موسى -عليه السلام-.. كليم الله..
أكثر الأنبياء الذين ورد ذكرهم في القرآن..
له حضور مميّز في القرآن وقصص متعدّدة ومتنوعة تأسر العقول..
ورد اسم موسى -عليه السلام- في القرآن 136 مرّة في حين ورد اسم مُحمَّد -صلى الله عليه وسلّم- 4 مرّات فقط!
فهل يُعقل أن يكتب محمد -عليه الصلاة والسلام- هذا القرآن وجعل نبيًّا غيره هو النبي الأكثر ذكرًا فيه؟!
بل ويجعل اسمه -صلى الله عليه وسلّم- يرد مرّة واحدة فقط مقابل كل 34 ذكرًا لاسم موسى -عليه السلام-!
إلى الذين يزعمون أن هذا القرآن من تأليف مُحمَّد -صلى الله عليه وسلّم- عليهم أن يتفكّروا في ذلك!
وعليهم أن يتفكّروا في هذه الحقائق الرقمية الدامغة..
17 رسولًا تكرّرت أسماؤهم في القرآن الكريم أكثر مما تكرّر اسم مُحمَّد -صلى الله عليه وسلّم-!
تكرّرت كلمة (رُسُله) في القرآن الكريم 17 مرّة.
تكرّرت كلمة (رُسُلَنَا) في القرآن الكريم 17 مرّة.
تكرّرت كلمة (رُسُل) في القرآن الكريم 34 مرّة، ويساوي 17 + 17
تكرّر اسم موسى -عليه السلام- في القرآن 136 مرّة، وهذا العدد = 17 × 8
ورد اسم موسى -عليه السلام- في 34 سورة، وهذا العدد = 17 × 2
أوَّل آية ورد فيها اسم موسى هي الآية رقم 51 من سورة البقرة، وهذا العدد = 17 × 3
ورد اسم موسى في سورة طه 17 مرّة، والآية الثالثة رقمها 17
ورد اسم موسى 3 مرّات في سورة هود، والآية الأولى رقمها 17
ورد اسم موسى 3 مرّات في سورة الإسراء التي ترتيبها رقم 17
مزيد من التأكيد..
تأمّل هاتين الآيتين من سورتي النساء وفصّلت..
إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (17) النساء
وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى فَأَخَذَتْهُمْ صَاعِقَةُ الْعَذَابِ الْهُونِ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (17) فصّلت
الآية الأولى رقمها 17 والآية الثانية رقمها 17 أيضًا..
أحرف اسم (موسى) تكرّرت في الآية الأولى 17 مرّة وتكرّرت في الآية الثانية 17 مرّة أيضًا.
مجموع رقمي الآيتين = 34
تكرار اسم موسى في الآيتين = 34
العجيب أن مجموع كلمات الآيتين = 34 كلمة!
أحرف اسم (موسى) الأربعة من الحروف غير المنقوطة..
ومجموع الحروف غير المنقوطة في الآيتين = 114 حرفًا..
114 هو عدد سور القرآن!
مزيد من التأكيد..
تأمّل هذه الآية من سورة البقرة..
قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (136) البقرة
الآية رقمها 136، وهذا هو بالفعل مجموع تكرار اسم موسى في القرآن!
اسم (موسى) في هذه الآية هو الكلمة رقم 17
تأمّل الآية جيدًا!
إذا كان اسم موسى هو الكلمة رقم 17 من بداية الآية فما هو ترتيبه من نهاية الآية؟
اسم موسى في هذه الآية هو الكلمة رقم 15 من نهايتها!
