كُتبت هذه النسخة من القرآن الكريم بحسب قواعد الإملاء الحديثة، وضُبطت على ما يوافق رواية حفص بن سليمان بن المغيرة الأسدي الكوفي لقراءة عاصم بن أبي النجود الكوفي التابعي عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن حبيب السُّلمي عن عثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب، وزيد بن ثابت، وأبيّ ابن كعب عن النبي -صلى الله عليه وسلّم-.
وعلى مدى عامين، خضعت هذه النسخة لمراجعات مكثّفة من قبل لجنة سُباعية من أهل الاختصاص في قواعد اللّغة العربية والصرف والنحو، ومع ذلك يظل هذا الجهد عملًا بشريًّا قد لا يسلم من الأخطاء، وعليه كل من وجد ملاحظة نرجو تنبيهنا إليها مشكورًا.
ونظرًا لتحميل هذه النسخة كاملة من القرآن الكريم بحسب قواعد الإملاء الحديثة على موقع "طريق القرآن"، وجب التنويه بأن هذه النسخة هي لأغراض البحث الإحصائي فقط، ولا يجوز تحميلها بغرض طباعتها ونشرها بين الناس لأغراض التعبّد.
على مدى أربعة عشر قرنًا من الزمان، أجمع المسلمون على وجوب طباعة المصاحف بالرسم العثماني، وهو الطريقة التي رسم بها الصحابة، رضوان الله عليهم، أشكال الحروف. وهذا ما نلتزم به، قولًا واحدًا، في موقع "طريق القرآن"، لذا وجب التنويه إخلاءً للمسؤولية وإبراءً للذمّة.
|
|