قد يضل بعضهم فيعبدون غير الله.. والعياذ بالله..
فالبشرية لا ترفل في ثوب الهدى..
لذا فقد يفهم العقل هذا الانحراف العقدي البشري..
أما غير المعقول.. والمستعصي على الفهم فهو أن يحتاج الإنسان إلى إلهين اثنين دفعة واحدة!!
لماذا يجد أصحاب الفطرة السليمة هذا الشيء مستعصيًا على القبول والفهم؟!
لأن معناه في أبسط صوره أن كل إله منهما غير قادر بمفرده!
لذا فهو محتاج إلى إله يعينه على الألوهية والربوبية!!
أرأيتم أعجب من هذه العقيدة؟!
بل أرأيتم أعجب من أصحاب هذه العقيدة؟!
السؤال الأكثر حيرة.. لمَ يفعل الإنسان هذا بنفسه؟!!
إن عيسى ابن مريم -عليه السلام- هو عبدُ الله ورسولُه..
وهو آخرُ أنبياء الله تعالى ورُسُلِه من بني إسرائيل..
وقد جَعَله اللهُ تعالى هو وأمّهُ آيةً في ولادتهما ونشأتهما..
ولكن النصارى اتخذوه وأمّه إلهين من دون الله!
المسيح -عليه السلام- بشر كسائر الرسل، ولا يملك لنفسه ولا لغيره ضرًّا ولا نفعًا.
هكذا يقول لنا عن نفسه: "أنا لا أقدر على شيء من نفسي.." (إنجيل يوحنا 5: 30)!
فهل كان عيسى -عليه السلام- إلهًا عديم القدرة؟!
وكيف يكون إلهًا إذا كان باعترافهم لا علم له بموعد يوم القيامة؟! "وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بها أحد، ولا الملائكة الذين في السماء، ولا الابن، إلا الآب" (إنجيل مرقس 13: 32)!
تأمّلوا كيف يبدأ الإصحاح الحادي والعشرين من إنجيل متّى: "ولما قربوا من أورشليم وجاءوا إلى بيت فاجي عند جبل الزيتون، حينئذ أرسل يسوع تلميذين قائلًا لهما: اذهبا إلى القرية التي أمامكما، فللوقت تجدان أتانًا مربوطة وجحشًا معها، فحلاهما وأتياني بهما. وإن قال لكما أحد شيئًا، فقولا: الرب محتاج إليهما. فللوقت يرسلهما. فكان هذا كله لكي يتم ما قيل بالنبي القائل: قولوا لابنة صهيون: هوذا ملكك يأتيك وديعًا، راكبًا على أتان وجحش ابن أتان. فذهب التلميذان وفعلا كما أمرهما يسوع، وأتيا بالأتان والجحش، ووضعا عليهما ثيابهما فجلس عليهما. والجمع الأكثر فرشوا ثيابهم في الطريق. وآخرون قطعوا أغصانًا من الشجر وفرشوها في الطريق. والجموع الذين تقدموا والذين تبعوا كانوا يصرخون قائلين: أوصنا لابن داود! مبارك الآتي باسم الرب! أوصنا في الأعالي! ولما دخل أورشليم ارتجت المدينة كلها قائلة: من هذا؟ فقالت الجموع: هذا يسوع النبي الذي من ناصرة الجليل!" (إنجيل متّى 21: 1- 11)!
تدبّروا هذا النص جيِّدًا فإنه مقتبس من أصح كتب النصارى وهو إنجيل متّى: "اذهبا إلى القرية التي أمامكما، فللوقت تجدان أتانًا مربوطة وجحشًا معها، فحلاهما وأتياني بهما"!
ليتك أيها القارئ تتأمّل معي هذه العبارة: "وإن قال لكما أحد شيئًا، فقولا: الرب محتاج إليهما"!
فهل يُعقل أن ربّ السماوات والأرض يحتاج إلى جحش وأتان؟! والأتان هي أنثى الحمار!
"هوذا ملكك يأتيك وديعًا، راكبًا على أتان وجحش ابن أتان"!!
"وأتيا بالأتان والجحش، ووضعا عليهما ثيابهما فجلس عليهما"!!
راكبًا على أتان وجحش ابن أتان!! فجلس عليهما!!
والسؤال المحيّر: كيف يركب الرب على أتان وجحش في نفس الوقت؟!
