عدد الزيارات: 10.4K

فرعون والملك


إعداد: الدكتور/ أحمد محمد زين المنّاوي
آخر تحديث: 02/05/2020 هـ 09-09-1441

كم غافل عن الحق خادع نفسه بالظنون والأوهام..

وكم نفس بشرية تموت كل يوم على غير هُدى الإسلام..

حقيقة مؤلمة أن يموت في كل ساعة، آلاف البشر على غير دين الحق!

عشرات الملايين يرحلون من هذه الدنيا في كل عام وهم كافرون بدين الحق!

والمؤلم أكثر أننا مسؤولون عنهم يوم القيامة! لماذا لم ندلَّهم إلى الحق؟!

ولماذا لم نقدِّم لهم الإسلام كما يجب أن يُقدَّم؟!

إنها مسؤولية كل فرد مسلم سواء أكان ذكرًا أم أنثى..

الدعوة إلى دين الحق وهداية البشرية والسير بها إلى الله..

وإن رسالة الإسلام تتلخص بكلمة واحدة هي: الدعوة!

"قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي"..

كل مسلم إما داعية إلى الإسلام.. وإما داعية ضد الإسلام..

فاختر لنفسك مع أي الفريقين أنت!! ليس أمامك خيار ثالث!

تمسكك بدينك.. تطبيقك لشعائرك.. حسن أخلاقك.. فخرك بشريعتك.. التزامك بالحلال.. ابتعادك عن الحرام.. حرصك على إعطاء كل ذي حق حقه.. تحرّي الصدق في القول والفعل.. هو أعظم دعوة إلى الإسلام..

الدعوة بالقدوة هي منهج السلف الصالح من التجار وأصحاب المهن المسلمين..

كم دولة من دول العالم الإسلامي اليوم لم يدخلها أي جيش إسلامي؟

بل لم تطأ أرضها قدم داعية.. فقط دخلها التجار المسلمون.. دخلوها للتجارة فقط..

إلا أن حياتهم العملية كانت سلوكًا ومنهجًا إسلاميًّا أبهر أهل هذه الدول..

فهل يمكن للمرء في عصرنا الحالي أن يصبح داعية مؤثرًا يُدخل الكثيرين إلى دين الإسلام دون تقديمه أي محاضرات أو إعداده لكتب ومقالات؟

يمكنه أن يفعل ذلك إن طبّق تعاليم الإسلام وأصبح قدوة صالحة يتأسّى بها الآخرون..

بطل قصتنا اليوم أسلم في عام 1993 للسبب ذاته.. إنه العالم النصراني الأمريكي الدكتور جيرالد ديركس الحاصل على الدكتوراه في علم النفس السريري من جامعة دنفر، والماجستير في علم اللاهوت من جامعة هارفارد.. ندعوكم اليوم للتعرّف إلى تفاصيل قصة إسلامه.

ولد جيرالد في بلدة ريفية صغيرة في ولاية كانساس الأمريكية عام 1954م.. نشأ وترعرع في كنف النصرانية.. في طفولته كان يحرص على ارتياد الكنيسة كل يوم أحد.. وكان يحصد كل الجوائز التي تقدمها الكنيسة للأطفال لمن يتقن حفظ بعض النصوص من الإنجيل.

أصبح جيرالد واعظًا في سن باكرة، وعندما وصل المرحلة الإعدادية بدأ يقدم المواعظ في الكنائس والمنظمات التي لها علاقة بالكنيسة، وعمره لم يتجاوز 14 عامًا.. شيئًا فشيئًا أصبحت لمواعظ جيرالد جماهيرية كبيرة فحالما يبدأ إحدى مواعظه يحتشد الناس ويتزاحمون للاستماع إليه.. ما أكسبه نجومية متفردة وزاد من شعبيته الكبيرة حديثه السلس الذي يتسم بالثقة والهدوء والبساطة والوضوح، فقد كان يتناول أشد القضايا تعقيدًا فيجعل فهمها أشد سهولة من شرب الماء الزلال.. وعندما يتحدث عن العهدين القديم والجديد كان يوثق بالأسماء والمراجع والتواريخ فيعطي مستمعه الإحساس بأنه يعيش في تلك الحقبة.

