كان أحمد في السادسة من عمره عندما ذهبت به والدته إلى دار تحفيظ القرآن في القرية.. وهناك تفتَّحت عيناه لأوّل مرّة على آيات من القرآن الكريم يكتبها شيخ القرية على ألواح من الخشب بخطه الجميل.. يأتي هذا الطفل الصغير في صبيحة كل يوم فيبدأ في البحث عن لوحه بين عشرات الألواح المتراصّة في زوايا الدار، وما إن يجده حتى ينفض عنه الغبار ويجلس به متربّعًا بين يدي شيخه ينتظر دوره في استظهار ما فيه من آيات.
كانت تستوقفه كثير من الكلمات والآيات فيستحي أن يسأل عنها في حينها، فتظل عالقة بذهنه بعض الوقت حتى يهتدي لمعناها من طرق أخرى، أو تتلاشى من ذهنه ويأتي غيرها، إلا آية واحدة فقط هي الآية السادسة من سورة الصف التي ما إن وقعت عينه عليها حتى كسرت عنده حاجز الصمت، وبدأ يتساءل: لماذا قال عيسى -عليه السلام- إن الرسول الذي سيأتي من بعده (اسْمُهُ أَحْمَد)؟
وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ (6) الصف
لم تقنع أحمد الصغير أبدًا التفسيرات اللُّغوية التي ساقها له بعضهم، بأن أحمد ومُحَمَّدًا ومحمودًا كلها من الحمد، ولذلك لا فرق بينها! ظل الطفل أحمد يكبر ويكبر في ذهنه هذا السؤال، ولم يهتدِ إلى إجابة شافية مقنعة له إلا بعد عشرات السنين! يا ترى ما هي؟
في المشهد الآتي سوف نقف على إجابتين، واحدة ظرفية وأخرى إحصائية!
والآن نزيح الستار لنرى لماذا قال عيسى -عليه السلام- إن الرسول الذي سيأتي من بعده (اسْمُهُ أَحْمَد)!
أحمد وليس مُحمَّدًا!
عندما تقرأ كتب الحديث والسيرة تلاحظ بجلاء أن ظهور المسيح الدجال مرتبط باسم "أحمد" وليس مُحَمَّدًا!
وعندما تقرأ كتب الحديث والسيرة تستنبط منها أن نزول المسيح -عليه السلام- مرتبط باسم "أحمد" وليس مُحَمَّدًا!
وعندما تقرأ كتب الحديث والسيرة تستنبط منها أن ظهور المهدي -عليه السلام- مرتبط باسم "أحمد" وليس مُحَمَّدًا!
ومثال على ذلك ما جاء في مسند الإمام أحمد: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلّم- خَطَبَ النَّاسَ فَقَالَ يَوْمُ الْخَلَاصِ وَمَا يَوْمُ الْخَلَاصِ، يَوْمُ الْخَلَاصِ وَمَا يَوْمُ الْخَلَاصِ، ثَلاَثًا فَقِيلَ لَهُ وَمَا يَوْمُ الْخَلَاصِ قَالَ يجيء الدَّجَّالُ فَيَصْعَدُ أُحُدًا فَيَنْظُرُ إِلَى الْمَدِينَةِ فَيَقُولُ لأَصْحَابِهِ أَتَرَوْنَ هَذَا الْقَصْرَ الأَبْيَضَ هَذَا مَسْجِدُ أَحْمَدَ، ثُمَّ يأتي الْمَدِينَةَ فَيَجِدُ بِكُلِّ نَقْبٍ مِنْهَا مَلَكًا مُصْلِتًا فيأتي سَبَخَةَ الْجُرُفِ فَيَضْرِبُ رُوَاقَهُ ثُمَّ تَرْجُفُ الْمَدِينَةُ ثَلَاثَ رَجَفَاتٍ فَلَا يَبْقَى مُنَافِقٌ وَلَا مُنَافِقَةٌ وَلَا فَاسِقٌ وَلَا فَاسِقَةٌ إِلَّا خَرَجَ إِلَيْهِ فَذَلِكَ يَوْمُ الْخَلَاصِ".
الشاهد في الحديث..
