تقول الصحفية الأمريكية ديبورا بوتر: "الإسلام ليس دينًا جديدًا من عند مُحمَّد، ولكنه عندما انتشر في الأرض بعد مضي ستمئة عام على صعود المسيح إلى السماء، نشر ثانية الوحي الذي تجسد في الأديان السماوية السابقة، وأعاده إلى أصله النقي الصافي، فجميع الأنبياء الذين أرسلهم الله كانوا مسلمين ورسالاتهم كانت واحدة دائمًا".
ويقول المفكّر الفرنسي مارسيل بوازار: "لم يكن من ضمن رسالة مُحمَّد أن يبطل ما أُنزِل من قبله؛ بل أن يصدّقه ناقضًا ما لحق الكتب السماوية من تحريف وانتهاك، وكُلِّف تطهير تعاليم الرسل السابقين من كل مخالفة، والتوسع فيها وإكمالها؛ لتغدو ملائمة للبشرية جمعاء في كل زمان ومكان".
وفي مطلع سبعينيات القرن الماضي جمع بابا الفاتيكان لفيفًا من كبار رجال الكنيسة وبعض علماء اللاهوت، وطلب منهم دراسة جماعية متأنية للوصول إلى حقيقة القرآن: أهو من عند الله أم من وضع مُحمَّد؟ فكانت نتيجة الدراسة وبالإجماع تؤكد أن القرآن لا يمكن أن يكون من تأليف مُحمَّد بأي حال وأنه من عند الله!
إن القرآن هو خاتم كتب الله إلى البشرية وهو الكتاب المهيمن والأمين على كل كتاب قبله..
فما وافق القرآن من كتب الأولين فهو حق، وما خالفه منها فهو باطل وضلال.
إن دعوة جميع الأنبياء والمرسلين اتفقت على أصل واحد، ودينهم واحد، وإن اختلفت الشرائع.
313 رسولًا أرسلهم الله عزّ وجلّ إلى البشرية آخرهم مُحمَّد –صلى الله عليه وسلّم-..
جميع هؤلاء الرسل ومن دون استثناء دينهم الإسلام الذي يقوم على التوحيد الخالص..
القرآن الكريم يبيّن لنا أن الأنبياء جميعًا مع اختلاف زمانهم ومكانهم، متفقون جميعًا على توحيد الله عزّ وجلّ وعبادته، وإبراهيم أبو الأنبياء -عليهم السلام- يدعو إلى التوحيد، إذ إن ملّته ملّة الإسلام، ولم يكن يهوديًّا ولا نصرانيًّا..
يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنْزِلَتِ التَّوْرَاةُ وَالْإِنْجِيلُ إِلَّا مِنْ بَعْدِهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (65) هَاأَنْتُمْ هَؤُلَاءِ حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُمْ بِهِ عِلمٌ فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (66) مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (67) آل عمران
فهذه الآيات حجّة على اليهود والنصارى الذين ادعوا أن إبراهيم كان على دين كل منهم وآية "يا أَهْلَ الْكِتابِ لِمَ تُحَاجُّونَ" فهي تكذبهم بأن اليهودية والنصرانية إنما كانتا من بعده، وذلك قوله "وَما أُنْزِلَتِ التَّوْراةُ وَالْإِنْجِيلُ إِلَّا مِنْ بَعْدِهِ" فكيف يكون إبراهيم منسوبًا إلى ملّة حادثة بعده؟ هذا فضلًا عن أن اليهودية ملّة محرّفة عن ملّة موسى -عليه السلام- والنصرانية ملّة محرفة عن شريعة عيسى -عليه السلام-.
فقد أخرج ابن إسحاق وابن جرير عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال "اجتمعت نصارى نجران وأحبار يهود عند رسول الله صلى الله عليه وسلّم، فتنازعوا عنده، فقالت الأحبار: ما كان إبراهيم إلا يهوديًّا، وقالت النصارى: ما كان إلا نصرانيًّا، فأنزل الله الآية". ودلّت الآية على المنع من الجدال لمن لا علم له، فأنتم يا معشر أهل الكتاب جادلتم وبادلتم الحجّة سواء أكانت صحيحة أم فاسدة في أمر لكم به علم في الجملة، كجدالكم فيما وجدتموه في كتبكم من أمر موسى وعيسى -عليهما السلام- أو كجدالكم فيما جاء في التوراة والإنجيل من أحكام، ولكن كيف أبحتم لأنفسكم أن تجادلوا في أمر ليس لكم به علم أصلًا، وهو جدالكم في دين إبراهيم وشريعته؟ لأنه من البديهي أن إبراهيم ما كان يهوديًّا ولا نصرانيًّا، لأن وجوده سابق على وجودهما بزمن طويل، وإذًا فجدالكم في شأن إبراهيم هو لون من ألوان جهلكم ومخالفتكم لكل ما تقتضيه العقول السليمة، والنفوس المستقيمة.
إن إبراهيم هو أبو الأنبياء، ولو لم تكن اليهودية قد حرّفت وبدّلت، وكذلك النصرانية لكان من المقبول أن يكون اليهود والنصارى على ملّة إبراهيم؛ لأن الأديان لا تختلف في أصولها، ولكن قد تختلف في بعض التشريعات المناسبة للعصور، ولذلك فسيدنا إبراهيم -عليه السلام- لا يمكن أن يكون يهوديًّا باعتبار التحريف الذي حدث منهم، فلا يكون موافقًا لهم في عقيدتهم، وكذلك لا يمكن أن يكون نصرانيًّا للأسباب نفسها، لكنه "كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ المشركين"، أي إنه مائل عن طريق الاعوجاج.
ولذلك فإنّ أحقّ الناس بإبراهيم ونصرته وولايته الذين سلكوا طريقَه ومنهاجه، فوحَّدوا الله مخلصين له الدين، وسنُّوا سُنّته، وشرَعوا شرائعه، وكانوا لله حنفاء مسلمين غير مشركين به، وأولى الناس بإبراهيم -عليه السلام- هو مُحمَّد -صلى الله عليه وسلّم- والمصدِّقون له في نبوّته والمؤمنون بما جاءهم به من عند الله عزّ وجلّ.
