا للشك.. فيمكنك أن تتأكد من هذه الحقيقة بنفسك الآن!

بل هناك ما هو أعجب من ذلك كله.. أتدري ما هو؟

مجموع كلمات هذه الآيات الخمس 49 كلمة.

مجموع الحروف المضمومة في هذه الآيات الخمس 14 حرفًا..

ومجموع الحروف المشدّدة في هذه الآيات الخمس 14 حرفًا.

ولكن ما علاقة هذه الأعداد باسم (العزيز الحكيم)؟!

لتعرف الإجابة تأمّل الترتيب الهجائي لحروف (العزيز الحكيم):

حرف الألف وترتيبه الهجائي رقم 1

حرف اللام وترتيبه الهجائي رقم 23

حرف العين وترتيبه الهجائي رقم 18

حرف الزاي وترتيبه الهجائي رقم 11

حرف الياء وترتيبه الهجائي رقم 28

حرف الزاي وترتيبه الهجائي رقم 11

حرف الألف وترتيبه الهجائي رقم 1

حرف اللام وترتيبه الهجائي رقم 23

حرف الحاء وترتيبه الهجائي رقم 6

حرف الكاف وترتيبه الهجائي رقم 22

حرف الياء وترتيبه الهجائي رقم 28

حرف الميم وترتيبه الهجائي رقم 24

وهذه حروف (العزيز الحكيم) ومجموع ترتيبها الهجائي 196

والعدد 196 يساوي 14 × 14 ويساوي أيضًا 49 × 4

تأمّل هذا النسيج الرقمي القرآني المحكم!

فمن يستطيع أن يبني مثل هذا النسيج البديع غير البديع سبحانه!

 

أنت تعلم مدلول العدد 14 وتعلم أيضًا مدلول العدد 49

ولكن ما هو مدلول الرقم 4 وما هي علاقته باسم (العزيز الحكيم)؟

لتعرف الإجابة انتقل إلى السورة رقم 14 في المصحف وهي سورة إبراهيم..

وفي سورة إبراهيم نفسها انتقل مباشرة إلى الآية رقم 4 وهذه الآية:

وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (4) إبراهيم

تأمّل كيف اختتمت الآية (الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)! عجيب!!

بل هناك ما هو أعجب من ذلك كله!!

تأمّل كيف تكرّرت حروف هذه الأسماء الثلاث في الآية نفسها:

أحرف اسم (الله) تكرّرت في الآية 38 مرّة.

أحرف اسم (العزيز) تكرّرت في الآية 36 مرّة.

أحرف اسم (الحكيم) تكرّرت في الآية 40 مرّة.

حروف (الله العزيز الحكيم) تكرّرت في الآية 114 مرّة!

نعم.. إنه عدد سور القرآن كلام العزيز الحكيم سبحانه!

ما رأيك في هذه الحقائق الرقمية الدامغة؟!

 

إليك المزيد..

التكرار رقم 9 لاسم (العزيز الحكيم) جاء في الآية رقم 9 من سورة النمل..

اسم (العزيز الحكيم) ورد للمرّة الأخيرة في خاتمة سورة التغابن في الآية رقم 18..

وأنت تعلم أن العدد 18 يساوي 9 + 9

انطلق من هذه الحقائق الواضحة وتأمّل الآية رقم 9 في سورة التغابن نفسها:

يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (9) التغابن

نعم.. إنها الآية هي التي منحت السورة اسمها..

فلم يرد لفظ (التغابن) في القرآن كله إلا في هذه الآية فقط!

وهي أيضا أطول آيات سورة التغابن..

ولكن ما العجيب في آية التغابن في سورة التغابن؟!

أحرف اسم (العزيز الحكيم) تكرّرت في هذه الآية 114 مرّة!

حقيقة رقمية دامغة!

لا يستطيع أحد أن ينكرها أو يدعي الجهل بمدلولها الواضح!

 

إليك المزيد..

تأمّل هذه الآيات الأربع:

لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ مَثَلُ السَّوْءِ وَلِلَّهِ الْمَثَلُ الْأَعْلَى وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (60) النحل

فَآمَنَ لَهُ لُوطٌ وَقَالَ إِنِّي مُهَاجِرٌ إِلَى رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (26) العنكبوت

قُلْ أَرُونِيَ الَّذِينَ أَلْحَقْتُمْ بِهِ شُرَكَاءَ كَلَّا بَلْ هُوَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (27) سبأ

يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (1) الجمعة

تأمَل كيف خُتمت الآيات الأربع جميعها باسم (العزيز الحكيم)!