هل تستطيع أن تتصوّر ذلك؟! أنا شخصيًّا لا أستطيع أن أتخيّل ذلك؟
إذا أتيحت لك الفرصة يمكنك أن تجرّب ذلك بنفسك!
حاول أن تجلس على جحش وأتان معًا وتسير بهما؟!
ولكن الأهم من ذلك كله هي الفقرة التي خُتم بها النص نفسه:
"فقالت الجموع: هذا يسوع النبي الذي من ناصرة الجليل"!
ماذا قالت الجموع؟ قالت الجموع: هذا يسوع النبي؟!
فهل يستطيع أي نصراني عبقري أن يزعم بعد ذلك أن يسوع إله؟!
لم ينته الأمر بعد!
تخيّلوا منظر يسوع في المشهد السابق وهو داخل إلى أورشليم راكبًا أتانًا وجحشًا معًا!
قضى ليله في أورشليم، وفي الصباح وهو خارج منها تأمّلوا ماذا حدث: "وفي الصبح إذ كان راجعًا إلى المدينة جاع، فنظر شجرة تين على الطريق، وجاء إليها فلم يجد فيها شيئًا إلا ورقًا فقط. فقال لها: لا يكن منك ثمر بعد إلى الأبد!. فيبست التينة في الحال. فلما رأى التلاميذ ذلك تعجبوا قائلين: كيف يبست التينة في الحال؟" (إنجيل متّى 21: 18- 20).
تأمّلوا كيف يبدأ النص: وفي الصبح إذ كان راجعًا إلى المدينة جاع!! فكيف يجوع الإله؟
ليس لهذا الإله الحق أن يأكل من شجرة التين من دون إذن مالكها!!
ولم يكن من المعقول أن يدعو على هذه الشجرة المسكينة!!
وما ذنب هذه الشجرة المسكينة إن لم يكن بها ثمر في غير أوانه؟!
كان من اللائق أن يدعو لها فتخرج ثمارها فيأكل منها بإذن مالكها!
ولو كان إلهًا لعلم أنه ليس موسم التين، ولما غضب على هذه الشجرة المسكينة التي لا ذنب لها!
عجيب! إله يجوع! ويذهب إلى شجرة تين ليجد شيئًا يسدّ به رمقه فلا يجد فيها شيئًا يأكله!
والسبب الذي ذكروه أنه لم يكن موسم التين! لقد زادوا وأضافوا عجبًا فوق عجب!
لم يكن يسوع إلههم يعرف حتى هذه الحقيقة البسيطة التي يعلمها عامة الناس!
وكيف يكون إلهًا إذا كان باعترافهم يعطش؟
"بعد هذا رأى يسوع أن كل شيء قد كمل، فلكي يتم الكتاب قال: أنا عطشان" (إنجيل يوحنا 19: 28).
وكيف يكون إلهًا إذا كان باستطاعة أعدائه أن يبصقوا عليه؟!
"وبصقوا عليه، وأخذوا القصبة وضربوه على رأسه" (متّى 27: 30).
وكيف يكون إلهًا إذا كان الخدام يلكمونه ويلطمونه؟!
"فابتدأ قوم يبصقون عليه، ويغطون وجهه ويلكمونه ويقولون له: تنبأ. وكان الخدام يلطمونه" (إنجيل مرقس 14: 65)
وكيف يكون إلهًا فيما يزعمون إذا كان يتألّم ويبكي؟
"بكى يسوع" (يوحنا 11: 35).
وهذه الجملة مشهورة عند النصارى لأنها أقصر جملة في الأناجيل.
هكذا يكتبون عن المسيح عيسى ابن مريم -عليه السلام- في كتابهم المقدّس!
إله يجوع ويعطش ويبكي ولا علم له بفصول السنة!
لقد كان المسيح عيسى ابن مريم -عليه السلام- الذي سموه (يسوع) بشرًا رسولًا.
وليس هناك أي عجب في أن ينسبوا إليه البكاء والجوع والعطش وعدم معرفة فصول السنة..
ولكن العجب كل العجب أن يزعموا أنه بعد ذلك كلّه إله يعبدونه من دون الله!
كيف يكون في نظرهم إلهًا، أو جزءًا من أجزاء الإله تحت أي تصوّر أو مسمّى؟!
وكيف يكون إلهًا من يجرّبه أو يغريه الشيطان؟
"وللوقت أخرجه الروح إلى البرية، وكان هناك في البرية أربعين يومًا يُجَرَّب من الشيطان"! (إنجيل مرقس 1: 12 – 13).
