اختلف العلماء حول آخر ما نزل من القرآن على النبيّ -صلى الله عليه وسلّم-، فقال فريق إن آخر آية نزلت هي آية الربا، وقال آخرون إنها آية الدين، وقال البعض إنها آية الكلالة. أما أكثر الأقوال حول آخر ما نزل من القرآن شيوعًا بين عامة الناس، فهو أنها بعض من الآية الثالثة من سورة المائدة (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِيْنَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيْتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِيْنًا)، رغم أن المقصود بكمال الدين وتمام النعمة هنا، إظهار الإسلام وإتمام تشريعاته وأحكامه وآدابه، وليس تمام الوحي، ويؤيد ذلك أن هذه الآية نزلت على النبيّ -صلى الله عليه وسلّم- يوم عرفة في حجّة الوداع، حيث تمكن المسلمون من إتمام الركن الخامس من أركان الدين، وأداء مناسك الحج والطواف بالمسجد الحرام، دون أن يشاركهم في ذلك غيرهم من المشركين. وقد أوصل السيوطي في الإتقان الأقوال بِشأن آخر ما نزل من القرآن إلى عشرة. وهذه الأقوال ليس فيها شيء مرفوع إلى النبيّ -صلى الله عليه وسلّم-، وكلٌ قال ما قاله بضرب من الاجتهاد، وغلبة الظن، ويحتمل أن كلًا منهم أخبر عن آخر ما سمعه من النبيّ -صلى الله عليه وسلّم- في اليوم الذي مات فيه، أو قبل مرضه بقليل، وغيره سمع منه بعد ذلك، وإن لم يسمعه هو.
ومن بين كل ما قيل بشأن آخر ما نزل من القرآن، فإن أرجح هذه الأقوال هو قوله تعالى:
وَاتَّقُوْا يَوْمًا تُرْجَعُوْنَ فِيْهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُوْنَ (281) البقرة
والآن نحتكم إلى الأرقام لنرى مدى صحّة هذا القول.
سنُخضع هذا الرأي للمسطرة الرقميّة القرآنيّة، لنرى ما العلاقة بين الآية 281 من سورة البقرة، والآية الأولى من سورة العلق، حيث لا يوجد خلاف حول أن أوّل ما نزل من الوحي هو الآية الأولى من سورة العلق.
تأمّل..
إذا بدأت العدّ من هذه الآية:
وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُوْنَ فِيْهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُوْنَ (281) البقرة
فإن أوّل آية في سورة العلق، وهي:
اِقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) العلق
سيكون ترتيبها رقم 5819، وهذا العدد = 23 × 23 × 11
مجموع مكوّنات العدد 5819 نفسها = 23
بدأ الوحي بآية العلق، وانتهى بآية البقرة بعد 23 عامًا هي مجمل أعوام الوحي!
أوّل كلمة في آية البقرة (وَاتَّقُوْا) ترتيبها من بداية المصحف رقم 5891
أوّل كلمة في آية العلق (اِقْرَأْ) ترتيبها من بداية المصحف رقم 77214
الفرق ما بين ترتيب الكلمتين 71323، وهذا العدد = 23 × 3101
مجموع مربّعات مكونات العدد 71323 يساوي 72، وهذا هو عدد كلمات سورة العلق!
تأمّل العددين 77214 و5891
يمكنك صفّهما في عدد واحد: 589177214، وهذا العدد = 571 × 1031834
العدد 571 هو العام الذي ولد فيه النبيّ -صلى الله عليه وسلّم-!
من أوّل الآية 281 حتى نهاية سورة البقرة 280 كلمة.. وهذا هو عدد الآيات السابقة لهذه الآية!
تذكّر هذا العدد جيّدًا.. 280
تكرّر اسم اللَّه من بعد الآية 281 البقرة حتى سورة العلق 2424 مرّة!
وبذلك يكون تكرار اسم اللَّه في آيات القرآن المتبقية 2704 – 2424 = 280
عدد كلمات الآية الأولى 15 كلمة، والثانية 5 كلمات، ومجموعهما = 20 كلمة!
وأوّل ما نزل من الوحي 20 كلمة بإجماع الأمّة!
الفرق بين رقم آية البقرة ورقم آية العلق 281 – 1 = 280
حروف آية البقرة 54 حرفًا، وحروف آية العلق 18 حرفًا، ومجموعهما = 72
وهذا هو عدد كلمات سورة العلق أوّل سورة نزلت من القرآن!
