يقول أحد المهتدين إلى القرآن بالقرآن: لقد تفكّرت كثيرًا في كل ما تنشرونه من حقائق وأرقام حول طريقة نظم سور القرآن وآياته وكلماته وحروفه، وتأكدت منها بنفسي.. وكان الشيطان في كل مرّة يوسوس لي بأن ذلك كله مجرد مصادفات عددية، والقرآن من تأليف مُحمَّد [صلى الله عليه وسلّم]، ولكنني كنتُ أتفكّر في دقة الأرقام وأتأكد منها بنفسي، وأنا أعلم يقينًا أن الأرقام لا تكذب أبدًا.. وأقول كيف يمكن لمُحمَّد [صلى الله عليه وسلّم] أو أي أحد غيره من البشر أن ينظم كتابًا بهذه الطريقة اللغوية والرقمية المحكمة؟! ولماذا لا يخل هذا النظم الرقمي المذهل بالنظم اللّغوي للقرآن الذي تحدّى الله به فصحاء العرب وبلغاءهم؟! وبعد صراع طويل مع نفسي ومع الشيطان، تيقنت أن هذا القرآن فوق طاقة العقل البشري الذي لا يمكن له أن يأتي بمثل جزء يسير منه، فآمنت به وأسلمت وجهي لله.. والحمد لله على أن هداني إلى طريق القرآن.. طريق الإسلام.. طريق الحق إلى الإله الحق.