كيف يليق بالإله أن يكون لعبة في يد الشيطان يجرّبه؟
وهل يليق بإله أن يجرّبه الشيطان أو يغريه أو يغويه؟
ومعلوم أن التجربة أو الاختبار نتيجتهما إما الفشل وإما النجاح!
وماذا كان يمكن أن يحدث في حال فشل يسوع في هذه التجربة؟!
إن إمكانية تصوّر ذلك تجعل ألوهية يسوع على كفّ الشيطان!
وإذا كان نجاح يسوع مضمونًا فلماذا التجربة أصلًا؟!
ومن يجرّب من؟! الشيطان يجرّب يسوعًا؟! فكيف يستسيغ عاقل مثل هذا التصوّر؟!
سؤال: من هو إله النصارى؟
إله النصارى شخص خاضع لتجربة الشيطان، ومغلوب على أمره وملعون، لأنه عُلّق على الخشبة، وصُلب معه لصّان واحد عن يمينه وآخر عن شماله، وضُرب وأُهين وبصق عليه ومات على الصليب!
ومن هو إله المسلمين؟
هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (22) هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (23) هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (24) الحشر
والآن إذا خُيّرت بين إلهين فمن سوف تختار؟ إله النصارى أم إله المسلمين؟
عجبت لمن يبشرون بموت إلههم ولا يخجلون!
عجبت لمن يقولون إن اليهود صلبوا إلههم وأهانوه وقتلوه!
عجبت لمن يعبد مثل هذا الإله من دون خجل!
عجبت لمن يترك من خلقه ويرزقه ويحفظه ويعبد عبدًا مثله!
ربّ العزّة سبحانه وتعالى سوف يسأل عيسى سؤالًا مباشرًا على رؤوس الأشهاد يوم القيامة..
"أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ"؟! (المائدة: 110)
وهذا السؤال يأتي هنا من باب التوبيخ والتقريع للنصارى الذين سوف يشهدون هذا الموقف الرهيب..
فالله عزّ وجلّ يعلم ماذا قال عيسى -عليه السلام- لبني إسرائيل..
وعيسى -عليه السلام- يعلم ماذا قال لهم..
أناجيل النصارى -برغم تحريفها- لا تحتوي على أي نص يقرّ بألوهية عيسى!
وليس بها أي نص يقول فيه عيسى -عليه السلام- إنه إله أو يأمر الناس بعبادته!
سؤال واضح ومباشر ينتظر إجابة واضحة ومباشرة أيضًا..
"أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ"؟!
تابعوا معنا حتى نهاية هذا المشهد لنرى كيف تكون إجابة عيسى ابن مريم عن هذا السؤال.
لقد ورد لفظ (إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ) في القرآن مرّة واحدة وفي هذه الآية من سورة النحل..
وَقَالَ اللَّهُ لَا تَتَّخِذُوا إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَإيَّايَ فَارْهَبُونِ (51) النحل
الآية رقمها 51 وعدد حروفها 51 أيضًا..
إنها الآية الوحيدة في القرآن كلّه التي رقمها 51 وعدد حروفها 51 حرفًا.
تطابق تام بين رقم الآية وعدد حروفها لأن الآية تقول: (إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ)!
فتأمّلوا كيف تكرّرت أحرف (إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ) في الآية..
حرف الألف تكرّر في هذه الآية 13 مرّة.
حرف اللام تكرّر في هذه الآية 6 مرّات.
حرف الهاء تكرّر في هذه الآية 5 مرّات.
حرف الياء تكرّر في هذه الآية 4 مرّات.
حرف النون تكرّر في هذه الآية 5 مرّات.
حرف الألف تكرّر في هذه الآية 13 مرّة.
حرف الثاء ورد في هذه الآية مرّة واحدة.
حرف النون تكرّر في هذه الآية 5 مرّات.
حرف الياء تكرّر في هذه الآية 4 مرّات.
حرف النون تكرّر في هذه الآية 5 مرّات.
هذه هي أحرف (إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ) تكرّرت في الآية 61 مرّة!
61 عدد أوّليّ لا يقبل القسمة إلا على نفسه أو على الرقم واحد!!
الآية رقمها 51 وعدد حروفها 51 أيضًا..
وحاصل جمع 51 + 61 يساوي 112
السورة التي ترتيبها رقم 112 هي سورة الإخلاص..
قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4)
الآن تأمّلوا وجه الشبه بين مضمون الآية والسورة!!
تأمّلوا لغة الأرقام!!
وتأمّلوا كيف تكرّرت أحرف (إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ) في سورة الإخلاص..
حرف الألف تكرّر في سورة الإخلاص 6 مرّات.
حرف اللام تكرّر في سورة الإخلاص 12 مرّة.
حرف الهاء تكرّر في سورة الإخلاص 4 مرّات.
حرف الياء تكرّر في سورة الإخلاص 3 مرّات.
حرف النون ورد في سورة الإخلاص مرّة واحدة.
حرف الألف تكرّر في سورة الإخلاص 6 مرّات.
حرف الثاء لم يرد في سورة الإخلاص مطلقًا.
حرف النون ورد في سورة الإخلاص مرّة واحدة.
حرف الياء تكرّر في سورة الإخلاص 3 مرّات.
حرف النون ورد في سورة الإخلاص مرّة واحدة.
هذه هي أحرف (إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ) تكرّرت في سورة الإخلاص 37 مرّة!
37 عدد أوّليّ لا يقبل القسمة إلا على نفسه أو على الرقم واحد!!
37 عدد أوّليّ ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 12
12 هو عدد حروف شهادة التوحيد (لا إله إلا الله)!
تأمّلوا كيف تتحدّث الأرقام!!
تأمّلوا الأعجب..
آية سورة النحل عدد حروفها 51 حرفًا..
وسورة الإخلاص عدد حروفها 47 حرفًا..
مجموع حروف الآية والسورة يساوي 98
أحرف (إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ) تكرّرت في آية سورة النحل 61 مرّة!
أحرف (إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ) تكرّرت في سورة الإخلاص 37 مرّة!
مجموع تكرار أحرف (إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ) في الآية والسورة يساوي 98
تأمّلوا هذا التطابق المذهل!!
تأمّلوا الكوثر..
هذه هي سورة الكوثر أقصر سور القرآن الكريم..
إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (1) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (2) إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ (3)
حرف الألف تكرّر في سورة الكوثر 10 مرّات.
حرف اللام تكرّر في سورة الكوثر 4 مرّات.
حرف الهاء ورد في سورة الكوثر مرّة واحدة.
حرف الياء ورد في سورة الكوثر مرّة واحدة.
حرف النون تكرّر في سورة الكوثر 5 مرّات.
حرف الألف تكرّر في سورة الكوثر 10 مرّات.
حرف الثاء ورد في سورة الكوثر مرّة واحدة.
حرف النون تكرّر في سورة الكوثر 5 مرّات.
حرف الياء ورد في سورة الكوثر مرّة واحدة.
حرف النون تكرّر في سورة الكوثر 5 مرّات.
هذه هي أحرف (إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ) تكرّرت في سورة الكوثر 43 مرّة!
43 هو عدد حروف سورة الكوثر نفسها!
43 عدد أوّليّ لا يقبل القسمة إلا على نفسه أو على الرقم واحد!!
تأمّلوا كيف تنطق الأرقام وكأنها تقرأ القرآن!!
على مستوى النقطة..
تأمّلوا الترتيب الهجائي لأحرف اسم الله..
حرف الألف ترتيبه في قائمة الحروف الهجائية رقم 1
حرف اللام ترتيبه في قائمة الحروف الهجائية رقم 23
حرف اللام ترتيبه في قائمة الحروف الهجائية رقم 23
حرف الهاء ترتيبه في قائمة الحروف الهجائية رقم 26
هذه هي أحرف اسم (الله) مجموع ترتيبها الهجائي يساوي 73
وهذا العدد أوّليّ لا يقبل القسمة إلا على نفسه أو على الرقم واحد!!
والآن إليكم هذا السؤال:
ما هي أوّل آية في القرآن عدد النقاط على حروفها 73 نقطة؟
إنها هذه الآية من سورة البقرة..
وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مُعْرِضُونَ (83) البقرة
الآن تأمّلوا كيف تكرّرت أحرف (إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ) في الآية..
حرف الألف تكرّر في هذه الآية 35 مرّة.
حرف اللام تكرّر في هذه الآية 20 مرّة.
حرف الهاء ورد في هذه الآية مرّة واحدة.
حرف الياء تكرّر في هذه الآية 10 مرّات.
حرف النون تكرّر في هذه الآية 11 مرّة.