بمعنى آخر..
عدد حروف الآية الأولى من سورة العلق 18 حرفًا!
وعدد الآيات المتبقية من سورة العلق 18 آية!
آية سورة البقرة تضمَّنت 18 حرفًا من الحروف الهجائية!
سورة العلق ترتيبها في المصحف رقم 96، فإذا أضفت إليها العدد 18 يكون الناتج 114
وهكذا، فإن الارتباط الوثيق ما بين أوّل ما نزل من القرآن، والآية رقم 281 من سورة البقرة يعزز الرأي الراجح أصلًا بشأن هذه الآية، وأنها آخر ما نزل من القرآن:
وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُوْنَ فِيْهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُوْنَ (281) البقرة
وهذا الرأي هو أقرب الأقوال إلى الصواب، لأن الآية الكريمة تحمل في طياتها الإشارة إلى ختام الوحي والدين، بسبب ما تحث عليه من الاستعداد ليوم القيامة، وما تنوه به من الرجوع إلى اللَّه تعالى.
إنها خلاصة الخلاصة، ووصيّة الختام من رب العزّة سبحانه وتعالى.
تأمّل..
وَاتَّقُوْا يَوْمًا تُرْجَعُوْنَ فِيْهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُوْنَ (281)
هذه الآية جاءت بعد 280 آية من بداية السورة!
ومن بداية الآية حتى نهاية السورة 280 كلمة!
تأمّل..
عدد حروف هذه الآية 54 حرفًا!
رقم الآية 281، وهذا العدد أوّليّ ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 60
حاصل جمع 54 + 60 = 114، وهذا هو عدد سور القرآن!
تأمّل..
إذا بدأت العدّ من الآية رقم 281 من سورة البقرة، فإن الآية الأولى من سورة العلق ترتيبها رقم 5819
وهذا العدد = 23 × 23 × 11
فتأمّل كيف تكرّر العدد 23، وهو عدد أعوام الوحي!
تضمَّنت الآية 281 من سورة البقرة 18 حرفًا من الحروف الهجائية، وهي:
الحرف |
الترتيب الهجائي |
أ |
1 |
ب |
2 |
ت |
3 |
ث |
4 |
ج |
5 |
ر |
10 |
س |
12 |
ظ |
17 |
ع |
18 |
ف |
20 |
ق |
21 |
ك |
22 |
ل |
23 |
م |
24 |
ن |
25 |
هـ |
26 |
و |
27 |
ي |
28 |
المجموع |
288 |
تأمّل جيّدًا
مجموع الترتيب الهجائي لهذه الحروف = 288
هذا العدد هو ترتيب الآية من بداية المصحف!
وَاتَّقُوْا يَوْمًا تُرْجَعُوْنَ فِيْهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُوْنَ (281)
عدد حروف الآية 54 حرفًا، فماذا ينتج إذا أضفت إليه مجموع الترتيب الهجائي لهذه الحروف نفسها؟
تأمّل: 54 + 288 يساوي 342، وهذا العدد = 114 + 114 + 114
الحروف المظلَّلة في الجدول حروف مقطَّعة.
وفيما يلي الحروف غير المقطّعة في الآية:
الحرف |
الترتيب الهجائي |
تكرار الحرف |
ب |
2 |
1 |
ت |
3 |
4 |
ث |
4 |
1 |
ج |
5 |
1 |
ظ |
17 |
1 |
ف |
20 |
3 |
و |
27 |
7 |
المجموع |
78 |
18 |
78 هو مجموع تكرار الحروف المقطّعة في القرآن!
78 هو عدد حروف أوّل ما نزل من القرآن أيضًا!
18 هو عدد الحروف الهجائية التي تضمنتها الآية!
18 هو عدد حروف أوّل آية نزلت من القرآن أيضًا!
لاحظ.. 78 + 18 + 18 = 114
العجيب أن أحرف لفظ (القرآن) تكرّرت في الآية 18 مرّة!
تأمّل..
حرف الباء ترتيبه الهجائي رقم 2، وورد في الآية مرّة واحدة.
حرف الثاء ترتيبه الهجائي رقم 4، وورد في الآية مرّة واحدة.
حرف الجيم ترتيبه الهجائي رقم 5، وورد في الآية مرّة واحدة.
حرف الراء ترتيبه الهجائي رقم 10، وورد في الآية مرّة واحدة.