وهذا هو المعنى نفسه الذي نقلته لنا الآية التالية لتلك الآيات مباشرة:
إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ (68) آل عمران
تأمّلوا جيدًا معنى هذه الآية..
لم يرد اسم مُحمَّد -صلى الله عليه وسلّم- صريحًا في هذه الآية..
بل جاءت الإشارة إليه بلفظ (هَذَا النَّبِيُّ)..
الحرف |
تكراره في الآية |
هـ |
4 |
ذ |
3 |
ا |
14 |
ا |
14 |
ل |
10 |
ن |
8 |
ب |
4 |
ي |
6 |
المجموع |
63 |
تأمّلوا كيف تكرّرت أحرف (هَذَا النَّبِيُّ) في الآية 63 مرّة!
63 هو بالفعل عدد أعوام عمر هذا النبي مُحمَّد -صلى الله عليه وسلّم-!
تأمّلوا الترتيب الهجائي لأحرف (هَذَا النَّبِيُّ)..
الحرف |
تكراره في الآية |
هـ |
26 |
ذ |
9 |
ا |
1 |
ا |
1 |
ل |
23 |
ن |
25 |
ب |
2 |
ي |
28 |
المجموع |
115 |
عدد أركان الإسلام × عدد أعوام الوحي!
وإذا أسقطت حرف الألف المكرّر فإن الترتيب الهجائي لأحرف (هَذَا النَّبِيُّ) = 114
وهو عدد سور القرآن الكريم!
العجيب أن أحرف اسم (إبراهيم) تكرّرت في الآية نفسها 47 مرّة!
كما أن أحرف لفظ (القرآن) تكرّرت في الآية نفسها 47 مرّة أيضًا!
47 هو ترتيب سورة مُحمَّد في المصحف!
تأمّلوا كيف يتوافق النظام الرقمي للآيات مع المعنى اللفظي!
إليكم الأعجب..
تأمّلوا الآية من جديد..
إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ (68) آل عمران
أحرف (هَذَا النَّبِيُّ) تكرّرت في هذه الآية 63 مرّة أيضًا!
وتأمّلوا هذه الآية من سورة آل عمران أيضًا..
وَقَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمِنُوا بِالَّذِي أُنْزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُوا آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (72) آل عمران
أحرف (هَذَا النَّبِيُّ) تكرّرت في هذه الآية 63 مرّة!
وتأمّلوا هذه الآية من سورة آل عمران أيضًا..
الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173) آل عمران
أحرف (هَذَا النَّبِيُّ) تكرّرت في هذه الآية 63 مرّة أيضًا!
إذًا هناك ثلاث آيات في سورة آل عمران تكرّرت أحرف (هَذَا النَّبِيُّ) في كل منها 63 مرّة!
الآيات عددها 3 وسورة آل عمران ترتيبها في المصحف رقم 3
ولا يوجد آية في سورة آل عمران تكرّرت أحرف (هَذَا النَّبِيُّ) فيها 63 مرّة باستثناء هذه الآيات.
الأمر العجيب حقًّا أن مجموع أرقام هذه الآيات الثلاث = 313
313 هو عدد رسل الله عزّ وجلّ إلى البشرية وآخرهم مُحمَّد -صلى الله عليه وسلّم-!
وقد روى الحافظ أبو حاتم ابن حبان البستي في كتابه: "الأنواع والتقاسيم" عن أبي ذر قال: قلت: يا رسول الله، كم الأنبياء؟ قال: (مئة ألف وأربعة وعشرون ألفًا)، قلت: يا رسول الله، كم الرسل منهم؟ قال: (ثلاثمئة وثلاثة عشر جَمّ غَفِير)، قلت: يا رسول الله، من كان أولهم؟ قال: (آدم).
العجيب أن مجموع كلمات هذه الآيات الثلاث 47 كلمة!
47 هو ترتيب سورة مُحمَّد في المصحف!
الآن انتقلوا معي إلى سورة الحج لنتأمّل هذه الآية..
إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ (14)
أحرف (هَذَا النَّبِيُّ) تكرّرت في هذه الآية 63 مرّة أيضًا!
وتأمّلوا هذه الآية من سورة الحج أيضًا..
مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ لِيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ (15)
أحرف (هَذَا النَّبِيُّ) تكرّرت في هذه الآية 63 مرّة أيضًا!
وتأمّلوا هذه الآية من سورة الحج..
وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ (34)
أحرف (هَذَا النَّبِيُّ) تكرّرت في هذه الآية 63 مرّة أيضًا!
إذًا هناك ثلاث آيات في سورة الحج تكرّرت أحرف (هَذَا النَّبِيُّ) في كل منها 63 مرّة!
ولا يوجد آية أخرى في سورة الحج تكرّرت أحرف (هَذَا النَّبِيُّ) فيها 63 مرّة باستثناء هذه الآيات.
والأمر العجيب والمذهل أن مجموع أرقام هذه الآيات الثلاث = 63 أيضًا.
نظم رقمي قرآني عجيب!
ابتعدنا كثيرًا..
نعد إلى سورة آل عمران لنتأمّل هذا الإيقاع الثُلاثي العجيب مع إبراهيم..
نبدأ بهذه الآية العجيبة..
شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (18) آل عمران
هذه الآية رقمها 18 وعدد كلماتها 18 كلمة، وعدد حروفها 72 حرفًا، أي 18 × 4
أحرف اسم (إبراهيم) تكرّرت في هذه الآية 52 مرّة!
انتقلوا إلى الآية رقم 72 من سورة آل عمران نفسها..
وَقَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمِنُوا بِالَّذِي أُنْزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُوا آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (72) آل عمران
أحرف اسم (إبراهيم) تكرّرت في هذه الآية 52 مرّة أيضًا!