ورد هذا الحديث في عدد من مصادر الحديث، منها ما أورده الحاكم في المستدرك، والحديث صحيح على شرط مسلم، والشاهد في هذا الحديث (مَسْجِدُ أَحْمَدَ)! فلماذا قال المسيح الدجال (أحمد) ولم يقل (مُحَمَّدًا)؟
ولماذا أقرّه النبي -صلى الله عليه وسلّم- على ذلك؟
ولماذا قال عيسى -عليه السلام- إن الرسول الذي سيأتي من بعده (اسْمُهُ أَحْمَد) وأقرّه القرآن الكريم على ذلك؟
للإجابة عن هذا السؤال علينا أن نتمعَّن جيدًا في الظرف المحيط بظهور المسيح الدجال في آخر الزمان.
هناك ثلاث شخصيات مهمَّة، بل هي أهمَّ ثلاث شخصيات، سوف تظهر على مسرح الأحداث في توقيت متزامن! وهذه الشخصيات الثلاث هي: مسيح الضلال عليه لعنة اللَّه، ومسيح الهدى عيسى ابن مريم -عليه السلام- والشخصية الثالثة وهي مُحَمَّد بن عبد اللَّه -عليه السلام- ولقبه (المهدي).
عظمة القرآن في تسمية أحمد وليس مُحَمَّدًا!
أرأيت لماذا قال المسيح الدجال مسجد (أحمد) ولم يقل (مُحَمَّدًا)؟
ولماذا قال عيسى -عليه السلام- إن الرسول الذي سيأتي من بعده اسمه (أحمد) ولم يقل (مُحَمَّدًا)؟
لأنه سوف يكون في الساحة هناك شخص مهم، وهو الذي سوف يشغل العالم في ذلك الزمان، وقد وردت العديد من الأحاديث في خبره وصفاته واسمه: إنه مِن ولد فاطمة الزهراء -رضي الله عنها- ومِن ذرية الحسن بن علي -رضي الله عنه- واسمه مُحَمَّد بن عبد اللَّه، وهذا هو اسم النبي -صلى الله عليه وسلّم- أيضًا!
ولذلك لن يستوعب الناس في ذلك الزمان إطلاق الاسم نفسه لشخصين مختلفين: "مُحَمَّد بن عبد اللَّه" ومقصود به المهدي -عليه السلام-، وفي الوقت نفسه "مُحَمَّد بن عبد اللَّه" ومقصود به النبي -صلى الله عليه وسلّم-.
وقد جاء في سنن الترمذي عن عبد اللَّه بن مسعود -عليه السلام- قال: قال رسول اللَّه -صلى الله عليه وسلّم-: "لا تذهب الدنيا حتى يملك العرب رجلٌ من أهل بيتي، يواطئ اسمه اسمي". صحّحه الألباني.
لهذا السبب أو لغيره، سوف يكون اسم النبي -صلى الله عليه وسلّم- في آخر الزمان (أحمد) وليس مُحَمَّدًا!
والذي سيكون اسمه (مُحَمَّد) في آخر الزمان هو المهدي -عليه السلام-، وحتى لا يختلط الأمر على الناس، وحتى لا يتوهَّم بعضهم أن مُحَمَّدًا -صلى الله عليه وسلّم- قد بُعث مرّة أخرى، خاصة مع وجود عيسى ابن مريم الذي سوف يرسله اللَّه عزّ وجلّ إلى البشرية مرّة أخرى بعد أن رفعه إليه، وسوف يكون اسم النبي -صلى الله عليه وسلّم- في ذلك الزمان (أحمد) للتمييز بينه وبين المهدي -عليه السلام-.
وفي ظل هذه المتغيّرات ينزل المسيح عيسى ابن مريم -عليه السلام- ليحكم الناس بشريعة "أحمد" -صلى الله عليه وسلّم-، ويساعده في هذه المهمة "مُحَمَّد بن عبد اللَّه" -عليه السلام- (أي المهدي)، ولذلك سمّى عيسى ابن مريم نبيّنا -صلى الله عليه وسلّم- باسمه الذي سوف يكون عليه في آخر الزمان أي عند نزوله هو!
والحمد للَّه أن عيسى -عليه السلام- قال إن الرسول الذي سيأتي من بعده اسمه "أحمد" ولم يقل "مُحَمَّدًا"، لأنه لو قال "مُحَمَّدًا" لتوهَّم الناس أن الرسول الذي يعنيه عيسى هو المهدي! أليس اسمه "مُحَمَّد"؟! والقرينة هنا أقوى بوجود عيسى نفسه! أرأيتم كم هو عظيم ودقيق هذا القرآن! غاية في الدقة والإحكام! يهتم بأدقّ التفاصيل!
اللقاء الأوّل..