وما العجيب في هذه الآيات؟!

مجموع أرقام الآيات الأربع يساوي 114

الآية الأولى عدد كلماتها 12 كلمة..

والآية الثانية عدد كلماتها 12 كلمة..

والآية الثالثة عدد كلماتها 12 كلمة..

والآية الرابعة عدد كلماتها 12 كلمة..

وأنت تعلم أن اسم (العزيز الحكيم) يتألف من 12 حرفًا..

يمكنك أن تتأكد من هذه الحقائق الآن!

انطلق من هذه الحقائق الواضحة وتأمّل هاتين الآيتين:

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْأُنْثَى بِالْأُنْثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ (178) البقرة

فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَقُلْ آمَنْتُ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ كِتَابٍ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ لَا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ (15) الشورى

وما العجيب في هاتين الآيتين؟!

أحرف اسم (العزيز الحكيم) تكرّرت في الآية الأولى 144 مرّة..

وحروف اسم (العزيز الحكيم) تكرّرت في الآية الثانية 144 مرّة أيضًا.

أحرف اسم (الله) تكرّرت في الآيتين معًا 144 مرّة!

ومجموع النقاط على حروف الآيتين 144 نقطة!

وأنت تعلم أن العدد 144 يساوي 12 × 12

وأنت تعلم أن اسم (العزيز الحكيم) يتألف من 12 حرفًا.

ما رأيك في هذه الهندسة الرقمية المحكمة لحروف القرآن؟!

سبحانك العزيز الحكيم سبحانك!

 

لا تتوقف..

أنت تعلم علاقة اسم (العزيز الحكيم) بالرقم 9

وتعلم أيضًا علاقة اسم (العزيز الحكيم) بالعدد 114

انطلق إذًا إلى الآية رقم 114 في السورة رقم 9 وهي سورة التوبة:

وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ (114) التوبة

وما العجيب في هذه الآية؟!

حروف اسم (العزيز الحكيم) تكرّرت في هذه الآية 81 مرّة..

وأنت تذكر أن أول آية يرد فيها اسم (العزيز الحكيم) عدد حروفها 81 حرفًا..

وفي جميع الأحوال فإن العدد 81 يساوي 9 × 9

النتيجة نفسها والدلالة الرقمية ذاتها.. أليس كذلك؟!

حقًا.. لو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافًا كثيرًا.

 

إليك المزيد..

انطلق إلى الآية رقم 81 من بداية المصحف وهي هذه الآية من سورة البقرة:

ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (74) البقرة

وما العجيب في هذه الآية؟!

حروف اسم (العزيز الحكيم) تكرّرت في الآية 114 مرّة!

تأمّل هذا النسيج الرقمي القرآني المذهل!!

بل تأمّل عظمة نظم القرآن.. حرفًا ورقمًا.. لفظًا وعددًا.

 

تأمّل هاتين الآيتين من سورتي الكهف والنمل:

قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَبًا (63) الكهف

أَمَّنْ يَهْدِيكُمْ فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَنْ يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ تَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ (63) النمل

وما العجيب في هاتين الآيتين؟!

حروف اسم (العزيز الحكيم) تكرّرت في الآية الأولى 81 مرّة..

وحروف اسم (العزيز الحكيم) تكرّرت في الآية الثانية 81 مرّة.

أحرف اسم (الله) تكرّرت في الآيتين معًا 81 مرّة!

الآية الأولى رقمها 63 والآية الثانية رقمها 63 أيضًأ..

ومجموع رقمي الآيتين يساوي 126

فإلى ماذا يشير هذا العدد وما علاقته باسم (العزيز الحكيم)؟

إنه يشير إلى هذه الآية من سورة آل عمران:

وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (126) آل عمران

تأمّل رقم الآية وكيف خُتمت!

انطلق من العدد 63 وتأمّل هذه الآية من سورة المائدة:

لَوْلَا يَنْهَاهُمُ الرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ عَنْ قَوْلِهِمُ الْإِثْمَ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَصْنَعُونَ (63) المائدة

وما العجيب في هذه الآية؟!

حروف اسم (العزيز الحكيم) تكرّرت في الآية 63 مرّة..