انتقلوا إلى الآية رقم 178 من سورة آل عمران نفسها..
وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِأَنْفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْمًا وَلَهْمُ عَذَابٌ مُهِينٌ (178) آل عمران
أحرف اسم (إبراهيم) تكرّرت في هذه الآية 52 مرّة أيضًا!
إذًا هناك ثلاث آيات في سورة آل عمران تكرّرت أحرف (إبراهيم) في كل منها 52 مرّة!
الآيات عددها 3 وسورة آل عمران ترتيبها في المصحف رقم 3
ولا يوجد آية في سورة آل عمران تكرّرت أحرف (إبراهيم) فيها 52 مرّة باستثناء هذه الآيات.
العجيب أن مجموع كلمات هذه الآيات الثلاث 52 كلمة!
والأعجب من ذلك كلّه أن 52 هو عدد آيات سورة إبراهيم!
ما رأيكم في هذا النظم الرقمي القرآني على مستوى الحرف والكلمة والآية والسورة!
إنه الوحي ولا شيء غير الوحي!
وكل من يقول بخلاف ذلك فهو جاهل بلا عقل.
ولا أسف على كفره بهذا القرآن!
تأمّلوا الوحي..
حرف الألف تكرّر في هذه الآيات الثلاث 49 مرّة.
حرف اللام تكرّر في هذه الآيات الثلاث 35 مرّة.
حرف الواو تكرّر في هذه الآيات الثلاث 17 مرّة.
حرف الحاء تكرّر في هذه الآيات الثلاث مرّتين اثنتين.
حرف الياء تكرّر في هذه الآيات الثلاث 12 مرّة.
هذه هي أحرف لفظ (الوحي) تكرّرت في الآيات الثلاث 115 مرّة، وهذا العدد = 23 × 5
عدد أعوام الوحي × عدد أركان الإسلام!
مزيد من التأكيد..
انتقلوا معي إلى السورة التالية لسورة آل عمران.. سورة النساء.
تأمّلوا معي هذه الآية من سورة النساء..
الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَيَكْتُمُونَ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا (37) النساء
أحرف اسم (إبراهيم) تكرّرت في هذه الآية 52 مرّة!
تأمّلوا هذه الآية من سورة النساء أيضًا..
وَمَاذَا عَلَيْهِمْ لَوْ آمَنُوا بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقَهُمُ اللَّهُ وَكَانَ اللَّهُ بِهِمْ عَلِيمًا (39) النساء
أحرف اسم (إبراهيم) تكرّرت في هذه الآية 52 مرّة أيضًا!
وتأمّلوا هذه الآية من سورة النساء أيضًا..
فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا أَتُرِيدُونَ أَنْ تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا (88) النساء
أحرف اسم (إبراهيم) تكرّرت في هذه الآية 52 مرّة أيضًا!
إذًا هناك ثلاث آيات في سورة النساء تكرّرت أحرف (إبراهيم) في كل منها 52 مرّة!
ولا يوجد آية في سورة النساء تكرّرت أحرف (إبراهيم) فيها 52 مرّة باستثناء هذه الآيات.
العجيب أن مجموع كلمات هذه الآيات الثلاث 52 كلمة!
والأعجب من ذلك أن 52 هو عدد آيات سورة إبراهيم!
تأملوا هذه..
سورة إبراهيم عدد آياتها 52 آية.
هناك ثلاث آيات في سورة آل عمران تكرّرت أحرف اسم (إبراهيم) في كل منها 52 مرّة!
مجموع كلمات هذه الآيات الثلاث = 52 كلمة.
هناك ثلاث آيات في سورة النساء تكرّرت أحرف اسم (إبراهيم) في كل منها 52 مرّة!
مجموع كلمات هذه الآيات الثلاث = 52 كلمة أيضًا.
مجموع أرقام آيات سورة آل عمران الثلاث = 268
مجموع أرقام آيات سورة النساء الثلاث = 164
الفرق بين مجموع أرقام المجموعتين 268 – 164 يساوي 52 + 52
تأمّلوا هذه..
ورد اسم إبراهيم في القرآن 69 مرّة.
السورة رقم 69 هي سورة الحاقة عدد آياتها 52 آية!
العجيب أن سورة الحاقة نفسها عدد كلماتها 260 كلمة، ويساوي 52 × 5
الآية الوحيدة في القرآن كلّه التي لم يرد فيها أي حرف من أحرف اسم (إبراهيم) هي الآية الأولى من سورة الشورى! لماذا؟ سورة الشورى عدد آياتها 53 آية، وباستبعاد الآية الأولى يكون عدد الآيات المتبقية 52 آية، وهو عدد آيات سورة إبراهيم!
ابتعدنا كثيرًا..
لنعد إلى سورة آل عمران ونتأمّل هذا الإيقاع الثُلاثي العجيب مع إبراهيم..
نبدأ بهذه الآية العجيبة..
قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَأُخْرَى كَافِرَةٌ يَرَوْنَهُمْ مِثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ وَاللَّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَنْ يَشَاءُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ (13) آل عمران
أحرف اسم (إبراهيم) تكرّرت في هذه الآية 69 مرّة!
تأمّلوا هذه الآية من سورة آل عمران أيضًا..
قُلْ أَأُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (15) آل عمران
أحرف اسم (إبراهيم) تكرّرت في هذه الآية 69 مرّة أيضًا!
تأمّلوا هذه الآية من سورة آل عمران أيضًا..
فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ (97) آل عمران
أحرف اسم (إبراهيم) تكرّرت في هذه الآية 69 مرّة أيضًا!
ولا يوجد آية في سورة آل عمران تكرّرت أحرف (إبراهيم) فيها 69 مرّة باستثناء هذه الآيات.
العجيب أن 69 هو مجموع تكرار اسم إبراهيم في القرآن الكريم!