أين اجتمع مُحَمَّد -صلى الله عليه وسلّم- مع أخيه عيسى -عليه السلام- أوّل مرّة في القرآن؟
ورد اسم مُحَمَّد لأوَّل مرّة في القرآن في سورة آل عمران، وآخر مرّة يرد فيها اسم عيسى في سورة آل عمران جاء في الآية رقم 84 من السورة وهي:
قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيْلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوْبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوْتِيَ مُوْسَى وَعِيْسَى وَالنَّبِيُّوْنَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُوْنَ (84) آل عمران
المرّة الوحيدة التي ورد فيها اسم مُحَمَّد في آل عمران جاء في الآية رقم 144، وهي:
وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُوْلٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِيْنَ (144) آل عمران
ماذا تلاحظ؟
مجموع أرقام الآيتين 84 + 144 = 228، وهذا العدد = 114 + 114
114 هو عدد سور القرآن!
ولكن لماذا تكرّر العدد 114؟
العدد 114 هو مجموع سور القرآن التي نزلت على النبي مُحَمَّد -صلى الله عليه وسلّم-!
وعندما ينزل عيسى في آخر الزمان سوف يحكم بشريعة الإسلام وسوف يكون دستوره القرآن!
مُحَمَّد -صلى الله عليه وسلّم- ودستوره القرآن (114 سورة)!
عيسى -عليه السلام- ودستوره في آخر الزمان القرآن (114 سورة)!
الآن علمت لماذا تكرّر العدد 114؟
وقد دعا عيسى -عليه السلام- ربه دعوة واحدة فقط في القرآن، فتأمّل أين جاءت هذه الدعوة:
قَالَ عِيْسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنْزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ تَكُوْنُ لَنَا عِيْدًا لِأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا وَآيَةً مِنكَ وَارْزُقْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّازِقِيْنَ (114) المائدة
دعوة بتحقيق معجزة!
إنزال مائدة من السماء إلى الأرض جاءت في الآية رقم 114
والقرآن الكريم هو المعجزة الخالدة والخاتمة لكل المعجزات نزل من السماء إلى الأرض 114 سورة!
حوار بين آيتين..
نعود ونستعرض الآيتين من جديد:
قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيْلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوْبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوْتِيَ مُوْسَى وَعِيْسَى وَالنَّبِيُّوْنَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُوْنَ (84) آل عمران
وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُوْلٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِيْنَ (144) آل عمران
تأمّل كيف تتحاور وتتخاطب هاتان الآيتان رقميًّا إحداهما مع الأخرى!
اسم "مُحَمَّد" جاء قبل 25 كلمة من نهاية الآية، واسم "عيسى" تكرّر في القرآن 25 مرّة!
الآية اختتمت بحرف النون، وهو الحرف رقم 25 في قائمة الحروف الهجائية!
الآية بدأت بحرف الواو، وهو الحرف رقم 27 في قائمة الحروف الهجائية، وعدد كلمات الآية 27 كلمة!
اسم "عيسى" جاء بعد 17 كلمة من بداية الآية، واسم "مُحَمَّد" هو الكلمة رقم 17 من بداية سورة مُحَمَّد!
السورة التي ترتيبها رقم 17 في المصحف هي سورة الإسراء!
ومعلوم أن مُحمَّدًا -صلى الله عليه وسلّم- التقى أخاه عيسى -عليه السلام- في ليلة الإسراء!
الآيات المحصورة بين الآيتين 59 آية، وهذا العدد أوّليّ ترتيبه رقم 17
العدد 59 يشير أيضًا إلى رقم آية التماثل بين آدم وعيسى في سورة آل عمران نفسها:
إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ (59) آل عمران
إذا بدأت العدّ من هذه الآية فإن الآية رقم 84 سيكون ترتيبها رقم 25
وهذا هو مجموع تكرار اسم "عيسى" في القرآن!
تكرّر اسم "مُحَمَّد" في القرآن الكريم 4 مرّات، وتكرّر اسم "عيسى" 25 مرّة ومجموعهما 29
وهذا هو عدد كلمات الآية رقم 84
تأمّل اسم "مُحَمَّد" فقد جاء بعد 143 آية من بداية سورة آل عمران!
العدد 143 = 114 + 25 + 4
عدد سور القرآن + تكرار اسم "عيسى" في القرآن + تكرار اسم "مُحَمَّد" في القرآن!
تأمّل رقم الآية نفسها 144، وهذا العدد = 114 + 25 + 4 + 1
114 هو عدد سور القرآن!
25 هو تكرار اسم "عيسى" في القرآن!
4 هو تكرار اسم "مُحَمَّد" في القرآن!