أحرف اسم (الله) تكرّرت في الآية نفسا 36 مرّة..

تأمّل رقم الآية وتأمل التناظر العجيب بين العددين 63 و36

وهذا يعني لك أن حروف (الله العزيز الحكيم) تكرّرت في الآية 99 مرّة!

نعم.. إنه عدد أسماء الله الحسنى بالتمام والكمال!!

سبحانك ربّي العزيز الحكيم سبحانك!

 

لا تتوقّف..

انطلق من العدد 99 وتأمّل أرقام هذه الآيات الثلاث:

فَأُولَئِكَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ اللَّهُ عَفُوًّا غَفُورًا (99) النساء

وَأُتْبِعُوا فِي هَذِهِ لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ (99) هود

إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (99) النحل

وما العجيب في هذه الآيات الثلاث؟!

أحرف اسم (العزيز الحكيم) تكرّرت في هذه الآيات 99 مرّة.

نعم.. إنه عدد أسماء الله الحسنى!!

 

وتأمّل هذه الآيات الثلاث أيضًا:

قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (76) المائدة

فَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ ذَلِكَ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (38) الروم

هُوَ الْحَيُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (65) غافر

وما العجيب في هذه الآيات الثلاث؟!

حروف (الله العزيز الحكيم) تكرّرت في الآية الأولى 99 مرّة.

حروف (الله العزيز الحكيم) تكرّرت في الآية الثانية 99 مرّة.

حروف (الله العزيز الحكيم) تكرّرت في الآية الثالثة 99 مرّة.

أحرف اسم (الله) تكرّرت في الآيات الثلاث 114 مرّة!

أحرف لفظ (القرآن) تكرّرت في الآيات الثلاث 114 مرّة!

نعم.. إنه عدد أسماء الله الحسنى وعدد سور القرآن العظيم!!

سبحانك العزيز الحكيم ما أعجب نظم كتابك!

 

لا تتوف..

تأمّل أين ورد (العزيز) للمرّة الأولى في القرآن..

لقد ورد في الآية رقم 136 من بداية المصحف..

إنها هذه الآية التي أمامك من سورة البقرة:

رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (129) البقرة

اسم (العزيز) في هذه الآية هو الكلمة رقم 2312 من بداية المصحف!

هذه حقائق رقمية واضحة يمكن التأكد منها بكل سهولة!

والآن تأمّل جيدًا العددين 136 و2312 فما هي العلاقة بينهما؟!

العدد 136 يساوي 17 × 8

والعدد 2312 يساوي 17 × 17 × 8

تأمّل جيّدًا العدد 17 مضروبًا في نفسه وفي الرقم 8

وتأمّل أين ورد اسم (العزيز) للمرّة الأخيرة في القرآن..

لقد ورد في الآية رقم 5917 من بداية المصحف..

في ترتيب الكلمة رقم 8 في الآية رقم 8 من سورة البروج:

وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (8) البروج

وهذا يعني أن لديك 5780 آية بين الآيتين الأولى والثانية! أليس كذلك؟!

والعجيب أن العدد 5780 يساوي 17 × 17 × 20

اسم (العزيز) جاء للمرّة الأولى بعد 2282 كلمة من بداية سورة البقرة..

اسم (العزيز) جاء للمرّة الأخيرة بعد 30 كلمة من بداية سورة البروج..

مجموع العددين 2312 ويساوي 17 × 17 × 8

النتيجة نفسها والدلالة الرقمية ذاتها تتبلّور بأكثر من طريق!

تأمّل كيف يحاصر العدد 17 اسم (العزيز) فما العلاقة؟!

ماذا يريد أن يقوله لنا هذا العدد العجيب؟!

ولماذا يتجلّى أمامنا بهذا الوضوح؟!

تأمّل آية البروج من بدايتها حتى نهاية اسم (العزيز):

(وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ) يساوي 34 حرفًا (17 × 2)!

بل تأمّل أحرف (البروج) في قائمة الحروف الهجائية:

حرف الألف ترتيبه الهائي رقم 1

حرف اللام ترتيبه الهائي رقم 23

حرف الباء ترتيبه الهائي رقم 2

حروف الراء ترتيبه الهائي رقم 10

حرف الواو ترتيبه الهائي رقم 27

حرف الجيم ترتيبه الهائي رقم 5

هذه هي أحرف (البروج) مجموع ترتيبها الهجائي 68 ويساوي 17 × 4

سورة البروج ترتيبها في المصحف رقم 85 وهذا العدد يساوي 17 × 5

عدد كلمات سورة البروج 109 كلمات وعدد حروفها 469 حرفًا..