حرف الظاء ترتيبه الهجائي رقم 17، وورد في الآية مرّة واحدة.
حرف العين ترتيبه الهجائي رقم 18، وورد في الآية مرّة واحدة.
حرف القاف ترتيبه الهجائي رقم 21، وورد في الآية مرّة واحدة.
هذه الأحرف عددها 7، ومجموع ترتيبها الهجائي 77
تأمّل هذا التناسق العجيب!!
تأمّل..
حرف الألف ترتيبه الهجائي رقم 1، وتكرّر في الآية 7 مرّات.
حرف الواو ترتيبه الهجائي رقم 27، وتكرّر في الآية 7 مرّات.
مجموع الترتيب الهجائي للحرفين = 28
مجموع تكرار الحرفين في الآية = 14
28 هو عدد الحروف الهجائية، وهو يساوي 14 + 14
14 هو عدد الحروف المقطّعة!
14 هو عدد الحروف غير المقطّعة!
تأمّل هذا التسلسل العجيب:
حرف الحاء ترتيبه الهجائي رقم 6، وهذا الحرف لم يرد في الآية.
حرف الخاء ترتيبه الهجائي رقم 7، وهذا الحرف لم يرد في الآية.
حرف الدال ترتيبه الهجائي رقم 8، وهذا الحرف لم يرد في الآية.
حرف الذال ترتيبه الهجائي رقم 9، وهذا الحرف لم يرد في الآية.
هذه الأحرف الأربعة لم ترد في الآية مطلقًا!
فتأمّل كيف جاء ترتيبها الهجائي متسلسلا: 6 – 7 – 8 - 9
تأمّل هذا التسلسل أيضًا:
حرف الشين ترتيبه الهجائي رقم 13، وهذا الحرف لم يرد في الآية.
حرف الصاد ترتيبه الهجائي رقم 14، وهذا الحرف لم يرد في الآية.
حرف الضاد ترتيبه الهجائي رقم 15، وهذا الحرف لم يرد في الآية.
حرف الطاء ترتيبه الهجائي رقم 16، وهذا الحرف لم يرد في الآية.
هذه الأحرف الأربعة لم ترد في الآية مطلقًا!
فتأمّل كيف جاء ترتيبها الهجائي متسلسلا: 13 – 14 – 15 - 16
تأمّل..
المجموعة الأولى بدأت بالحرف رقم 6 في قائمة الحروف الهجائية.
المجموعة الثانية بدأت بالحرف رقم 13 في قائمة الحروف الهجائية.
والعجيب أن 13 عدد أوّلي، وترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 6
الآية مرّة أخرى:
وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُوْنَ فِيْهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُوْنَ (281)
تأمّل "الوحي"
حرف الألف تكرّر في الآية 7 مرّات.
حرف اللّام تكرّر في الآية 6 مرّات.
حرف الواو تكرّر في الآية 7 مرّات.
حرف الحاء لم يرد في الآية.
حرف الياء تكرّر في الآية 3 مرّات.
هذه هي أحرف لفظ (الوحي) تكرّرت في الآية 23 مرّة!
23 هو بالفعل عدد أعوام الوحي!
تأمّل "الرسول"
حرف الألف تكرّر في الآية 7 مرّات.
حرف اللّام تكرّر في الآية 6 مرّات.
حرف الراء ورد في الآية مرّة واحدة.
حرف السين تكرّر في الآية مرّتين.
حرف الواو تكرّر في الآية 7 مرّات.
هذه هي أحرف لفظ (الرسول) تكرّرت في الآية 23 مرّة!
23 هو بالفعل عدد أعوام الرسالة!
اللّه – الرحمن – الرحيم
هي أوّل ثلاثة أسماء من أسماء اللَّه الحسنى وردت في المصحف:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ (1) الفاتحة
الآن تأمّل نمط تكرار هذه الأسماء الثلاثة في الآية:
وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُوْنَ فِيْهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُوْنَ (281)
اللَّه
حرف الألف تكرّر في الآية 7 مرّات.
حرف اللّام تكرّر في الآية 6 مرّات.
حرف اللّام تكرّر في الآية 6 مرّات.
حرف الهاء تكرّر في الآية 3 مرّات.
هذه هي أحرف اسم "اللَّه" تكرّرت في الآية 22 مرّة.
الرحمن
حرف الألف تكرّر في الآية 7 مرّات.