1 هو تكرار اسم "أحمد" في القرآن!
ابن مريم..
سوف أعرض هنا أمرًا مهمَّا جدًّا قد لا يصدّقه كثير من الناس!
ولذلك سوف اضطّر إلى إحضار الآيتين إلى هنا مرّة أخرى حتى يتيقّن الجميع:
قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوْتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (84) آل عمران
وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ (144) آل عمران
الآية الأولى التي ورد فيها اسم "عيسى" عدد حروفها 126 حرفًا، وهذا العدد = 114 + 12
الآية الأولى رقمها 84، وهذا العدد = 12 × 7، والآية الثانية رقمها 144، وهذا العدد = 12 × 12
أحرف لفظ (عيسى رسول اللَّه) تكرّرت في الآيتين 151 مرّة!
أحرف لفظ (عيسى ابن مريم) تكرّرت في الآيتين 151 مرّة!
151 عدد أوّلي، ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 36، وهذا الأخير = 25 + 11
25 هو تكرار اسم (عيسى) في القرآن!
11 هو تكرار لقب (المسيح) في القرآن!
تأمّل هذا المنطق الرقمي العجيب!
دعني أعرض عليك ما هو أعجب منه!
تأمّل الآية الأولى فقد تضمّنت أسماء 6 من الأنبياء وهم:
إبراهيم وقد تكرّر اسمه في القرآن 69 مرّة.
إسماعيل وقد تكرّر اسمه في القرآن 12 مرّة.
إسحاق وقد تكرّر اسمه في القرآن 17 مرّة.
يعقوب وقد تكرّر اسمه في القرآن 16 مرّة.
موسى وقد تكرّر اسمه في القرآن 136 مرّة.
عيسى وقد تكرّر اسمه في القرآن 25 مرّة.
مجموع تكرار هؤلاء الأنبياء الأربعة في القرآن هو 275، وهذا العدد = 25 × 11
مرّة أخرى..
25 هو تكرار اسم عيسى في القرآن!
11 هو تكرار لقب المسيح في القرآن!
يا ترى ماذا يقول النصارى عن هذه الحقائق الرقمية الدامغة!
ولكن ماذا تلاحظ في تكرار هؤلاء الأنبياء الستة؟
إسماعيل تكرّر اسمه في القرآن 12 مرّة.
وجاء اسم "مُحمَّد" لأوّل مرّة في القرآن في الآية رقم 144، وهذا العدد = 12 × 12
هل تعلم لماذا؟ لأن مُحمَّدًا -صلى الله عليه وسلّم- من ولد إسماعيل -عليه السلام-!
حروف لفظ (مُحمَّد رسول اللَّه) تكرّرت في الآيتين 141 مرّة، وهذا العدد = 47 × 3
47 هو ترتيب سورة مُحمَّد في المصحف!
47 هو مجموع تكرار أحرف لفظ (نبي) في الآيتين!
روابط رقمية قرآنية باهرة!
أحرف لفظ (الوحي) تكرّرت في الآيتين 107 مرّات!
الآية الثانية وهي التي ورد فيها اسم "مُحمَّد" عدد حروفها 107 حروف!
107 عدد أوّليّ، ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 28
28 هو تكرار أحرف اسم (مُحمَّد) في الآيتين!
حروف غائبة..
هناك 5 أحرف لم ترد في أيٍّ من الآيتين، وهي:
حرف الثاء، وترتيبه في قائمة الحروف الهجائية رقم 4
حرف الذال، وترتيبه في قائمة الحروف الهجائية رقم 9
حرف الصاد، وترتيبه في قائمة الحروف الهجائية رقم 14
حرف الظاء، وترتيبه في قائمة الحروف الهجائية رقم 17
حرف الغين، وترتيبه في قائمة الحروف الهجائية رقم 19
مجموع الترتيب الهجائي لهذه الأحرف التي تجاهلتها الآيتان = 63
وهذا هو عمر مُحمَّد -صلى الله عليه وسلّم-!
وهذا يعني أن الآيتين تضمنتا 23 حرفًا من الحروف الهجائية، بما يماثل عدد أعوام الوحي!
مجموع الترتيب الهجائي لهذه الحروف هو 343، وهذا العدد = 7 × 7 × 7
اللِّقاء الأخير..
اجتمع مُحَمَّد -صلى الله عليه وسلّم- مع أخيه عيسى -عليه السلام- لأوَّل مرّة في القرآن في سورة آل عمران!