والأعجب من ذلك أن الآية الثالثة في المجموعة هي آخر آية يرد فيها اسم إبراهيم في السورة!
مجموع أرقام هذه الآيات الثلاث = 125
إلى ماذا يشير هذا العدد وما هي علاقته بإبراهيم؟
العجيب أن 125 هو رقم أوّل آية يتكرّر فيها اسم (إبراهيم)..
وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ (125) البقرة
والعجيب أن هذه الآية رقمها 125 أيضًا وتكرّر فيها اسم (إبراهيم)..
وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا (125) النساء
وهذه الآية رقمها 114 وتكرّر فيها اسم (إبراهيم)..
وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيْمَ لِأَبِيْهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيْمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيْمٌ (114) التوبة
مجموع أرقام هذه الآيات الثلاث 364، وهذا العدد = 52 × 7
52 هو عدد آيات سورة إبراهيم!
مجموع حروف هذه الآيات الثلاث 276 حرفًا، وهذا العدد = 69 × 4
69 هو تكرار اسم إبراهيم في القرآن الكريم!
الآية الأولى عدد كلماتها 22 كلمة والآية الأخيرة عدد كلماتها 22 كلمة!
ما رأيكم أن ننتقل إلى الآية رقم 22 في سورة إبراهيم..
وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (22) إبراهيم
هذه الآية رقمها 22 وعدد كلماتها 44، أي 22 + 22
والعجيب أن هذه الآية هي الوحيدة في القرآن كلّه التي تكرّرت فيها أحرف اسم إبراهيم 114 مرّة!
فهل هي مصادفة أن تأتي هذه الآية الوحيدة في سورة إبراهيم دون غيرها من السور؟!
ابتعدنا كثيرًا..
لنعد إلى سورة آل عمران ونتأمّل جميع الآيات التي ورد فيها اسم إبراهيم..
إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ (33)
يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنْزِلَتِ التَّوْرَاةُ وَالْإِنْجِيلُ إِلَّا مِنْ بَعْدِهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (65)
مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (67)
إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ (68)
قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (84)
قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (95)
فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ (97)
هذه هي آيات سورة آل عمران التي ورد فيها اسم إبراهيم.
ورد اسم إبراهيم في سورة آل عمران 7 مرّات في 7 آيات وهي الآيات التي أمامكم الآن.
مجموع كلمات هذه الآيات السبع 119 كلمة، وهذا العدد = 7 × 17
17 عدد أوّليّ ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 7
اسم إبراهيم في الآية الأولى هو الكلمة رقم 7
اسم إبراهيم في الآية الثانية هو الكلمة رقم 7
تأمّلوا كيف يتأكد الرقم 7 بأكثر من طريق لأنه ببساطة تكرار اسم إبراهيم في السورة!
مجموع أرقام هذه الآيات السبع = 509
وهذا أمر عجيب! لماذا؟
لأن هذا العدد أوّليّ ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 97
97 هو رقم آخر آية يرد فيها اسم إبراهيم في سورة آل عمران..
فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ (97) آل عمران
العجيب أن العدد 97 نفسه عدد أوّليّ ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 25
وهذا أمر عجيب أيضًا! لماذا؟
لأن 25 هو عدد كلمات هذه الآية نفسها!
أحرف اسم إبراهيم تكرّرت في هذه الآية 69 مرّة!
69 هو تكرار اسم إبراهيم في القرآن الكريم!
هذه الآية عدد حروفها 99 حرفًا واسم إبراهيم فيها هو التكرار رقم 15 من بداية المصحف!
والسورة التي تأتي بعد سورة إبراهيم مباشرة وهي الحجر رقمها 15 وعدد آياتها 99 آية!
ومجموع العددين 99 + 15 يساوي 114 وهو عدد سور القرآن!
تأمّلوا هذا التشابك المذهل في النسيج الرقمي القرآني!!
حقًّا.. لو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافًا كثيرًا.
تذكّروا معي..
الرسل الذين أرسلهم الله إلى البشرية قبل مُحمَّد -صلى الله عليه وسلّم- عددهم 312 رسولًا..
وتذكّروا أن جميعهم جاؤوا بدين الإسلام..
سوف أنتقل بكم الآن إلى الآية رقم 312 من بداية المصحف..
ولكن ماذا تتوقّعون أن يكون مضمون هذه الآية؟! وعن ماذا تتحدّث؟
إنني على يقين تام بأن هذه الآية سوف تكون مفاجأة لكم بكل المقاييس..
فتأمّلوا بأبصاركم وبصائركم..
إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (19) آل عمران
نعم.. هذه هي الآية رقم 312 من بداية المصحف!
إنها أوّل آية يرد فيها لفظ (الإسلام) في القرآن الكريم!
فتأمّلوا أوّل 5 كلمات من بداية الآية: (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ)!!
5 كلمات بعدد أركان الإسلام تقول: إن دين الله واحد هو (الإسلام)!
الإله المعبود واحد هو (الله)، ودينه واحد وهو (الإسلام) لكن شرائعه مختلفة.
تأمّلوا من جديد: (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ)!!
5 كلمات والنقاط على حروفها عددها 5 أيضًا..
مزيدًا من تأكيد الرقم 5 وهو عدد أركان الإسلام!
هذا ما تقوله الألفاظ: (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ)..
فتأمّلوا ماذا تقول الأرقام..
حرف الألف ترتيبه في قائمة الحروف الهجائية رقم 1
حرف اللام ترتيبه في قائمة الحروف الهجائية رقم 23
حرف الدال ترتيبه في قائمة الحروف الهجائية رقم 8
حرف الياء ترتيبه في قائمة الحروف الهجائية رقم 28
حرف النون ترتيبه في قائمة الحروف الهجائية رقم 25
هذه هي أحرف لفظ (الدين) مجموع ترتيبها في قائمة الحروف الهجائية = 85
تأمّلوا (الإسلام)..