حرف اللّام تكرّر في الآية 6 مرّات.
حرف الراء ورد في الآية مرّة واحدة.
حرف الحاء لم يرد في الآية.
حرف الميم تكرّر في الآية 5 مرّات.
حرف النون تكرّر في الآية 3 مرّات.
هذه هي أحرف اسم "الرحمن" تكرّرت في الآية 22 مرّة.
الرحيم
حرف الألف تكرّر في الآية 7 مرّات.
حرف اللّام تكرّر في الآية 6 مرّات.
حرف الراء ورد في الآية مرّة واحدة.
حرف الحاء لم يرد في الآية.
حرف الياء تكرّر في الآية 3 مرّات.
حرف الميم تكرّر في الآية 5 مرّات.
هذه هي أحرف صفة "الرحيم" تكرّرت في الآية 22 مرّة.
تأمّل هذا التناسق العجيب!
أحرف اسم "اللَّه" تكرّرت في الآية 22 مرّة.
أحرف اسم "الرحمن" تكرّرت في الآية 22 مرّة.
أحرف صفة "الرحيم" تكرّرت في الآية 22 مرّة.
وهذه هي أسماء اللَّه الحسنى الثلاثة التي وردت في أوّل آية في المصحف!
تأمّل هذه الكلمات السبع:
الحرف |
تكراره في الآية |
ل |
6 |
ا |
7 |
إ |
7 |
ل |
6 |
ه |
3 |
إ |
7 |
ل |
6 |
ا |
7 |
ا |
7 |
ل |
6 |
ل |
6 |
ه |
3 |
م |
5 |
ح |
0 |
م |
5 |
د |
0 |
ر |
1 |
س |
2 |
و |
7 |
ل |
6 |
ا |
7 |
ل |
6 |
ل |
6 |
هـ |
3 |
المجموع |
119 |
مجموع تكرار حروف (لا إله إلا اللَّه مُحمَّد رسول اللَّه) في الآية = 119
هذا العدد يساوي 114 + 5 (عدد سور القرآن + عدد أركان الإسلام)!
من زاوية أخرى.. العدد 119 يساوي 17 × 7
17 عدد أوّلي ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 7
7 هو عدد كلمات (لا إله إلا اللَّه مُحمَّد رسول اللَّه)!
تأمّل أحرف اسم "مُحمَّد" لم يرد منها في الآية إلا حرف الميم فقط!
حرف الميم تكرّر في الآية 5 مرّات، وبما يُماثل عدد أركان الإسلام!
تأمّل نسق تكرار أحرف الجلال:
حرف الألف تكرّر في الآية 7 مرّات.
حرف اللّام تكرّر في الآية 6 مرّات.
حرف اللّام تكرّر في الآية 6 مرّات.
حرف الهاء تكرّر في الآية 3 مرّات.
تمثيل هذه الأحرف الأربعة في رسم بياني يظهر منه الشكل الآتي:
تأمّله جيّدًا.. انه اسم "اللَّه"!
تأمّل هذا التوقيع الإلهي في آخر آية نزلت من القرآن:
وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُوْنَ فِيْهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُوْنَ (281)
تأمّل كيف يتجلّى اسم "اللَّه" بوضوح من خلال التمثيل البياني لنمط تكرار أحرفه في آخر آية نزلت من القرآن!
إن تجلِّيات رسم الاسم من خلال نمط تكرار حروفه، هي خاصية لا تنبغي لأي اسم من الأسماء سوى اسم "اللَّه" وحده! ولا يمكن لأي اسم غير اسم "اللَّه" أن يتجلَّى رسمه من خلال نمط تكرار حروفه في القرآن، أو حتى في الكلام العادي المكتوب! غير مقتنع؟ إذًا جرب بنفسك! وابدأ باسمك أنت!
أو فكِّر في أي اسم يخطر ببالك، فكِّر في جميع الأسماء التي عرفها البشر، اختر بنفسك الاسم، واختر النص الذي تريده، من القرآن أو من غيره، فلن تجد اسمًا يتجلَّى رسمه من خلال نمط تكرار حروفه إلا "اللَّه"! فسبحانه المتفرد في كل شيء! حتى في اسمه.. في لفظه وفي رسمه وفي معناه!
---------------------------------------------------------------------------------
المصدر:
مصحف المدينة المنَّورة برواية حفص عن عاصم (وكلماته بحسب قواعد الإملاء الحديثة).