البصمة القرآنية
آيات الإعجاز في خلق الله لا حصر لها ولا عدَّ..
وهي مبثوثة في كلِّ ناحية من نواحي هذا الكون الفسيح..
فكل إنسان في ذاته آية..
وكل مخلوق من المخلوقات آية..
وكل ما في السماء وما أظلَّت آية..
وكل ما في الأرض وما أقلَّت آية..
وما على الإنسان إلا أن يفتح قلبه وعقله متأمِّلًا ومتفكّرًا ليرى..
فكلُّ آية من آيات الله في خلقه تجذب النفوس للإيمان..
وآيات الله عزّ وجلّ في مخلوقاته أوسع باب ندخل منه على الله، وأقصر طريق إليه..
لأن هذه الآيات تضعك أمام عظمة الخالق سبحانه.. وكلما ظن الإنسان أنه ازداد علمًا ومعرفة بها ظهرت له آيات أخرى وتكشّفت أمامه أسرار أخرى تزيده حيرة أو إيمانًا.
ومن الآيات الدالة على عظمة الخالق سبحانه موضوع الخلية الحيّة وما بداخلها من محتويات عديدة ذات وظائف محددة لكل منها، ومن هذه المحتويات أجسام دقيقة تحمل العوامل الوراثية للكائن الحي وتفاصيل دقيقة عنه، وهي التي نطلق عليها الكروموسومات، أو الصبغيات الوراثية، وهي عبارة عن عصيات صغيرة داخل نواة الخلية الحيّة.
وعدد هذه الكروموسومات ثابت في خلايا كلّ نوع من أنواع الحيوانات والنباتات المختلفة، فعددها في خلايا القط –مثلًا– يختلف عن عددها في خلايا الكلب أو الخنزير أو نبات الجزر أو الفول.
وعلى سبيل المثال، فإن كل خلية جسمية في الإنسان يوجد فيها 46 كروموسومًا، أما في القرد فهناك 48 كروموسومًا في كل خلية جسمية، وفي الخنزير هناك 38 كروموسومًا. ولا يعتمد عدد الكروموسومات على حجم الكائن الحي، فالفيل -مثلًا- وبرغم ضخامته، فإنه يمتلك 56 كروموسومًا في كل خلية جسمية، بينما تمتلك الفراشة 380 كروموسومًا في كل خلية جسمية.
لقد بدأت ملاحظة الكروموسومات تحت الميكروسكوب منتصف القرن التاسع عشر، ولكن الدراسات الأولى على الكروموسومات، حتى بدايات القرن العشرين، لم تكن مهتمة بعددها بقدر أهمية حركتها ودورها. وكانت التقديرات الأوّليّة لعدد الكروموسومات في خلايا الإنسان قليلة جدًّا وبعيدة عن الدقة، ولم يتوصل العلم إلى العدد الصحيح للكروموسومات البشرية إلا في أواخر عام 1955.
إلا أن القرآن الكريم الذي نزل في القرن السابع عشر الميلادي أشار إلى هذه الحقائق العلمية بشكل دقيق من خلال نظامه الرقمي العجيب، وسوف نعرض عليكم في هذا المشهد أمثلة واضحة على ذلك.
لقد أشرنا إلى أن كل خلية جسمية في القرد يوجد فيها 48 كروموسومًا..
وقد ورد ذكر القردة في القرآن ثلاث مرّات في ثلاث آيات..
فهذه هي أوّل آية يرد فيها ذكر القردة في القرآن..
وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ (65) البقرة
وهذه هي آخر آية يرد فيها ذكر القردة في القرآن..
فَلَمَّا عَتَوْا عَنْ مَا نُهُوا عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ (166) الأعراف
العجيب أن مجموع النقاط على حروف الآيتين = 48 نقطة!
48 هو عدد الكروموسومات في خلية القردة!
مزيدًا من التأكيد..
تأمّلوا أين جاء لفظ (قرد) للمرّة الأولى في القرآن..
وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ (65) البقرة
أخر أحرف (قِرَدَةً) هو الحرف رقم 48 من بداية الآية!
48 هو عدد الكروموسومات في خلية القردة!
لاحظوا كيف اختتمت الآية (قِرَدَةً خَاسِئِينَ)..
وتأمّلوا هاتين الآيتين من سورتي البقرة وآل عمران..
وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا وَصِيَّةً لِأَزْوَاجِهِمْ مَتَاعًا إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْرَاجٍ فَإِنْ خَرَجْنَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِي مَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ مِنْ مَعْرُوفٍ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (240) البقرة
وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ (144) آل عمران
أحرف (قِرَدَةً خَاسِئِينَ) تكرّرت في الآية الأولى 48 مرّة!
أحرف (قِرَدَةً خَاسِئِينَ) تكرّرت في الآية الثانية 48 مرّة!
الآية الأولى رقمها 240، وهذا العدد = 48 × 5
الآية الثانية رقمها 144، وهذا العدد = 48 × 3
مجموع حروف الآيتين 223 حرفًا، وهذا العدد أوّليّ ترتيبه رقم 48
فتأمّلوا كيف توافقت متغيّرات الآيتين على العدد 48
الآية الأولى عدد كلماتها 27 كلمة والآية الثانية عدد كلماتها 27 كلمة أيضًا؟
فما هي علاقة القردة بهذا العدد؟
نؤجلّ الإجابة عن هذا السؤال المهم حتى نهاية المشهد.
تذكّروا معي..
لفظ (قردة) ورد في القرآن ثلاث مرّات في ثلاث آيات..
وهذه هي الآية التي تتوسّط الآيات الثلاث..
قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ اللَّهِ مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُولَئِكَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضَلُّ عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ (60) المائدة
العجيب أن مجموع النقاط على حروف هذه الآية = 48 نقطة!
48 هو عدد الكروموسومات في خلية القردة!
فمن كان يعلم هذه الحقيقة العلمية قبل قرن واحد فقط من الآن؟
فما بالكم والقرآن الكريم نزل قبل أكثر من أربعة عشر قرنًا من الآن!!
مزيد من التأكيد..
تأمّلوا هاتين الآيتين من سورتي البقرة والمجادلة..
قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لَا ذَلُولٌ تُثِيرُ الْأَرْضَ وَلَا تَسْقِي الْحَرْثَ مُسَلَّمَةٌ لَا شِيَةَ فِيهَا قَالُوا الْآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُوا يَفْعَلُونَ (71) البقرة
أَأَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَتَابَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (13) المجادلة
أحرف لفظ (القردة) تكرّرت في الآية الأولى 48 مرّة.
أحرف لفظ (القردة) تكرّرت في الآية الثانية 48 مرّة.
العجيب أن مجموع كلمات الآيتين 48 كلمة!
48 هو عدد الكروموسومات في خلية القردة!
الآية الأولى عدد كلماتها 24 كلمة وعدد النقاط على حروفها 59 نقطة!
الآية الثانية عدد كلماتها 24 كلمة وعدد النقاط على حروفها 59 نقطة!
تأمّلوا هذا التطابق المذهل بين الآيتين!
والعجيب أن السورة رقم 59 في المصحف وهي سورة الحشر عدد آياتها 24 آية!
بل إن سورة الحشر هي السورة الوحيدة التي عدد آياتها 24 آية!
والعدد 48 يساوي 24 + 24
روابط رقمية قرآنية مذهلة!
تأمّلوا الأعجب..
اسمحوا لي أن أعود بكم إلى هذه الآية مرّة أخرى..
قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ اللَّهِ مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُولَئِكَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضَلُّ عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ (60) المائدة
تأمّلوا كيف ارتبطت القردة والخنازير في الآية: (وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ)!
العجيب أن هذا الارتباط مؤسس وفق نظام رقمي عجيب!!
تأمّلوا حروف (الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ)..
حرف الألف تكرّر في هذه الآية 14 مرّة.
حرف اللام تكرّر في هذه الآية 17 مرّة.
حرف القاف تكرّر في هذه الآية مرّتين اثنتين.
حرف الراء تكرّر في هذه الآية 4 مرّات.
حرف الدال تكرّر في هذه الآية 3 مرّات.
التاء المربوطة (ة) تكرّرت في هذه الآية مرّتين اثنتين.
حرف الواو تكرّر في هذه الآية 9 مرّات.
حرف الألف تكرّر في هذه الآية 14 مرّة.
حرف اللام تكرّر في هذه الآية 17 مرّة.
حرف الخاء ورد في هذه الآية مرّة واحدة.
حرف النون تكرّر في هذه الآية 9 مرّات.
حرف الألف تكرّر في هذه الآية 14 مرّة.
حرف الزاي ورد في هذه الآية مرّة واحدة.
حرف الياء تكرّر في هذه الآية 3 مرّات.
حرف الراء تكرّر في هذه الآية 4 مرّات.