حرف الألف ترتيبه في قائمة الحروف الهجائية رقم 1
حرف اللام ترتيبه في قائمة الحروف الهجائية رقم 23
حرف الألف ترتيبه في قائمة الحروف الهجائية رقم 1
حرف السين ترتيبه في قائمة الحروف الهجائية رقم 12
حرف اللام ترتيبه في قائمة الحروف الهجائية رقم 23
حرف الألف ترتيبه في قائمة الحروف الهجائية رقم 1
حرف الميم ترتيبه في قائمة الحروف الهجائية رقم 24
هذه هي أحرف لفظ (الإسلام) مجموع ترتيبها في قائمة الحروف الهجائية = 85
الآن تأمّلوا..
مجموع الترتيب الهجائي لأحرف لفظ (الدين) = 85
ومجموع الترتيب الهجائي لأحرف لفظ (الإسلام) = 85
أليس هذا هو ما تقوله الألفاظ: (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ)؟!
تذكّروا أن الترتيب الهجائي للحروف العربية لم يكن معروفًا عند نزول القرآن!
ولكن إلى ماذا يشير هذا العدد 85؟
وما هي علاقة الدين أو الإسلام بالعدد 85؟!
إنه يشير إلى الآية رقم 85 من سورة آل عمران نفسها فتأمّلوا..
وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (85) آل عمران
سبحان الله!! لغة الأرقام واضحة هنا!!
تأمّلوا ماذا تقول الآية: (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ)!!
تأمّلوا الآيتين معًا..
إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (19) آل عمران
وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (85) آل عمران
في الآية الأولى جاء لفظ (الإسلام) في ترتيب الكلمة رقم 5
وفي الآية الثانية جاء لفظ (دينًا) في ترتيب الكلمة رقم 5
مزيد من تأكيد الرقم 5 وهو عدد أركان الدين أو الإسلام!
تأمّلوا أحرف الجلال في الآيتين..
حرف الألف تكرّر في الآيتين 34 مرّة.
حرف اللام تكرّر في الآيتين 22 مرّة.
حرف اللام تكرّر في الآيتين 22 مرّة.
حرف الهاء تكرّر في الآيتين 7 مرّات.
هذه هي أحرف اسم (الله) تكرّرت في الآيتين 85 مرّة!
85 هو عدد سور القرآن التي ورد فيها اسم (الله)!
تأمّلوا كيف يتأكّد هذا العدد دون غيره!!
تأمّلوا من جديد..
إليكم آيتي الإسلام في سورة آل عمران مرّة أخرى..
إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (19) آل عمران
وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (85) آل عمران
تأمّلوا كيف تبدأ الآية الأولى: (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ).
وتأمّلوا كيف تبدأ الآية الثانية: (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا).
الآية الأولى تبدأ بـ 5 كلمات و21 حرفًا..
والآية الثانية تبدأ بـ 5 كلمات و21 حرفًا..
تطابق تام في أدقّ التفاصيل!
تأمّلوا ماذا تقول الآية الثانية: (الْإِسْلَامِ دِينًا)..
حرف الألف تكرّر في الآيتين 34 مرّة.
حرف اللام تكرّر في الآيتين 22 مرّة.
حرف الألف تكرّر في الآيتين 34 مرّة.
حرف السين تكرّر في الآيتين 5 مرّات.
حرف اللام تكرّر في الآيتين 22 مرّة.
حرف الألف تكرّر في الآيتين 34 مرّة.
حرف الميم تكرّر في الآيتين 12 مرّة.
حرف الدال تكرّر في الآيتين 4 مرّات.
حرف الياء تكرّر في الآيتين 13 مرّة.
حرف النون تكرّر في الآيتين 14 مرّة.
حرف الألف تكرّر في الآيتين 34 مرّة.
هذه هي حروف (الْإِسْلَامِ دِينًا) تكرّرت في الآيتين 228 مرّة، ويساوي 114 + 114
وأنتم تعلمون أن 114 هو عدد سور القرآن!
تذكّروا معي..
مجموع الترتيب الهجائي لأحرف لفظ (الدين) = 85
مجموع الترتيب الهجائي لأحرف لفظ (الإسلام) = 85
لفظ (دين) لم يجتمع مع لفظ (الإسلام) إلا في هذه الآيات الثلاث..
إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (19) آل عمران
وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (85) آل عمران
حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (3) المائدة
أحرف لفظ (الإسلام) تكرّرت في هذه الآيات الثلاث 393 مرّة.
أحرف لفظ (الدين) تكرّرت في هذه الآيات الثلاث 202 مرّة.
مجموع تكرار حروف الكلمتين 595، وهذا العدد يساوي 85 × 7
تأمّلوا رقم الآية الوسطى أليس هو العدد 85 نفسه؟!
العجيب أن مجموع كلمات هذه الآيات الثلاث يساوي 100 كلمة!
هل تعجّبتم من ذلك؟ ما رأيكم أن أعرض عليكم ما هو أعجب منه؟!
تأمّلوا الأعجب..
ورد لفظ (الإسلام) في القرآن في 5 سور..
وهي هذه السور التي أمامكم..
السورة |
ترتيبها |
عدد كلماتها |
آل عمران |
3 |
3499 |
المائدة |
5 |
2837 |
الأنعام |
6 |
3056 |
الزمر |
39 |
1177 |
الصف |
61 |
226 |
المجموع |
114 |
10795 |
الآن تأمّلوا مجموع تراتيب هذه السور الخمس 114، وهو عدد سور القرآن!
وتأمّلوا مجموع كلمات هذه السور الخمس 10795، ويساوي 85 × 127
تأمّلوا كيف يتأكد العدد 85 عبر كل الطرق!
لأنه مجموع الترتيب الهجائي لأحرف لفظ (الإسلام)!!
ولأنه مجموع الترتيب الهجائي لأحرف لفظ (الدين)!!
ولأنه رقم الآية التي تقرّر أن الإسلام هو الدين الوحيد المقبول..
وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (85) آل عمران
ما رأيكم في هذه الحقائق الرقمية الدامغة؟!
تأمّلوا من جديد..
إليكم الآية التي افتتحنا بها هذا المشهد..
إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (19) آل عمران
هذه هي أوّل آية يرد فيها لفظ (الإسلام) في القرآن..
وهي أيضًا أوّل آية تجمع بين (الدين) و(الإسلام)..
لفظ (الدين) في هذه الآية هو الكلمة رقم 288 من بداية سورة آل عمران!
فماذا يعني لكم هذا العدد؟
قبل أن تفكّروا في الإجابة عن هذا السؤال..
تذكّروا أن أوّل سورة نزلت من القرآن وهي العلق عدد حروفها 288 حرفًا..
وتذكّروا أن آخر آية نزلت من القرآن هي الآية رقم 288 من بداية المصحف..
وفي جميع الأحوال فإن هذا العدد 288 يساوي 12 × 12 + 12 × 12
تأمّلوا جيِّدًا فهل يظهر أمامكم غير العدد 12 في هذه اللّوحة الرياضية العجيبة؟!
12 هو عدد حروف شهادة التوحيد: (لا إله إلا الله)!
12 هو عدد حروف شهادة الحق: (مُحمِّد رسول الله)!
الآن علمتم لماذا جاء اسم (مُحمَّد) للمرّة الأولى في القرآن في الآية رقم 144 من سورة آل عمران نفسها؟
وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ (144) آل عمران
هذه هي أوّل آية يرد فيها اسم (مُحمَّد) ورقمها 144، ويساوي 12 × 12
الآن اجمعوا الآيتين معًا..
إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (19) آل عمران
وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ (144) آل عمران
الآيتان من سورة آل عمران..
الآية الأولى هي أوّل آية يرد فيها لفظ (الإسلام) في القرآن.
والآية الثانية هي أوّل آية يرد فيها اسم (مُحمَّد) في القرآن.
الآية الأولى عدد حروفها 107 حروف..
والآية الثانية عدد حروفها 107 حروف..
الفرق بين رقمي الآيتين 125، وهذا العدد = 5 × 5 × 5
الرقم 5 مضروبًا في نفسه 3 مرّات! وسورة آل عمران ترتيبها رقم 3
5 هو عدد أركان الإسلام!
5 هو عدد سور القرآن التي ورد فيها لفظ (الإسلام)!
وورد النبي -صلى الله عليه وسلّم- باسمه في القرآن 5 مرّات!
وأوّل ما نزل من القرآن 5 آيات من بداية سورة العلق!
وأوّل آية نزلت من القرآن عدد كلماتها 5 كلمات وتحت هذه الكلمات 5 كسرات!
أولو العزم من الرسل عددهم 5 وآخرهم مُحمَّد -صلى الله عليه وسلّم-.
تأمّلوا كيف تكرّرت أحرف (الإسلام) في الآيتين..
حرف الألف تكرّر في الآيتين 42 مرّة.
حرف اللام تكرّر في الآيتين 33 مرّة.
حرف الألف تكرّر في الآيتين 42 مرّة.
حرف السين تكرّر في الآيتين 6 مرّات.
حرف اللام تكرّر في الآيتين 33 مرّة.
حرف الألف تكرّر في الآيتين 42 مرّة.
حرف الميم تكرّر في الآيتين 16 مرّة.
هذه هي أحرف لفظ (الإسلام) تكرّرت في الآيتين 214 مرّة!
214 هو مجموع حروف الآيتين!!
تأمّلوا هذا النظم الرقمي القرآني العجيب!
هل خطرت ببالكم يومًا العلاقة بين الآيتين..
أوّل آية يرد فيها لفظ (الإسلام) وأوّل آية يرد فيها اسم (مُحمَّد)؟!
أحرف لفظ (الإسلام) ليس عليها نقاط..
وأحرف اسم (مُحمَّد) ليس عليها نقاط..
والعجيب أن مجموع الحروف غير المنقوطة في الآيتين عددها 144 حرفًا!
144 هو رقم أوّل آية يرد فيها اسم (مُحمَّد) في القرآن!!
تأمّلوا من جديد..
أوّل آية يرد فيها لفظ (الإسلام) عدد حروفها 107 حروف وجاءت في سورة آل عمران.
وأوّل آية يرد فيها اسم (مُحمَّد) عدد حروفها 107 حروف وجاءت في سورة آل عمران.
والسؤال: هل يوجد في سورة آل عمران أي آية أخرى عدد حروفها 107 حروف؟!
نعم.. في سورة آل عمران هناك 4 آيات تحديدًا عدد حروف كل منها 107 حروف..
قُلْ أَأُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (15) آل عمران
إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (19) آل عمران
وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ (144) آل عمران
لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (164) آل عمران
ما العجيب في هذه الآيات؟
مجموع أرقام هذه الآيات 342، وهذا العدد = 114 × 3
114 هو عدد سور القرآن!
3 هو ترتيب سورة آل عمران حيث وردت هذه الآيات!
تأمّلوا أحرف (مُحمَّد)..
حرف الميم تكرّر في هذه الآيات الأربع 36 مرّة.
حرف الحاء تكرّر في هذه الآيات الأربع 4 مرّات.
حرف الميم تكرّر في هذه الآيات الأربع 36 مرّة.
حرف الدال تكرّر في هذه الآيات الأربع 9 مرّات.
هذه هي أحرف اسم (مُحمَّد) الأربعة تكرّرت في الآيات الأربع 85 مرّة!
تأمّلوا كيف عدنا إلى العدد 85 من طريق آخر عجيب!
وانتبهوا إلى أن هذا العدد نفسه يساوي 47 + 38
47 هو ترتيب سورة مُحمَّد في المصحف!
38 هو عدد آيات سورة مُحمَّد!
ما رأي المكذّبين بالقرآن في هذه الحقائق الرقمية الدامغة؟
هل يستطيعون إنكارها أو ادعاء الجهل بمدلولها؟!