حرف الألف تكرّر في هذه الآية 35 مرّة.
حرف الثاء تكرّر في هذه الآية مرّتين اثنتين.
حرف النون تكرّر في هذه الآية 11 مرّة.
حرف الياء تكرّر في هذه الآية 10 مرّات.
حرف النون تكرّر في هذه الآية 11 مرّة.
هذه هي أحرف (إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ) تكرّرت في الآية 146 مرّة!
وأنتم تعلمون أن هذا العدد 146 يساوي 73 + 73
وتعلمون أن مجموع الترتيب الهجائي لأحرف اسم (الله) يساوي 73
وتعلمون أن هذه الآية هي أوّل آية في القرآن عدد النقاط على حروفها 73 نقطة!
ما رأيكم في هذا النظم الرقمي القرآني المحكم وعلى مستوى النقطة؟!
وبرغم ذلك قد يظل بعضهم يجادل ويعاند ويكابر ويزعم أن ذلك كله يمكن أن يحدث مصادفة!
إذا كان الأمر كذلك دعونا ننتقل إلى أوّل آية في القرآن رقمها 146
إنها هذه الآية من سورة البقرة أيضًا..
الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (146) البقرة
ما رأيكم أن هذه الآية عدد حروفها 73 حرفًا لا تزيد ولا تنقص!
والآن تأمّلوا كيف تكرّرت أحرف (إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ) في الآية نفسها..
حرف الألف تكرّر في هذه الآية 11 مرّة.
حرف اللام تكرّر في هذه الآية 5 مرّات.
حرف الهاء تكرّر في هذه الآية 5 مرّات.
حرف الياء تكرّر في هذه الآية 7 مرّات.
حرف النون تكرّر في هذه الآية 9 مرّات.
حرف الألف تكرّر في هذه الآية 11 مرّة.
حرف الثاء لم يرد في هذه الآية مطلقًا.
حرف النون تكرّر في هذه الآية 9 مرّات.
حرف الياء تكرّر في هذه الآية 7 مرّات.
حرف النون تكرّر في هذه الآية 9 مرّات.
هذه هي أحرف (إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ) تكرّرت في الآية 73 مرّة!
تأمّلوا بأبصاركم وبصائركم!! تأمّلوا لغة الأرقام!!
الآن اسمحوا لي أن ألخّص لكم هذه النتائج..
أحرف (إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ) تكرّرت 146 مرّة في أوّل آية عدد النقاط على حروفها 73 نقطة!
وأوّل آية رقمها 146 عدد حروفها 73 وتكرّرت أحرف (إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ) فيها 73 مرّة!
وفي الحالتين فإن العدد 146 يساوي 73 + 73
73 هو مجموع الترتيب الهجائي لأحرف اسم (الله)!!
سبحانك الإله الواحد الأحد!! هكذا تقول الأرقام بوضوح!!
الآن اجمعوا الآيتين..
وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مُعْرِضُونَ (83) البقرة
الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (146) البقرة
الآية الثانية عدد حروفها 73 حرفًا..
والنقاط على حروف الآية الأولى عددها 73 نقطة!
والعجيب أن مجموع الحروف المنقوطة في الآيتين 73 حرفًا!
الآية الأولى عدد حروفها 150 حرفًا..
والعجيب أن مجموع الحروف غير المنقوطة في الآيتين 150 حرفًا!
الآية الثانية رقمها 146
وأحرف (إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ) تكرّرت في الآية الأولى 146 مرّة!
مجموع رقمي الآيتين 229 وهذا العدد أوّليّ!
مجموع كلمات الآيتين 43 كلمة وهذا العدد أوّليّ!
مجموع حروف الآيتين 223 حرفًا وهذا العدد أوّليّ!
والأعداد الأوّليّة لا تقبل القسمة إلا على نفسها أو على الرقم واحد!!
فتأمّلوا ماذا تقول الأرقام: (إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ)!!
سبحانك ربّي!! كل شيء يشهد بأنك الواحد الأحد!
ولكن كم تتوقّعون أن يكون مجموع النقاط على حروف الآيتين؟
مجموع النقاط على حروف الآيتين 112 نقطة..
والسورة التي ترتيبها رقم 112 هي سورة الإخلاص..
قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4)
تأمّلوا كيف عدنا إلى سورة الإخلاص مرّة أخرى!!
السورة العظيمة التي تصف الواحد الأحد سبحانه!!