تدرج جيرالد في مجال التبشير بسرعة باهرة، فعندما بلغ الخامسة عشرة من عمره أي في عام 1969 حصل على رخصة الخطابة من الكنيسة الميثودية المتحدة التي تنتمي إليها عائلته والتي تم تعيينه فيها شماسًا في عام 1972.. بعدها التحق وهو في السابعة عشرة من عمره بجامعة هارفارد لدراسة الفلسفة، ثم التحق عقب تخرجه فيها بكلية اللاهوت في الجامعة ذاتها حيث حصل على شهادة الماجستير في علم اللاهوت في عام 1974م.. عقب إكماله لدراسة اللاهوت مباشرة تم تعيينه قسيسًا في الكنائس المحلية في منطقته بولاية كنساس.. لكن وفي العام ذاته بدأ اعتقاده في الثالوث يتزعزع، فهجر الوعظ والعمل الديني وأصبح طبيبًا نفسانيًّا ممارسًا، كما بدأ يتخلى عن معتقدات النصرانية شيئًا فشيئًا دون أن يترك منصبه ككاهن في الكنيسة الميثودية المتحدة!

ويقول جيرالد في هذا الجانب إن التعليم الجيّد الذي تلقاه في كل من المدرسة والجامعة يمثل السبب الرئيسي الذي أدى إلى زعزعة ثقته بالديانة النصرانية، إذ أتاح له التعمق في دراسة الكتاب المقدس (من حيث إضافاته ومحذوفاته، وترجمته المضللة، وتناقضاته الداخليَّة، وعمليَّة الانتقاء منه.. إلخ) أن ينتقد أسس الديانة النصرانية المحرفة مثل الثالوث، والجمع بين ألوهية عيسى -عليه السلام- وبشريته وإلى غير ذلك من الأسس التي لا تتسق مع المنطق ولا يقبلها العقل.

بعد مرور سنوات عدة تعرَّف الدكتور جيرالد إلى بعض العائلات المسلمة في منطقة دنفر، وكولورادو؛ فانتبه إلى الفرق الأخلاقي الشاسع بين المجتمعين الأمريكي والمسلم! فبينما لاحظ أن الأول يعاني إفلاسًا أخلاقيًّا تامًّا لاحظ أن الثاني يتمتع بقيم وممارسات كريمة تمنّى من كل قلبه لو اتصف بها.. الحقيقة انبهر بالحياة الزوجية المستقرة في المجتمع المسلم حيث الاحترام المتبادل بين الزوجين والالتزام الأخلاقي، علاوة على الصدق والنزاهة والمسؤولية الذاتية والقيم الأسرية.. حاول هو وزوجته أن يعيشا حياتهما بذات الطريقة التي يعيشها المسلمون، ولكنهما شعرا بأنهما كانا يفعلان ذلك بصورة شكلية سطحية وفي سياق فراغ أخلاقي، فتوصل إلى حقيقة أن المجتمع المسلم مجتمع مميز شديد الاختلاف عن مجتمع بني جنسه ولهذا السبب قرر البدء في دراسة الإسلام.

في هذه المرحلة المهمة من مسيرة حياته بدأ بطل قصتنا التواصل مع المجتمع الإسلامي المحلي، وكان أول اتصال له ولزوجته مع أمريكي مسلم من أصول عربية يدعى جمال.. كان الأخير يساعدهما ببعض الترجمات التي يحتاجان إليها.. وفي أول زيارة له لمنزلهما وقبل مغادرته سألهما جمال إن كان بإمكانه أن يتوضأ في الحمام لكي يؤدي الصلاة، ثم طلب شيئًا طاهرًا يفرشه على الأرض ليصلي عليه.. ما جعل الزوجين يحترمان شخصية جمال عدم تبشيره بديانته أو حديثه عن معتقداته الدينية، كل ما فعله هو ممارسة شكل لطيف غير مباشر من أشكال الدعوة يتمثل في تقديمه لهما النموذج الأمثل عبر ممارسته لشعيرة الصلاة.