إذا كان الأمر كذلك فتأمّلوا ما يأتي..
تذكرّوا معي..
هذه هي أوّل آية يرد فيها لفظ (الإسلام) في القرآن..
إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (19) آل عمران
أنتم تعلمون أن عدد حروف هذه الآية 107 حروف..
السؤال: ما هي أوّل آية في القرآن عدد حروفها 107 حروف؟
إنها هذه الآية من سورة البقرة..
بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ أَنْ يَكْفُرُوا بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ بَغْيًا أَنْ يُنَزِّلَ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ فَبَاؤُوا بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ (90) البقرة
تأمّلوا كيف تكرّرت أحرف (الإسلام)..
حرف الألف تكرّر في هذه الآية 18 مرّة.
حرف اللام تكرّر في هذه الآية 11 مرّة.
حرف الألف تكرّر في هذه الآية 18 مرّة.
حرف السين تكرّر في هذه الآية مرّتين اثنتين.
حرف اللام تكرّر في هذه الآية 11 مرّة.
حرف الألف تكرّر في هذه الآية 18 مرّة.
حرف الميم تكرّر في هذه الآية 7 مرّات.
هذه هي أحرف لفظ (الإسلام) تكرّرت في هذه الآية 85 مرّة!
تأمّلوا ارتباط لفظ (الإسلام) بالعدد 85 على امتداد القرآن كلّه!
آية سورة البقرة ترتيبها من بداية المصحف رقم 97
وآية سورة آل عمران ترتيبها من بداية المصحف رقم 312
ما بين الآيتين 214 آية، وهذا هو مجموع حروف الآيتين!!
تأمّلوا عظمة الذاكرة الرقمية القرآنية!
بل تأمّلوا عظمة من هذا نظمه وكلامه!
مزيد من التأكيد..
تأمّلوا هذه الآيات الخمس..
بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ أَنْ يَكْفُرُوا بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ بَغْيًا أَنْ يُنَزِّلَ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ فَبَاؤُوا بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ (90) البقرة
قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ اللَّهِ مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُولَئِكَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضَلُّ عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ (60) المائدة
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِئَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِئَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ (65) الأنفال
أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (109) التوبة
قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي شَكٍّ مِنْ دِينِي فَلَا أَعْبُدُ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ أَعْبُدُ اللَّهَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (104) يونس
الآن انتبهوا إلى هذه الحقائق..
الآية الأولى عدد كلماتها 27 كلمة، وأحرف لفظ (الإسلام) تكرّرت فيها 85 مرّة.
الآية الثانية عدد كلماتها 27 كلمة، وأحرف لفظ (الإسلام) تكرّرت فيها 85 مرّة.
الآية الثالثة عدد كلماتها 27 كلمة، وأحرف لفظ (الإسلام) تكرّرت فيها 85 مرّة.
الآية الرابعة عدد كلماتها 27 كلمة، وأحرف لفظ (الإسلام) تكرّرت فيها 85 مرّة.
الآية الخامسة عدد كلماتها 27 كلمة، وأحرف لفظ (الإسلام) تكرّرت فيها 85 مرّة.
تأمّلوا هذا التطابق المذهل بين هذه الآيات الخمس!
العجيب أن مجموع أرقام هذه الآيات الخمس 428، وهذا العدد = 107 × 4
وأنتم تعلمون أن 107 هو عدد حروف الآية الأولى!
وتعلمون أن 107 هو عدد حروف أوّل آية يرد فيها لفظ (الإسلام) في القرآن.
وتعلمون أن 107 هو عدد حروف أوّل آية يرد فيها اسم (مُحمَّد) في القرآن.
مجموع كلمات هذه الآيات الخمس 135، وهذا العدد = 107 + 28
تأمّلوا العدد 107 مضافًا إليه العدد 28
العدد 107 أوّليّ ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 28
عجيب!!
ثلاث آيات أخرى..
وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ (83) المائدة
وَإِذَا رَأَى الَّذِينَ أَشْرَكُوا شُرَكَاءَهُمْ قَالُوا رَبَّنَا هَؤُلَاءِ شُرَكَاؤُنَا الَّذِينَ كُنَّا نَدْعُو مِنْ دُونِكَ فَألْقَوْا إِلَيْهِمُ الْقَوْلَ إِنَّكُمْ لَكَاذِبُونَ (86) النحل
إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (9) الممتحنة
ما العجيب في هذه الآيات الثلاث؟
أحرف لفظ (الإسلام) تكرّرت في الآية الأولى 85 مرّة.
أحرف لفظ (الإسلام) تكرّرت في الآية الثانية 85 مرّة.
أحرف لفظ (الإسلام) تكرّرت في الآية الثالثة 85 مرّة.
مجموع كلمات هذه الآيات الثلاث 61 كلمة ومجموع حروفها 281 حرفًا..
مجموع العددين 342، وهذا العدد = 114 × 3
العجيب أن مجموع النقاط على حروف هذه الآيات الثلاث 114 نقطة!
وأنتم تعلمون أن 114 هو عدد سور القرآن!
تأمّلوا دقّة النظم القرآني على مستوى النقطة!
مع العلم أن القرآن لم يتم تنقيط حروفه إلا بعد عقود من انقضاء الوحي!
فهل بعد هذا كلّه عاقل يكذب بهذا القرآن؟!
أو يزعم أن محمّدًا -صلى الله عليه وسلّم- هو من نظم هذا القرآن؟!
دين الأنبياء..