إلى ماذا يشير العدد 15 هنا؟
إذا تتبَّعت آيات القرآن تجد أن هناك 15 آية منها اختتمت باسم موسى وهذه الآيات هي:
وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيْثُ مُوْسَى (9) طه
فَلَمَّا أَتَاهَا نُوْدِي يَا مُوْسَى (11) طه
وَمَا تِلْكَ بِيَمِيْنِكَ يَا مُوْسَى (17) طه
قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوْسَى (19) طه
قَالَ قَدْ أُوتِيْتَ سُؤْلَكَ يَا مُوْسَى (36) طه
إِذْ تَمْشِيْ أُخْتُكَ فَتَقُوْلُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى مَنْ يَكْفُلُهُ فَرَجَعْنَاكَ إِلَى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَقَتَلْتَ نَفْسًا فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ الْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ فُتُوْنًا فَلَبِثْتَ سِنِيْنَ فِي أَهْلِ مَدْيَنَ ثُمَّ جِئْتَ عَلَى قَدَرٍ يَا مُوْسَى (40) طه
قَالَ فَمَنْ رَّبُّكُمَا يَا مُوْسَى (49) طه
قَالَ أَجِئْتَنَا لِتُخْرِجَنَا مِنْ أَرْضِنَا بِسِحْرِكَ يَا مُوْسَى (57) طه
فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوْسَى (67) طه
فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّدًا قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ هَارُوْنَ وَمُوْسَى (70) طه
وَمَا أَعْجَلَكَ عَنْ قَوْمِكَ يَا مُوْسَى (83) طه
قَالُوْا لَنْ نَّبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِيْنَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوْسَى (91) طه
أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوْسَى (36) النجم
هَلْ أتَاكَ حَدِيْثُ مُوْسَى (15) النازعات
صُحُفِ إِبْرَاهِيْمَ وَمُوْسَى (19) الأعلى
تأمّل جيدًا هذه الآيات التي خُتمت باسم موسى:
الآيات عددها 15
وأولى هذه الآيات عدد حروفها 15
وآخر هذه الآيات عدد حروفها 15
الآية قبل الأخيرة في القائمة رقمها 14 وعدد حروفها 14 حرفًا!
والآية الأخيرة في القائمة ترتيبها رقم 15، وعدد حروفها 15 حرفًا!
مجموع كلمات هذه الآيات = 114 كلمة بعدد سور القرآن!
ومجموع أرقام هذه الآيات = 619
وهذا العدد أوّليّ ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 114
العجيب أن أحرف اسم (موسى) وعددها 4 تكرّرت في هذه الآيات 110 مرّات، ومجموع العددين 114
تأمّل كيف يوظف القرآن ترتيب الأعداد الأوّليّة!
فهل كان مُحَمَّد -صلى الله عليه وسلّم- يتعامل مع الأعداد الأوّليّة بهذه الطريقة المتقنة؟
وكيف إذًا نفسّر هذه الحقائق الرقمية الماثلة بين أيدينا؟
تأكَّد وتحقَّق وتثبَّت..
هناك 15 آية في القرآن اختتمت باسم موسى..
مجموع كلمات هذه الآيات 114 كلمة بعدد سور القرآن!
ومجموع أرقام هذه الآيات نفسها 619، وهذا العدد أوّليّ ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 114
حقائق رقمية دامغة نضعها بأسلوب مبسّط جدًّا حتى يفهمها الجميع.
تأمّل هذه..
من بين الآيات التي اختتمت باسم موسى هناك 6 آيات أرقامها أعداد أوّليّة وهي:
فَلَمَّا أَتَاهَا نُوْدِي يَا مُوْسَى (11) طه
وَمَا تِلْكَ بِيَمِيْنِكَ يَا مُوْسَى (17) طه
قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوْسَى (19) طه
فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوْسَى (67) طه
وَمَا أَعْجَلَكَ عَنْ قَوْمِكَ يَا مُوْسَى (83) طه
صُحُفِ إِبْرَاهِيْمَ وَمُوْسَى (19) الأعلى
مجموع أرقام هذه الآيات الست 216، وهذا العدد = 6 × 6 × 6
أرأيت هذا الإحكام في ترتيب آيات القرآن وكلماته وحروفه؟!
تأمّل الكمّ الهائل من المتغيّرات التي يحشدها النسيج الرقمي القرآني للمشهد الواحد!
فهل بعد هذا كلّه عاقل يكذّب بهذا القرآن؟!
---------------------------------
المصدر:
مصحف المدينة المنوّرة برواية حفص عن عاصم (وكلماته بحسب قواعد الإملاء الحديثة).