مجموع كلمات السورة وحروفها 578 وهذا العدد يساوي 17 × 17 × 2

حقائق رقمية دامغة نضعها في أبسط الصور!

بل هناك ما هو أعجب من ذلك كله!

 

انتقل الآن إلى أولى سور القرآن وأعظمها:

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)

وتأمّل كيف تكرّرت أحرف (العزيز) في السورة:

حرف الألف تكرّر في سورة الفاتحة 26 مرّة

حرف اللام تكرّر في سورة الفاتحة 22 مرّة

حرف العين تكرّر في سورة الفاتحة 6 مرّات

حرف الزاي لم يرد في سورة الفاتحة مطلقًا

حرف الياء تكرّر في سورة الفاتحة 14 مرّة

حرف الزاي لم يرد في سورة الفاتحة مطلقًا

هذه هي أحرف (العزيز) تكرّرت في الفاتحة 68 مرّة ويساوي 17 × 4

 

وتأمّل تكرار أحرف (الحكيم) في الفاتحة:

حرف الألف تكرّر في سورة الفاتحة 26 مرّة

حرف اللام تكرّر في سورة الفاتحة 22 مرّة

حرف الحاء تكرّر في سورة الفاتحة 5 مرّات

حرف الكاف تكرّر في سورة الفاتحة 3 مرّات

حرف الياء تكرّر في سورة الفاتحة 14 مرّة

حرف الميم تكرّر في سورة الفاتحة 15 مرّة

هذه هي أحرف (الحكيم) تكرّرت في الفاتحة 85 مرّة ويساوي 17 × 5

تأمّل كيف جمعت أم الكتاب بين الاسمين (العزيز – الحكيم)!

وتأمّل عظمة الذاكرة الرقمية القرآنية!!

 

مسك الختام..

قبل أن نسدل الستار على هذا المشهد العجيب تأمّل هذه الآيات:

ثُمَّ لَنَنْزِعَنَّ مِنْ كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمَنِ عِتِيًّا (69) مريم

تَنْزِيلًا مِمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى (4) طه

قَالَ عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي فِي كِتَابٍ لَا يَضِلُّ رَبِّي وَلَا يَنْسَى (52) طه

كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ (59) الروم

قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ (64) الزمر

وَفِي عَادٍ إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ (41) الذاريات

وما العجيب في هذه الآيات الست التي أمامنا؟

أحرف (العزيز) تكرّت في كل آية من هذه الآيات الست 17 مرّة!

وأحرف (الحكيم) تكرّت في كل آية من الآيات الست 17 مرّة أيضًا.

العجيب أن مجموع أرقام الآيات الست 289 ويساوي 17 × 17

ومجموع النقاط على حروف الآيات الست 102 نقطة ويساوي 17 × 6

الآية الأولى جاءت في سورة مريم التي تكرّر اسمها في القرآن 34 مرّة ويساوي 17 + 17

مجموع حروف الآيات الست 198 حرفًا ويساوي 99 + 99

نعم.. إنه عدد أسماء الله الحسنى يتجلّى بوضوح!

تأمّل كيف تتألّق الأرقام لتتفاعل مع الألفاظ!

تأمّل لغة الأرقام في القرآن! وتأمّل كيف تتحدّث الأرقام!

وتأمّل كيف يأخذ القرآن كل هذه المعطيات في الحسبان في وقت واحد!

والقرآن لم يتم تنقيط حروفه إلا بعد ثمانية عقود من انقضاء الوحي!

أليس في هذا الدليل الحاسم على أن منزّل القرآن هو عالم الغيب سبحانه؟!

وتأمّل كيف يربط بين النقاط والحروف والألفاظ والآيات مهما تباعدت المسافة بينها!

سبحانك ربّي! أي عقل يستطيع أن يستوعب ذلك ناهيك عن أن يأتي بنظم مثله!

سبحانك العزيز الحكيم ما أعظمك وما أعجب نظم كتابك!

--------------------------------

المصدر: مصحف المدينة المنوّرة برواية حفص عن عاصم (وكلماته بحسب قواعد الإملاء الحديثة).

 


تعليقات (
0
)

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وإنما هي وجهات نظر أصحابها فقط.