الأمر الذي يجهله كثير من الناس، أن الإسلام ليس دينًا خاصًّا بطائفة بعينها من الأمم، بل كل الرسل من لدن أبيهم آدم -عليه السلام- حتى خاتمهم مُحَمَّد -صلى الله عليه وسلّم- جاؤوا جميعهم بالإسلام، فمنذ أن أنزل الله عزّ وجلّ آدم -عليه السلام- إلى الأرض فإن الدين الحق عند الله هو الإسلام.. دين واحد لم يتغير.. يتغير الرسل وتتعاقب الأمم ولكن يظل الدين واحدًا لا يتغير، لأن الإله المعبود واحد لا يتغير.. والرسل جميعًا متفقون على الأصول العامة لوحدة هذا الدين الحق.. وقد أسلم لله تعالى أهل السماوات والأرض، إما طوعًا وإما كرهًا. فالإسلام، بمعناه العام الذي هو الاستسلام للَّه تعالى وإفراده بالعبادة، هو دين جميع الأنبياء، ومنهم موسى وعيسى -عليهما السلام- وأتباعهم الصادقون هم من يعملون بما أُخذ على النبيين من الميثاق، في وجوب الإيمان بمُحَمَّد -صلى الله عليه وسلّم- ونصرته واتباعه والإيمان بما جاء به وعدم العدول عنه إلى غيره.
إبراهيم:
مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (67) آل عمران
إسماعيل وإسحاق ويعقوب:
وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إَلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ (132) البقرة
أبناء يعقوب (إسرائيل):
أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ إِلَهًا واحدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (133) البقرة
عيسى ابن مريم:
فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (52) آل عمران
أتباع عيسى ابن مريم:
وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ أَنْ آمِنُوا بِي وَبِرَسُولِي قَالُوا آمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ (111) المائدة
نوح:
فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَمَا سَأَلْتُكُم مِّنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ (72) يُونُس
موسى:
وَقَالَ مُوسَى يَا قَوْمِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَ (84) يُونُس
يُوسُف:
رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنتَ وَلِيِّي فِي الدُّنُيَا وَالآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ (101) يُوسُف
سليمان:
فَلَمَّا جَاءتْ قِيلَ أَهَكَذَا عَرْشُكِ قَالَتْ كَأَنَّهُ هُوَ وَأُوتِينَا الْعِلْمَ مِن قَبْلِهَا وَكُنَّا مُسْلِمِينَ (42) النمل
لوط:
فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِّنَ الْمُسْلِمِينَ (36) الذاريات (وهو بيت لوط -عليه السلام-).
أنبياء بني إسرائيل:
إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِن كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاء فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ (44) المائدة
بلقيس ملكة سبأ:
قِيلَ لَهَا ادْخُلِي الصَّرْحَ فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً وَكَشَفَتْ عَن سَاقَيْهَا قَالَ إِنَّهُ صَرْحٌ مُّمَرَّدٌ مِّن قَوَارِيرَ قَالَتْ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (44) النمل
سحرة فرعون:
وَمَا تَنقِمُ مِنَّا إِلَّا أَنْ آمَنَّا بِآيَاتِ رَبِّنَا لَمَّا جَاءتْنَا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ (126) المائدة
فرعون لحظة الغرق:
وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْيًا وَعَدْوًا حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنتُ أَنَّهُ لا إِلِهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَاْ مِنَ الْمُسْلِمِينَ (90) يُونُس
الجن:
وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُوْلَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا (14) الجن
الجميع.. كرهًا أو طوعًا:
أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ (83) آل عمران
أمنية الكفار يوم القيامة:
رُّبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ (2) الحجر
خاتم الرسل والأنبياء مُحَمَّد -صلى الله عليه وسلّم-:
وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ (78) الحج
تأمّلوا ماذا تقول الآية: مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ!!
تحيَّة إجلال وحب ومودَّة إلى أبينا إبراهيم -عليه السلام-.
فهو الذي سمّانا "المسلمين".. فنعم الاسم ونعم الذي سمّانا به!
ولا يملك الناظر إلى دين الإسلام نظرة إنصاف إلا أن يعلن بملء فيه أنه الدين الكامل، والشرع الوافي، والمنهج المساير لكل العصور والأزمان، والمشبع لحاجات البشرية كلّها، والراعي لحاجة الفرد والأمة، والقاطع للنزاع إذا تنازع الناس. إنه دين يعطي ولا يأخذ، ويمنح ولا يمنع، يعزّ الفرد ولا يذله، فمن يعبد حجرًا أو شجرًا أو يتعلق قلبه بغير اللَّه؛ يتعب كثيرًا ولا يرتاح قليلًا، هذا بالنسبة إلى الفرد، أما بالنسبة إلى المجتمع صغيرًا كان أو كبيرًا فإنه يدفع الثمن باهظًا إن هو ابتعد وترك وأعرض عن منهج ربه ودينه الحق.
وهكذا مثلما بدأنا هذا المشهد القرآني العجيب بتعليق من الصحفية الأمريكية ديبورا بوتر حول الإسلام، فإننا نختمه بتعليق منها بشأن القرآن وهي تقول: "عندما أكملت قراءة القرآن الكريم غمرني شعور بأن هذا هو الحق الذي يشتمل على الإجابات الشافية حول مسائل الخلق وغيرها، وأنه يقدم لنا الأحداث بطريقة منطقية نجدها متناقضة مع بعضها في غيره من الكتب الدينية، أما القرآن فيتحدث عنها في نسق رائع وأسلوب قاطع لا يدع مجالًا للشك بأن هذه هي الحقيقة، وأن هذا الكلام هو من عند الله لا محالة".
-----------------------------
أهم المصادر:
أوّلًا: القرآن الكريم؛ مصحف المدينة المنوّرة برواية حفص عن عاصم.
ثانيًا: الكتاب المقدّس:
- الكتاب المقدّس- نسخة الملك جيمس؛ الطبعة الأولى، بيروت: دار المشرق، 2015.
- الكتاب المقدّس- الترجمة العربية المشتركة؛ بيروت: دار الكتاب المقدّس في الشرق الأوسط.
ثالثا: المواقع الإلكترونية:
- نداء الإيمان: www.al-eman.com/index.htm
- مجلة الفلق الإلكترونية: https://www.alfalq.com/