من خلال تواصله مع جمال تعلم الدكتور جيرالد أمورًا كثيرة عن الإسلام أكدت له عظمة هذا الدين التي تتجلى في تميز سلوك المسلم وخلقه، متمثلين في شخصية جمال: أولًا، أعجب جيرالد بمحافظة جمال على أداء صلواته في أوقاتها.. ثانيًا، انبهر بسلوكه الأخلاقي الراقي في ممارسة حياته اليومية، سواء في مجال أعماله أو في حياته الاجتماعية.. ثالثًا، أعجب الدكتور جيرالد كذلك بالتفاعل المميز لجمال مع طفليه.. وهنا يشير الدكتور جيرالد إلى أن كل الصفات الطيبة التي لاحظها في جمال وجدها تنطبق على زوجته أيضًا.

شيئًا فشيئًا بدأت تتسع دائرة علاقات الدكتور جيرالد وزوجته مع المسلمين بوساطة جمال الذي عرّفهم إلى العديد من العائلات العربية.. هذا الأمر عزز في دواخلهم حقيقة أن المسلمين يعيشون حياتهم على مستوى أخلاقي رفيع أعلى بكثير من بقية أفراد المجتمع الأمريكي الذين يعيشون معهم في البيئة الاجتماعية ذاتها.. ومن ضمن الأسر المسلمة التي تعرّف إليها الدكتور جيرالد وزوجته وتركت فيهما أثرًا عميقًا أسرة محمود وزوجته الأمريكية المسلمة إيمان.. من خلال العديد من المواقف التي تعرض لها مع هذه الأسرة ومع غيرها من الأسر المسلمة قرر الدكتور النطق بالشهادتين واعتنق الإسلام في عام 1993م.

وعن تجربته مع القرآن الكريم والتي ضمّنها بعض كتبه عن الإسلام يقول الدكتور جيرالد ما يلي: "ففي صفحات القرآن اكتشفت معرفة الكتاب المقدس والتاريخ النبوي والعرب الأميين في المنطقة العربية في القرن السابع، وهناك مثالان يمكن من خلالهما توضيح هذا: أوّلًا: يتضمن القرآن قصة غير موجودة في الكتاب المقدس عن إبراهيم -عليه السلام- واستخدامه لمنطق التوحيد عن طريق ملاحظة الظواهر الطبيعية، مثل الشمس والقمر والنجوم، وهذا أمر مهم لم يكتشف إلا في حفريات القرن العشرين من عصر أور، وهو وقت طفولة إبراهيم -عليه السلام- كما تم اكتشاف أن المعبد كان مقسمًا في أور القديمة إلى ثالوث نجمي يتألف من: الشمس، والقمر، والزهرة (وهي نجمة المساء والصباح).

ثانيًا: يشير القُرآن إلى الحاكم المصري في عهد يوسف -عليه السلام- كملك، في حين أن الكتاب المقدس يشير إلى هذا الحاكم كفرعون، وفي المقابل فإن كلًّا من القرآن والكتاب المقدس يشِيران إلى الحاكم المصري الذي كان يحكم في عهد موسى -عليه السلام- بلقب فرعون، وهذا أمر مهم، لأن ملوك مصر لم يعرفوا لقب فرعون إلا بعد عهد يوسف -عليه السلام- بفترة طويلة، وهذه حقيقة تاريخية لم تكن معروفة إلا بعد الاكتشافات الأثرية التي تمت بعد نزول القرآن بقرون.