هذه هي حروف (الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ) تكرّرت في الآية 114 مرّة!
114 هو عدد سور القرآن!
إليكم الأعجب..
تأمّلوا هذه الآيات الثلاث..
لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا فَلَا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (188) آل عمران
فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلَاءً حَسَنًا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (17) الأنفال
لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا (18) الفتح
الآية الأولى عدد حروفها 86 حرفًا..
وحروف (الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ) تكرّرت في الآية الأولى نفسها 86 مرّة!
الآية الثانية عدد حروفها 86 حرفًا..
وحروف (الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ) تكرّرت في الآية الثانية نفسها 86 مرّة!
الآية الثالثة عدد حروفها 86 حرفًا..
وحروف (الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ) تكرّرت في الآية الثالثة نفسها 86 مرّة!
تأمّلوا هذا الميزان الرقمي القرآني المذهل!!
ولكن ما هي علاقة (الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ) بالعدد 86؟
إليكم الإجابة العجيبة..
الكروموسومات في خلية القردة عددها 48 كروموسومًا.
الكروموسومات في خلية الخنازير عددها 38 كروموسومًا.
ومجموع العددين 48 + 38 يساوي 86
ما رأيكم في هذه الحقائق الرقمية الدامغة؟
تأمّلوا مجموع أرقام هذه الآيات الثلاث ويساوي 223
223 عدد أوّليّ ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 48
48 هو عدد الكروموسومات في خليّة القردة!
تأمّلوا مجموع كلمات الآيات الثلاث نفسها ويساوي 60 كلمة!
60 هو رقم الآية الوحيدة التي جمعت بين الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ..
قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ اللَّهِ مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُولَئِكَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضَلُّ عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ (60) المائدة
فتأمّلوا كيف عاد بنا النسيج الرقمي القرآني إلى هذه الآية من جديد!!
مزيد من التأكيد..
انتقلوا معي إلى سورة الفاتحة أولى سور القرآن الكريم..
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اِهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)
حروف (الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ) تكرّرت في هذه السورة 172 مرّة..
وهذا العدد يساوي 86 + 86
تأمّلوا كيف يتجلّى أمامنا العدد 86 نفسه!
سبحانك ربّي!!
إليكم الأعجب..
هل تذكرون السؤال الذي تركناه خلفنا؟
لا بأس.. تأمّلوا أين جاء لفظ (قرد) للمرّة الأولى في القرآن..
وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ (65)
عدد حروف هذه الآية 54 حرفًا، وهذا العدد يساوي 27 + 27
وتأمّلوا أين جاء لفظ (قرد) للمرّة الثانية في القرآن..
قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ اللَّهِ مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُولَئِكَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضَلُّ عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ (60) المائدة
هذه الآية عدد كلماتها 27 كلمة!
العجيب أن هذه الآية نفسها ترتيبها من بداية المصحف رقم 729، وهذا العدد = 27 × 27
الآن تأمّلوا أين جاء لفظ (قرد) للمرّة الأخيرة في القرآن..
فَلَمَّا عَتَوْا عَنْ مَا نُهُوا عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ (166) الأعراف
العجيب أن آخر كلمة في هذه الآية هي الكلمة رقم 2727 من بداية سورة الأعراف!
فتأمّلوا كيف ارتبطت القردة في المواضع الثلاث التي وردت فيها بالعدد 27
وقارنوا ما بين النسق الرياضي (27 + 27) والعدد 2727
فتأمّلوا هذه الهندسة الرقمية القرآنية العجيبة!!
فهل بعد هذا كلّه عاقل يكذّب بهذا القرآن؟
أم يزعم أن مُحمَّدًا –صلى الله عليه وسلّم- هو من نظم هذا القرآن؟!
ولكن السؤال: ما هي علاقة القردة بالعدد 27؟
الإجابة عن هذا السؤال متروكة لأهل الاختصاص..
أما نحن.. فما نقدّمه لك هو فقط مفاتيح العلوم في القرآن..
مفاتيح الحق والهدى.. افتح بها قلبك.. بنفسك..
ألم تقرأ بنفسك؟! ألم تسمع لغة الأرقام؟!
ألم تجد في هذا النظم الرقمي القرآني قدرات فوق قدرات البشر؟!!
----------------------------------
المصدر:
مصحف المدينة المنوّرة برواية حفص عن عاصم (وكلماته بحسب قواعد الإملاء الحديثة).