تأمّلوا من جديد..
إليكم الآيتين مرّة أخرى..
وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مُعْرِضُونَ (83) البقرة
الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (146) البقرة
تأمّلوا كيف تكرّرت أحرف (إِلَهَيْنِ) في الآيتين..
حرف الألف تكرّر في الآيتين 46 مرّة.
حرف اللام تكرّر في الآيتين 25 مرّة.
حرف الهاء تكرّر في الآيتين 6 مرّات.
حرف الياء تكرّر في الآيتين 17 مرّة.
حرف النون تكرّر في الآيتين 20 مرّة.
هذه هي أحرف (إِلَهَيْنِ) تكرّرت في الآيتين 114 مرّة!
نعم.. إنه عدد سور القرآن!!
سؤال مهم..
أنتم تعلمون أن لفظ (إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ) لم يرد في القرآن إلا مرّة واحدة..
ولكن.. هل ورد لفظ (إِلَهَيْنِ) في أي موضع آخر في القرآن؟
نعم.. لقد ورد لفظ (إِلَهَيْنِ) وحده ومن دون (اثْنَيْنِ) مرّة واحدة أيضًا..
وجاء في هذه الآية من سورة المائدة..
وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ (116) المائدة
أوّل ملاحظة يمكن أن تلفت انتباهكم هي رقم الآية نفسها..
الآية رقمها 116، وهذا العدد يساوي 114 + 2 (إِلَهَيْنِ)!!
لغة الأرقام واضحة هنا!!
أحرف لفظ (إِلَهَيْنِ) تكرّرت في هذه الآية 83 مرّة!
أحرف لفظ (اثْنَيْنِ) تكرّرت في هذه الآية 73 مرّة!
تأمّلوا جيدًا العددين 83 و73 وكلاهما عدد أوّليّ!!
وأوّل آية رقمها 83 في المصحف هي أيضًا أوّل آية عدد النقاط على حروفها 73 نقطة!
وأحرف لفظ (إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ) تكرّرت فيها 146 مرّة، وهذا العدد يساوي 73 + 73
تأمّلوا هذا التشابك المذهل في عصب النسيج الرقمي القرآني!!
تأمّلوا من جديد..
إليكم الآيتين اللتين ورد فيهما لفظ (إِلَهَيْنِ)..
وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ (116) المائدة
وَقَالَ اللَّهُ لَا تَتَّخِذُوا إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَإيَّايَ فَارْهَبُونِ (51) النحل
الآية الثانية رقمها 51 وعدد حروفها 51 حرفًا..
الآية الأولى عدد حروفها 153 حرفًا، وهذا العدد = 51 + 51 + 51
آخر حرف من أحرف لفظ (إِلَهَيْنِ) هو الحرف رقم 51 من بداية الآية الأولى!
العجيب أن مجموع النقاط على حروف الآيتين 114 نقطة!
مجموع كلمات الآيتين 57 كلمة، وحاصل ضرب 57 × 2 يساوي 114
وأنتم تعلمون أن 114 هو عدد سور القرآن!
والآن تأمّلوا كيف تكرّرت أحرف (إِلَهَيْنِ) في الآيتين..
حرف الألف تكرّر في الآيتين 40 مرّة.
حرف اللام تكرّر في الآيتين 27 مرّة.
حرف الهاء تكرّر في الآيتين 10 مرّات.
حرف الياء تكرّر في الآيتين 18 مرّة.
حرف النون تكرّر في الآيتين 21 مرّة.
هذه هي أحرف (إِلَهَيْنِ) تكرّرت في الآيتين 116 مرّة!
نعم.. إنه رقم الآية الأولى نفسها!!
أوّل آية يرد فيها لفظ (إِلَهَيْنِ) في القرآن!!
تأمّلوا من جديد..
إليكم أوّل آية يرد فيها لفظ (إِلَهَيْنِ)..
وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ (116) المائدة
تأمّلوا كيف يخاطب الله عزّ وجلّ عبده ورسوله عيسى -عليه السلام- يوم القيامة: (يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ)!!
نداء صريح ومباشر يسمعه كل نصراني يوم القيامة: (يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ)!!
والآن تأمّلوا كيف تكرّرت حروف هذا النداء (يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ) في الآية..
حرف الياء تكرّر في هذه الآية 14 مرّة.
حرف الألف تكرّر في هذه الآية 27 مرّة.