جاء عيسى -عليه السلام- أوَّلًا في الآية التي رقمها 84
وجاء بعده مُحَمَّد -صلى الله عليه وسلّم- في الآية رقم 144
إذا بدأت العدّ من الآية رقم 84 فإن الآية رقم 144 سوف يكون ترتيبها رقم 61
وهذا هو ترتيب سورة الصف حيث سيلتقي عيسى -عليه السلام- وأحمد -صلى الله عليه وسلّم- للمرّة الأخيرة!
وسورة الصف هي السورة التي سوف يرد فيها اسم (عيسى) للمرّة الأخيرة أيضًا في القرآن!
اسم (عيسى) في الآية رقم 84 يأتي بعد 1461 كلمة من بداية سورة آل عمران!
تأمّل العدد 1461 جيدًا! وانظر إليه هكذا: 61 14
سورة الصف ترتيبها في المصحف رقم 61، وعدد آياتها 14 آية!
و اسم (عيسى) يأتي للمرّة الأخيرة في الآية رقم 14 من السورة رقم 61 وهي سورة الصف!
تأمّل وتعجّب..
إذا بدأت العدّ من اسم (عيسى) في الآية رقم 84، فإن اسم (مُحَمَّد) في الآية رقم 144 ترتيبه رقم 907
العدد 907 أوّليّ، ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 155، وهذا العدد = 31 × 5
مجموع تراتيب السور من بداية المصحف حتى نهاية سورة الصف هو 1891، وهذا العدد = 31 × 61
مجموع آيات السور من بداية المصحف حتى نهاية سورة الصف 5177 آية، وهذا العدد = 31 × 167
أعود بك إلى سورة آل عمران لأعرض عليك هذه اللوحة:
وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُوْلٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِيْنَ (144) وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوْتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُؤَجَّلًا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِيْنَ (145) آل عمران
إذا بدأت العدّ من اسم (مُحَمَّد) في الآية الأولى فإن كلمة (تموت) في الآية الثانية هي الكلمة رقم 31
إذا بدأت العدّ من بداية سورة آل عمران فإن كلمة (تموت) هي الكلمة رقم 2398 من بداية السورة!
هذا العدد 2398 يساوي 63 × 33 + 319
63 هو عدد أعوام عمر النبي مُحَمَّد -صلى الله عليه وسلّم-!
33 هو عدد أعوام عمر عيسى-عليه السلام- عندما رُفع إلى السماء!
319 هو الفرق بين مجموع ترتيب سور القرآن ومجموع آياتها!
السؤال من جديد..
والإجابة مختلفة هذه المرّة..
لماذا قال عيسى -عليه السلام- إن الرسول الذي سيأتي من بعده (اسْمُهُ أَحْمَد)؟
في هذه المرّة سوف نحاول الإجابة عن هذا السؤال إجابة رقمية فتأمّلوا آية البشارة بأحمد..
وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ (6) الصف
الفرق بين اسم "أحمد" واسم "مُحمَّد" هو في الحرف الأوّل: ألف أم ميم.
ولذلك تكرّر حرف الألف في هذه الآية 24 مرّة!
24 هو ترتيب حرف الميم في قائمة الحروف الهجائية!
24 هو ترتيب لفظ (اسْمُهُ) من بداية الآية نفسها.
24 هو مجموع تكرار أحرف اسم (عيسى) في الآية نفسها.
حرف الألف تكرّر في سورة الصف 164 مرّة، وحرف الميم تكرّر 75 مرّة.
الفرق بين العددين = 89
اسم (أحمد) هو الكلمة رقم 89 من بداية سورة الصف!
89 عدد أوّليّ ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 24
العدد 24 يتأكّد عبر كل الطرق!
تأمّل..
ماذا يقول عيسى: (التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ).
حرف الألف تكرّر في الآية 24 مرّة.
حرف السين تكرّر في الآية 6 مرّات.
حرف الميم تكرّر في الآية 13 مرّة.
حرف الهاء تكرّر في الآية 4 مرّات.
هذه هي أحرف لفظ (اسْمُهُ) تكرّرت في الآية 47 مرّة!
47 هو ترتيب سورة مُحمَّد في المصحف!
تأمّل..
حرف الألف ترتيبه في قائمة الحروف الهجائية رقم 1
حرف السين ترتيبه في قائمة الحروف الهجائية رقم 12
حرف الميم ترتيبه في قائمة الحروف الهجائية رقم 24
حرف الهاء ترتيبه في قائمة الحروف الهجائية رقم 26
هذه هي أحرف لفظ (اسْمُهُ) ومجموع ترتيبها الهجائي = 63
63 هو أجل النبي مُحمَّد -صلى الله عليه وسلّم-.