فعندما تطالع قصة يوسف وموسى -عليهما السلام- في أسفار "العهد القديم" الذي يتضمن النسخة المحرّفة من (التوراة)، تجد أنه لا فرق بين لقب حاكم مصر في عهد موسى ولقبه في عهد يوسف -عليهما السلام-، حيث جاء في سفر التكوين: "وسمع فرعون بهذا الخبر فطلب أن يقتل موسى"، وفي موضع آخر في السفر نفسه: "فأرسل فرعون ودعا يوسف، فأسرعوا به من السجن". وفي الحالتين فإن حاكم مصر لقبه "فرعون"! أما في القرآن فالأمر يختلف، حيث ورد حاكم مصر 74 مرّة بلقب "فرعون"، وجاءت هذه المرّات جميعها في سياق قصة موسى –عليه السلام-، بينما ورد خمس مرّات بلقب "الملك"، وجاءت هذه المرّات جميعها في سورة يوسف وفي سياق قصة يوسف –عليه السلام-! فلماذا هذا التمييز إذًا بين لقب حاكم مصر في عهد موسى ولقبه في عهد يوسف -عليهما السلام-؟!

في نهاية عصر الدولة الوسطى في مصر التي امتدت خلال الفترة (2061 - 1785 ق. م) ضعفت السلطة الحاكمة في مصر ما أغرى جماعات الهكسوس فجاؤوا من فلسطين والشام وحكموا مصر لما يقرب من 150 عامًا. وفي هذه الحقبة التاريخية الضيِّقة عاش يوسف –عليه السلام- في مصر وجاء بأهله من فلسطين فاستقروا معه. وبما أن حكّام مصر خلال هذه الحقبة كانوا من الغزاة الأجانب فإن لقب "الفرعون" لم يكن يطلق على الحاكم بل كانوا يطلقون عليه لقب "الملك" مجرَّدًا. وبالفعل، فقد اتفقت العديد من المصادر التاريخية على أن الذي مكَّن يوسف –عليه السلام- من عرش مصر كان أحد ملوك الهكسوس من غير المصريين، كما دخل البلاد خلال هذه الحقبة كثيرٌ من الأجانب ونالوا فيها مناصب رفيعة.

أما بالنسبة إلى موسى –عليه السلام- فقد عاش في القرن الثالث عشر قبل الميلاد، وهو العصر الذي يوافق حقبة "المملكة الجديدة" التي امتدت بين (1550- 1069 ق. م)، حيث يشير (قاموس المتحف البريطاني لمصر القديمة) إلى أن لقب "فرعون" أصبح مستخدمًا في الإشارة إلى الملك نفسه ابتداءً من عهد هذه المملكة. ويؤيد ذلك (قاموس الكتاب المقدس) الذي يشير إلى أن "فرعون" في اللغة المصرية معناه (البيت العظيم)، وكان يستعمل لنعت قَصر المَلك، بينما أُطلق على الملك نفسه في نحو 1500 ق. م. وهكذا تؤكد مصادر التاريخ بشكل صريح أن "فرعون" كان هو اللَّقب لحاكم مصر خلال الفترة التي عاش فيها موسى –عليه السلام-، بينما كان "الملك" هو اللقب لحاكم مصر خلال الفترة التي عاش فيها يوسف –عليه السلام-!

السؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح هنا: كيف عرف النبي مُحمَّد –عليه السلام- هذه الحقائق المهمَّة حول تاريخ ألقاب حكّام مصر، وبذلك سمّاه "الملك" في عهد يوسف و"فرعون" في عهد موسى -عليهما السلام-؟! هذه الحقائق التاريخية المهمة التي يؤكد الدكتور جيرالد أنها لم تكتشف إلا بعد ثلاثة عشر قرنًا من نزول القرآن الكريم!

من خلال دراسته المتعمقة في الديانتين الإسلامية والنصرانية، يختزل الدكتور جيرالد الاختلافات الرئيسية بين الإسلام والنصرانية الحديثة في أربع مسائل أساسية:

  • رسالة عيسى -عليه السلام- عالمية وفقًا للنصرانية المعاصرة، بينما هي في الإسلام رسالة محدودةٌ لبني إسرائيل دون سواهم.
  • ألوهية عيسى -عليه السلام- وفقًا للنصرانية المعاصرة، وبشريته وفقًا لتعاليم الإسلام.
  • صلب المسيح -عليه السلام- حقيقة مؤكدة وفقًا لتعاليم النصرانية الحديثة، بينما هي وهم أو خيال وفقًا لتعاليم الإسلام.
  • طبيعة الله هي الثالوث وفقًا للنصرانية الحديثة، والوحدانية وفقًا للإسلام.