حرف العين تكرّر في هذه الآية 5 مرّات.
حرف الياء تكرّر في هذه الآية 14 مرّة.
حرف السين تكرّر في هذه الآية 6 مرّات.
الألف المقصورة وردت في هذه الآية مرّة واحدة.
حرف الألف تكرّر في هذه الآية 27 مرّة.
حرف الباء تكرّر في هذه الآية 4 مرّات.
حرف النون تكرّر في هذه الآية 16 مرّة.
حرف الميم تكرّر في هذه الآية 12 مرّة.
حرف الراء ورد في هذه الآية مرّة واحدة.
حرف الياء تكرّر في هذه الآية 14 مرّة.
حرف الميم تكرّر في هذه الآية 12 مرّة.
هذه هي حروف (يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ) تكرّرت في الآية 153 مرّة!
153 هو عدد حروف الآية نفسها!!
حقيقة رقمية دامغة لا يستطيع أحد أن ينكرها أو يدّعي الجهل بمدلولها.
مزيد من التأكيد..
تأمّلوا أولى آيات سورة المائدة نفسها..
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعَامِ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ مَا يُرِيدُ (1) المائدة
هذه الآية عدد حروفها 97 حرفًا..
حروف (يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ) تكرّرت في هذه الآية 114 مرّة!
114 هو عدد سور القرآن الكريم!
الآن تأمّلوا الآية رقم 114 من سورة المائدة نفسها..
قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنْزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا عِيدًا لِأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا وَآيَةً مِنْكَ وَارْزُقْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ (114) المائدة
فكم تتوقّعون أن يكون عدد حروف هذه الآية؟
هذه الآية عدد حروفها 97 حرفًا..
والعجيب أنه لا يوجد أي آية أخرى في سورة المائدة عدد حروفها 97 حرفًا.
والعدد 97 أوّليّ ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 25
25 هو تكرار اسم (عيسى) في القرآن!
تأمّلوا من جديد..
تأمّلوا نص هذا الحوار المهيب بين الله عزّ وجلّ وعبده ورسوله عيسى ابن مريم -عليه السلام-..
وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ (116) مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (117) إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (118)
الكلمات التي تحتها خط هي إجابة عيسى ابن مريم عن السؤال:
أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ؟!
كلمات عيسى جاءت في 68 كلمة، وهذا العدد = 34 + 34
34 هو تكرار اسم (مريم) في القرآن!
الآن تأمّلوا كيف تكرّرت حروف (عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ) في كلمات عيسى نفسه..
حرف العين تكرّر في كلمات عيسى 11 مرّة.
حرف الياء تكرّر في كلمات عيسى 21 مرّة.
حرف السين تكرّر في كلمات عيسى 4 مرّات.
الألف المقصورة وردت في كلمات عيسى مرّة واحدة.
حرف الألف تكرّر في كلمات عيسى 37 مرّة.
حرف الباء تكرّر في كلمات عيسى 10 مرّات.
حرف النون تكرّر في كلمات عيسى 21 مرّة.
حرف الميم تكرّر في كلمات عيسى 23 مرّة.
حرف الراء تكرّر في كلمات عيسى 5 مرّات.
حرف الياء تكرّر في كلمات عيسى 21 مرّة.
حرف الميم تكرّر في كلمات عيسى 23 مرّة.
هذه هي حروف (عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ) تكرّرت في كلمات عيسى نفسه 177 مرّة!
فماذا يعني هذا العدد؟
انتبهوا إلى أن كلمات عيسى جاءت في 245 حرفًا، وهذا العدد = 7 × 7 × 5
وتأمّلوا العدد 177 وهو يساوي 59 × 3
تأمّلوا العدد 59 مضروبًا في الرقم 3
انتقلوا الآن إلى الآية رقم 59 في السورة رقم 3 وهي سورة آل عمران..
إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (59) آل عمران
سبحانك ربّي!! تأمّلوا ماذا تقول الآية: إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ!!
اسم (عيسى) في هذه الآية هو التكرار رقم 7 لاسم (عيسى) من بداية المصحف!
اسم (آدم) في هذه الآية هو التكرار رقم 7 لاسم (آدم) من بداية المصحف!
الآية السابقة لهذه الآية عدد كلماتها 7 كلمات!
الآية التالية لهذه الآية عدد كلماتها 7 كلمات!
