وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (85) آل عمران.
لا يملك الناظر إلى دين الإسلام نظرة عدل وإنصاف إلا أن يؤمن بأنه الدين الكامل، والشرع الوافي، والمنهج المساير لكل العصور والأزمان، والمُشبِع لحاجات البشرية كلها، والراعي لحاجة الفرد والمجتمع. فالإسلام هو سماحة التعامل ورقي السلوك وجمال القيم، وهو دين الوسطية والحنيفية التي لا حرج فيها ولا غلو ولا تضييق، وقد اختصه اللَّه بأقوم المناهج وأكمل الشرائع وأوضح السبل. وهو أسرع الديانات انتشارًا اليوم، حيث تصل نسبة النمو السنوي لعدد المسلمين في العالم نحو 6.4%، ويدخل الآلاف من غير المسلمين في أرجاء العالم في دين الإسلام يوميًّا. وفي هذا القسم من موقع (طريق القرآن) نستعرض قصصاً واقعية لشخصيات من مختلف الجنسيات والشعوب والمستويات الأدبية والعلمية عرفت الدين الحق على حقيقته فآمنت به. ولعل في اطلاع غير المسلمين على هذه النماذج ما ينبههم إلى ما ينبغي أن يكون عليه الإنسان من صدق وشجاعة وبعد نظر حينما يتجلّى الحق ماثلًا بين يديه.