تأمّل..
إليك آية البشارة من جديد..
وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ (6) الصف
حرف الألف تكرّر في الآية 24 مرّة.
حرف الحاء تكرّر في الآية مرّتين اثنتين.
حرف الميم تكرّر في الآية 13 مرّة.
حرف الدال تكرّر في الآية 4 مرّات.
هذه هي أحرف اسم (أحمد) تكرّرت في الآية 43 مرّة!
الآية نفسها عدد حروفها 129 حرفًا، وهذا العدد = 43 × 3
أوّل آية في سورة الصف عدد حروفها 43 حرفًا..
سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (1) الصف
43 عدد أوّليّ ترتيبه في قائمة الأعداد الأوِّليَّة رقم 14
14 هو عدد آيات سورة الصف!
إذا بدأت عدّ حروف سورة الصف من بدايتها حتى حرف الألف في اسم (أحمد) تجدها 349 حرفًا، وإذا بدأت عدّ الحروف من حرف الألف في اسم (أحمد) حتى نهاية السورة تجدها 617 حرفًا.
617 عدد أوّليّ ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 113
349 عدد أوّليّ ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 70
والفرق بين ترتيب العددين في قائمة الأعداد الأوّليّة = 43
43 هو عدد حروف سورة الكوثر أقصر سور القرآن!
العجيب أن السورة رقم 43 في المصحف هي سورة الزخرف وعدد آياتها 89 آية!
89 هو ترتيب اسم (أحمد) من بداية سورة الصف!
تأمّل من جديد..
أوّل آية في سورة الصف عدد حروفها 43 حرفًا..
سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (1) الصف
والآية التي بعدها مباشرة عدد حروفها 34 حرفًا..
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ (2) الصف
لاحظ التعاكس بين العددين 43 و34
ولكن لماذا جاء هذا التعاكس؟!
مضمون الآية نفسها يخبرك بذلك، فتأمّل: تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ!
تأمّل هذا النظم الرقمي القرآني العجيب!
تأمّل..
إليك هاتين الآيتين..
وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ (6) الصف
الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنْتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى (32) النجم
الآية الأولى عدد حروفها 129 حرفًا..
الآية الثانية عدد حروفها 129 حرفًا..
مجموع النقاط على حروف الآيتين 129 نقطة!
الحروف المنقوطة في الآية الأولى عددها 44 حرفًا..
الحروف المنقوطة في الآية الثانية عددها 44 حرفًا..
الحروف غير المنقوطة في الآية الأولى عددها 85 حرفًا..
الحروف غير المنقوطة في الآية الثانية عددها 85 حرفًا..
أحرف لفظ (اسمه) تكرّرت في الآية الأولى 47 مرّة.
أحرف لفظ (اسمه) تكرّرت في الآية الثانية 47 مرّة.
أحرف اسم (أحمد) تكرّرت في الآية الأولى 43 مرّة.
أحرف اسم (أحمد) تكرّرت في الآية الثانية 43 مرّة.
الآية الأولى رقمها 32، والآية الثانية عدد كلماتها 32
وأحرف اسم (مُحمَّد) تكرّرت في الآية الثانية 32 مرّة.
النقاط على حروف الآية الأولى عددها 61 نقطة..
الآية الثانية جاءت في سورة الصف وهي السورة رقم 61
وأحرف اسم (مُحمَّد) تكرّرت في الآيتين 61 مرّة.
مجموع رقمي الآيتين 38، وهذا هو عدد آيات سورة مُحمَّد!
مجموع كلمات الآيتين 63 كلمة، وهذا هو أجل النبي مُحمَّد –صلى الله عليه وسلّم-!
تأمّل هذا الترابط المذهل بين الآيتين!
ولكن لماذا جاءت الآيتان في سورتي النجم والصف؟
إليك الإجابة العجيبة..
سورة النجم ترتيبها في المصحف رقم 53
وسورة الصف ترتيبها في المصحف رقم 61
ومجموع ترتيب السورتين 114، وهذا هو عدد سور القرآن!
اسم (الله) تكرّر في السورتين 23 مرّة!
23 هو عدد أعوام نزول القرآن!
تأمّل هذا التشابك الرقمي المذهل على مستوى السورة والآية والكلمة والحرف والنقطة!
تأمّل..
إليك هذه الآية من سورة الأنعام..