ويشير الدكتور جيرالد إلى أن الاختلافات الأربعة المذكورة أعلاه توجد فقط بين الإسلام والنصرانية المعاصرة، بينما توجد نقاط اتفاق بين النصرانية القديمة والإسلام.

وأشار الدكتور جيرالد في كتابه "الصليب والهلال" إلى تفاصيل التناقض المريع بين بعض فروع النصرانية القديمة والنصرانية المعاصرة، كما أشار إلى أن الرجوع للنص الأصلي لكتب النصارى الأوائل ونصوص الكتاب المقدس يظهر بجلاء مدى اتفاق النصرانية القديمة مع الموقف الإسلامي في العديد من القضايا، الأمر الذي يدل على أن الاختلافات التي أتت بها النصرانية المعاصرة تدل على مدى التحريف الذي تعرض له الكتاب المقدس.

بعد إسلامه ألّف الدكتور جيرالد مجموعة من الكتب الدعوية المهمة؛ والتي منها: "إبراهيم خليل الله"، و"فهم الإسلام"، "الديانات الإبراهيمية"، و"الصليب والهلال"، و"رسائل إلى شيوخي عن الإسلام"، و"المسلمون في التاريخ الأمريكي".. وقد قادت تلك الكتب الكثيرين إلى اعتناق الإسلام. وبعد نحو عام من نشر كتاب "الصليب والهلال" كما يقول الدكتور جيرالد: "قال لي أخ يعمل في مجال الدعوة: إنه استخدم هذا الكتاب بنجاحٍ فجعل مئتي شخص ينطقون الشهادة السنة الماضية، وبالإضافة إلى ذلك، كنت على اتصال مباشر ببعض الإخوة والأخوات الذين قالوا لي: إن أحد كتبي كان مفيدًا لهم في اعتناق الإسلام".

في خاتمة هذه القصة نشير إلى أن الدكتور جيرالد ديركس قد تحول بعد إسلامه من مبشر متفرد، وأكثر علماء النصارى علمًا وفقهًا في الديانة النصرانية وتاريخها ومعتقداتها وأصولها، إلى داعية ملأ فراغًا لم يملأه أحد قبله، إذ بسبب علمه الغزير بالديانة النصرانية وإلمامه بالكتب الثلاثة التوراة والإنجيل والقرآن الكريم أسهم في هداية الكثير من الأمريكيين (رجالًا ونساء) وإقناعهم باعتناق الإسلام..

فما أعظم هذا الدين الذي يحبه معتنقوه الجدد حدّ التفاني في خدمته وتسخير أعمارهم وكل ما يملكون في سبيل الدعوة إليه!!

ما أعظم الدين الذي يشعر فيه من يدخله حديثًا بأن دخوله إليه وحده لا يكفي.. فيجتهدون في دعوة غيرهم إليه.. حبًّا في الإسلام.. وحبًّا في نفع الناس بالإسلام..

والكل رابح.. الداعية والمدعو..

تذوقوا لذة هذا الدين.. تذوقوا نعمة الإسلام..

اسألوا الله الهداية.. فبالله نهتدي إلى الله.

----------------

المصادر:

أبو المجد، عبد الرحمن (4 مايو 2011)؛ حوار مع الدكتور جيرالد إف ديركس؛ استرجع بتاريخ 15 أغسطس 2017 من موقع الألوكة: http://www.alukah.net

مقال بعنوان: "سلسلة عظماء أسلموا"؛ استرجع بتاريخ 21 يونيو 2017، من موقع: http://defense-arab.com

 


تعليقات (
0
)

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وإنما هي وجهات نظر أصحابها فقط.