الآيات التي ورد فيها اسم (عيسى) أو (آدم) أو الاثنين معًا عددها 49 آية، ويساوي 7 × 7
تأمّلوا صدر الآية: (إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ) من 7 كلمات!!
تأمّلوا من جديد..
إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (59) آل عمران
تأمّلوا كيف تكرّرت حروف هذا النداء (يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ) في الآية..
حرف الياء تكرّر في هذه الآية مرّتين اثنتين.
حرف الألف تكرّر في هذه الآية 5 مرّات.
حرف العين تكرّر في هذه الآية مرّتين اثنتين.
حرف الياء تكرّر في هذه الآية مرّتين اثنتين.
حرف السين ورد في هذه الآية مرّة واحدة.
الألف المقصورة وردت في هذه الآية مرّة واحدة.
حرف الألف تكرّر في هذه الآية 5 مرّات.
حرف الباء ورد في هذه الآية مرّة واحدة.
حرف النون تكرّر في هذه الآية 5 مرّات.
حرف الميم تكرّر في هذه الآية 5 مرّات.
حرف الراء ورد في هذه الآية مرّة واحدة.
حرف الياء تكرّر في هذه الآية مرّتين اثنتين.
حرف الميم تكرّر في هذه الآية 5 مرّات.
هذه هي حروف (يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ) تكرّرت في الآية 37 مرّة!
عجيب!! أتعلمون إلى ماذا يشير هذا العدد؟
إنه عدد كلمات السؤال نفسه:
"أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ"؟!
تأكّدوا بأنفسكم!!
والعجيب أن حروف (يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ) تكرّرت في هذا السؤال 34 مرّة!
34 هو تكرار اسم (مريم) في القرآن!
إذًا وبشهادة الأرقام فإن عيسى هو ابن مريم وليس إلهًا أو ابن الله كما يزعم النصارى!!
النصارى يعتبرون عيسى -عليه السلام- إلهًا!!
إن بعض الطوائف الكاثوليكية يعتبرون أن أمه مريم العذراء إله!!
والقرآن يردّ عليهم في الآية رقم 75 من سورة المائدة نفسها..
"مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ"!!
تأمّلوا كيف جاء هذا الرد حاسمًا ومفحمًا!!
فكيف يكون إلهًا من يأكل الطعام؟!
والمسيح عيسى -عليه السلام- وأمّه كانا يأكلان الطعام!!
وكل من يأكل الطعام فمن الطبيعي يحتاج إلى التبوّل والتغوّط!!
فكيف يتوجه عاقل بعبادته إلى بشر مثله يأكل ويشرب ويتغوّط ويتبوّل؟!
وفي ذلك يقول الدكتور وديع أحمد الشماس المصري سابقًا الذي دخل الإسلام وهو في العقد الرابع من عمره: عندما دخلت الكنيسة ووجدت صورة المسيح وتمثاله يعلوان هيكلها سألت نفسي كيف يكون هذا الضعيف المهان الذي استهزئ به وعذب ربًّا وإلهًا؟ فلماذا أعبد إذًا هذا الضعيف الذي لا يستطيع أن يدفع الشر عن نفسه؟! ولماذا لا أعبد ربّ هذا الضعيف الهارب من بطش اليهود؟! هذا هو منطق العقلاء.
هذا ما جاء في الإصحاح الرابع من إنجيل لوقا: "فأجابه يسوع وقال: اذهب يا شيطان! إنه مكتوب: للرب إلهك تسجد وإياه وحده تعبد". (إنجيل لوقا 4: 8). ويؤكده ما جاء في الإصحاح السابع عشر من إنجيل يوحنا: "وهذه هي الحياة الأبدية: أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته". (إنجيل يوحنا 17: 3)!
المعنى واضح ولا يحتاج إلى شرح!
فهل تقبل منطق العقلاء؟.. أم ستطفئ النور الذي يسطع الآن في قلبك؟!
----------------------------
أهم المصادر:
أوّلًا: القرآن الكريم؛ مصحف المدينة المنوّرة برواية حفص عن عاصم.
ثانيًا: الكتاب المقدّس:
الكتاب المقدّس- نسخة الملك جيمس؛ الطبعة الأولى، بيروت: دار المشرق، 2015.
الكتاب المقدّس- الترجمة اليسوعية؛ بيروت: دار المشرق، 1988.
الكتاب المقدّس؛ دار الكتاب المقدّس- مصر، الإصدار السادس، 2008.