أَوْ تَقُولُوا لَوْ أَنَّا أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَى مِنْهُمْ فَقَدْ جَاءَكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَّبَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَصَدَفَ عَنْهَا سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يَصْدِفُونَ (157) الأنعام
هذه الآية تأتي بعد 156 آية من بداية سورة الأنعام..
والعدد 156 يساوي 12 × 12 + 12
هذه الآية عدد حروفها 144 حرفًا، وهذا العدد = 12 × 12
هذه الآية رقمها 157 وهذا العدد أوّليّ ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 37
37 عدد أوّليّ ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 12
تأمّل رقم الآية من جديد 157، وهو يساوي 114 + 43
أحرف لفظ (اسمه) تكرّرت في هذه الآية 43 مرّة.
أحرف اسم (أحمد) تكرّرت في هذه الآية 43 مرّة.
روابط رقمية قرآنية عجيبة!
تأمّل..
إليك هذه الآية من سورة الأنفال..
وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لَا غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَكُمْ فَلَمَّا تَرَاءَتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكُمْ إِنِّي أَرَى مَا لَا تَرَوْنَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ (48) الأنفال
أحرف لفظ (اسمه) تكرّرت في هذه الآية 47 مرّة.
أحرف اسم (أحمد) تكرّرت في هذه الآية 43 مرّة.
أحرف اسم (مُحمَّد) تكرّرت في هذه الآية 24 مرّة.
مجموع هذه الأعداد الثلاثة = 114، وهو عدد سور القرآن!
تأمّل..
إليك هذه الآية من سورة إبراهيم..
وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (22) إبراهيم
أحرف لفظ (اسمه) تكرّرت في هذه الآية 63 مرّة.
أحرف اسم (أحمد) تكرّرت في هذه الآية 63 مرّة.
أحرف اسم (مُحمَّد) تكرّرت في هذه الآية 55 مرّة.
مجموع هذه الأعداد الثلاثة = 181
وآخر آية في المصحف رقمها 181 هي هذه الآية..
وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ (181) الصافّات
هذه الآية ترتيبها من بداية المصحف رقم 3969، ويساوي 63 × 63
هذه الآية ترتيبها من نهاية المصحف رقم 2268، ويساوي 63 × 36
تأمّل..
إليك آية الكرسي أعظم آيات القرآن..
اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ (255) البقرة
أحرف لفظ (اسمه) تكرّرت في هذه الآية 75 مرّة.
أحرف اسم (أحمد) تكرّرت في هذه الآية 62 مرّة.
أحرف اسم (مُحمَّد) تكرّرت في هذه الآية 40 مرّة.
مجموع هذه الأعداد الثلاثة = 177
وكما تعلم فإن العدد 177 يساوي 114 + 63
عدد حروف هذه الآية 189 حرفًا، وهذا العدد = 63 × 3
تأمّل ما هو أعجب من ذلك كله..
حرف الألف تكرّر في هذه الآية 39 مرّة.
حرف السين تكرّر في هذه الآية 5 مرّات.
حرف الميم تكرّر في هذه الآية 17 مرّة.
حرف الهاء تكرّر في هذه الآية 14 مرّة.
حرف الألف تكرّر في هذه الآية 39 مرّة.
حرف الحاء تكرّر في هذه الآية 3 مرّات.
حرف الميم تكرّر في هذه الآية 17 مرّة.
حرف الدال تكرّر في هذه الآية 3 مرّات.
هذه هي أحرف (اسمه أحمد) تكرّرت في الآية 137 مرّة!
137 هو عدد الحروف غير المنقوطة في هذه الآية!
وأحرف (اسمه أحمد) جميعها من الحروف غير المنقوطة!
كما أن العدد 137 يساوي 114 + 23
عدد سور القرآن + عدد أعوام نزول القرآن!
إليك مسك الختام..
تأمّل هذه الآيات الثلاث..
وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (109) البقرة
وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ نُوحٍ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنْ كَانَ كَبُرَ عَلَيْكُمْ مَقَامِي وَتَذْكِيرِي بِآيَاتِ اللَّهِ فَعَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْتُ فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً ثُمَّ اقْضُوا إِلَيَّ وَلَا تُنْظِرُونِ (71) يونس
وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (9) الحشر
أحرف اسم (مُحمَّد) تكرّرت في الآية الأولى 33 مرّة.
أحرف (اسمه أحمد) تكرّرت في الآية الأولى 81 مرّة.
ومجموع العددين = 114
أحرف اسم (مُحمَّد) تكرّرت في الآية الثانية 33 مرّة.
أحرف (اسمه أحمد) تكرّرت في الآية الثانية 81 مرّة.
ومجموع العددين = 114
أحرف اسم (مُحمَّد) تكرّرت في الآية الثالثة 33 مرّة.
أحرف (اسمه أحمد) تكرّرت في الآية الثالثة 81 مرّة.
ومجموع العددين = 114
العجيب أن مجموع أرقام الآيات الثلاث 189، وهذا العدد = 63 × 3
ومجموع النقاط على حروف هذه الآيات الثلاث يساوي 185
185 هو رقم أوّل آية يرد فيها لفظ (القرآن) في القرآن الكريم!
185 هو عدد حروف أوّل آية يرد فيها لفظ (القرآن) في القرآن الكريم!
وهذه هي الآية لمن أراد أن يتأكّد..
شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (185) البقرة
هذه هي أوّل آية يرد فيها لفظ (القرآن) في القرآن.
الآية رقمها 185 وعدد حروفها 185 حرفًا أيضًا.
هذه الآية نفسها ترتيبها من بداية المصحف رقم 192، وهذا العدد = 96 × 2
96 هو ترتيب سورة العلق في المصحف وهي أوّل آية نزلت من القرآن!
2 هو ترتيب سورة البقرة في المصحف حيث وردت هذه الآية!
كما أن العدد 192 يساوي 114 + 78
114 هو عدد سور القرآن!
78 هو عدد النقاط على حروف هذه الآية نفسها.
78 هو مجموع الحروف المقطّعة في القرآن!
78 هو مجموع حروف أوّل ما نزل من القرآن..
اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5) العلق
78 هو رقم الآية الوحيدة التي تكرّر فيها لفظ (قرآن)..
أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا (78) الإسراء
78 هو عدد حروف الآية التي تحدّت المكذّبين بأن يأتوا بمثل سورة واحدة من مثل القرآن..
وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (23) البقرة
78 هو عدد حروف الآية التي يشهد فيها الجن بصدق هذا القرآن..
قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ (30) الأحقاف
78 هو عدد حروف آخر آية يرد فيها لفظ (الصلاة) في القرآن..
وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5) البيّنة
78 هو عدد حروف الآية الوحيدة التي وردت فيها صفة الله (الْخَالِق)...
78 هو عدد حروف الآية الوحيدة التي وردت فيها صفة الله (الْبَارِئ)...
78 هو عدد حروف الآية الوحيدة التي وردت فيها صفة الله (الْمُصَوِّر)...
هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (24) الحشر
78 هو عدد كلمات الآية التي تضمّنت أكبر تكرار لاسم (الله) في القرآن...
إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (20) المزمّل
سبحانك ربي لك في كل شيء آية تدلّ على عظمتك!
سبحانك.. حسبنا من عظمتك أن يكون هذا القرآن العظيم كلامك!
كل سورة في القرآن.. وكل آية وكل كلمة..
بل كل حرف وكل نقطة تنطق بصدق هذا القرآن..
تأمّل..
إليك هذه الآيات الثلاث..
شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (185) البقرة
قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلِ اللَّهُ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ أَإِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّهِ آلِهَةً أُخْرَى قُلْ لَا أَشْهَدُ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ (19) الأنعام
قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (24) التوبة
النقاط على حروف الآية الأولى عددها 78 نقطة.
النقاط على حروف الآية الثانية عددها 78 نقطة.
النقاط على حروف الآية الثالثة عددها 78 نقطة.
مجموع كلمات هذه الآيات الثلاث = 114 كلمة!
ومجموع أرقام هذه الآيات الثلاث 228، ويساوي 114 + 114
وكما تعلم فإن 114 هو عدد سور القرآن!
وأن لفظ (القرآن) ورد للمرّة الأولى في القرآن في الآية الأولى!
سبحان من هذا كلامه ووحيه ونوره وهداه!
إن كل كلمة في هذا القرآن تأتي وفق تدبير محكم وفي موضع محدَّد لا تتقدّم عنه ولا تتأخّر!
إن موضع كل كلمة وكل حرف في القرآن الكريم له سبب ومبرِّر وحجَّة ومدلول!
قد نجهل جانبًا كبيرًا منه، ولكن يجب ألَّا يكون جهلنا به مبرِّرًا لإنكاره.
------------------------------------------------------------------
المصدر:
مصحف المدينة المنَّورة برواية حفص عن عاصم (وكلماته بحسب قواعد الإملاء الحديثة).