المسيح عيسى ابن مريم –عليه السلام-
نبي كريم ورسول عظيم من أولي العزم..
عاش حياته كلّها عابدًا ناسكًا سائحًا عفيفًا زاهدًا..
لم يمتلك من متاع الدنيا غير لباس من الصوف ونعلين من لحاء الشجر..
من معجزاته أنه حوّل كثبانًا من الرمل إلى ذهب، وبرغم ذلك فإنه لم يدّخر شيئًا قط..
كانت تنزل بدعائه المائدة من السماء، وبرغم ذلك كان كثيرًا ما يبيت جائعًا..
لم يكن يحلم بزوجة ولـم يتخذ له بيتًا يسكن فيه طوال حياته..
ينتقل من مكان إلى آخر على رجليه وأحيانًا يركب حمارًا..
وأينما أدركه المساء بات وقضى ليلته..
لحافه السماء وفراشه الأرض ووسادته حجر منها..
يبصر الأعمى بدعائه وينطق الأبكم ويسمع الأصم بكلمة منه..
يمسح جلد الأبرص فيعود في الحال أحسن من جلـد السليم..
بدعائه يشفى من يئس من الشفاء ويوقف المقعد المشلول على رجليه..
يفعل ذلك كلّه بإذن ربّه ولا يتخذ عليه أجرًا ولا ينتظر من أحد كلمة شكر..
أهان الدنيا ووضعها تحت قدميه وألقى بنعيمها وراء ظهره..
جلساؤه الفقراء والمساكين والمعوزون، يمسح دموعهم ويغسل أرجلهم بيده..
فهذا هو المسيح عيسى ابن مريم –عليه السلام- حياته كلها زهد وعبادة..
ولا أدري لماذا يحاول بعضهم تشويه صورة هذا العابد الزاهد وإخراجها عن إطارها؟
إن لفظي آب وابن من الألفاظ الشائعة في الأناجيل المزوّرة التي أُخرجت من سياقها ومعناها وحقيقتها، كما أن تسمية المسيح -عليه السلام- بكنية (ابن الله)، وإطلاق لفظ (آب) على الله سبحانه وتعالى، دعا الكنيسة إلى اتخاذ ذلك دليلًا على البنوة الحقيقية، وحداها إلى اعتبار المسيح -عليه السلام- ابن الله حقًّا (تعالى الله عن ذلك علوًّا كبيرًا). وبالبحث في الأناجيل نفسها تجد أن هذه التسمية عامة وليست خاصة بالمسيح –عليه السلام- وحده، بل تطلق على غيره من البشر، حيث روى إنجيل متّى عن المسيح أنه كان يقول: "طوبى لصانعي السلام، لأنهم أبناء الله يدعون". (إنجيل متّى 5: 9). ومثله كذلك ما رواه إنجيل متّى نفسه عن المسيح: "فصلوا أنتم هكذا: أبانا الذي في السماوات، ليتقدس اسمك". (إنجيل متّى 6: 9).
وبذلك فإن الأناجيل التي يؤمن بها نصارى اليوم تسمّي المسيح -عليه السلام- (ابن الله) وتطلق على غيره كذلك هذا اللقب، ومن هنا يمكنك أن تستنتج أن لفظ (ابن) المضاف إليه لفظ الجلالة (ابن الله) ليس معناه البنوة الحقيقية، وقد استعمل مجازًا وقصد به لفظ (حبيب) على سبيل الاستعارة، ويؤيد هذا ما رواه إنجيل يوحنا عن المسيح -عليه السلام- من قوله لأتباعه: "لكني قد سميتكم أحباء لأني أعلمتكم بكل ما سمعته من أبي". (إنجيل يوحنا 15: 15).
العجيب أن كتب النصارى التي يؤمنون بها اليوم تقول إن أتباع المسيح جميعهم ولدوا من الله تعالى، فتأمّل هذا: "كل من يؤمن أن يسوع هو المسيح فقد ولد من الله. وكل من يحب الوالد يحب المولود منه أيضًا". (رسالة يوحنا الأولى 5: 1). وجاء في الإصحاح الثالث من رسالة يوحنا الأولى ما يفسر ذلك وهو قوله: "من يفعل الخطية فهو من إبليس، لأن إبليس من البدء يخطئ. لأجل هذا أظهر ابن الله لكي ينقض أعمال إبليس. كل من هو مولود من الله لا يفعل خطية، لأن زرعه يثبت فيه، ولا يستطيع أن يخطئ لأنه مولود من الله". (رسالة يوحنا الأولى 3: 8، 9).
إذا أخذنا بظاهر الألفاظ، لاعتبرنا إبليس أبًا للناس مع كونهم أولاد آدم -عليه السلام- فتأمّل ما يرويه إنجيل يوحنا عن المسيح: "أنتم من أب هو إبليس، وشهوات أبيكم تريدون أن تعملوا. ذاك كان قتالًا للناس من البدء، ولم يثبت في الحق لأنه ليس فيه حق. متى تكلم بالكذب فإنما يتكلم مما له، لأنه كذاب وأبو الكذاب". (إنجيل يوحنا 8: 44). ومثل ذلك ما جاء في رسالة يوحنا الأولى: "بهذا أولاد الله ظاهرون وأولاد إبليس: كل من لا يفعل البر فليس من الله، وكذا من لا يحب أخاه". (رسالة يوحنا الأولى 3: 10).
ويفهم من هذه النصوص الصريحة التي جادت بها الأناجيل المنحولة أن المسيح كان يخاف أن يأخذ الناس لفظ (ابن) على علّاته أو يقف ذهنهم عن التفكير في حقيقته، أو ينقادوا إلى ظاهر معناه ، فكان ينهاهم عن تسميته بهذا الاسم خوفًا من الخلط والضلال، ولذلك يذكر إنجيل لوقا أن المسيح -عليه السلام- كان ينهر الشياطين والمردة ويحاول منعهم من تضليل الناس بتسميته ابن الله، خوفًا من جهل العامة وعدم تمييزهم وخشية اعتقادهم بظاهر الكلام الذي يصادم العقل، فتأمّل على سبيل المثال ما جاء في إنجيل لوقا: "وكانت شياطين أيضًا تخرج من كثيرين وهي تصرخ وتقول: أنت المسيح ابن الله! فانتهرهم ولم يدعهم يتكلمون، لأنهم عرفوه أنه المسيح". (إنجيل لوقا 4: 41). فلو كان المسيح -عليه السلام- هو ابن الله تعالى بالمعنى الذي يريده شياطين الإنس والجن، لما انتهر الشياطين الضالة المضلة التي لم تقل في حقه غير هذه الكلمات: (أنت المسيح ابن الله)!
إن لفظ (آب) بمدّ الألف يخالف كل المخالفة لفظ (أب) ويدلّ كذلك على معنى مغاير للفظ الثاني، وواضح من خلال السياق الذي يرد فيه أن لفظ (آب) بمدّ الألف معناه (الله) في أناجيل النصارى، ويثبت ذلك قول إنجيل يوحنا على لسان المسيح -عليه السلام-: "إني أصعد إلى أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم". (إنجيل يوحنا 20: 17).
إن ترجمة العهد الجديد إلى لغات متعددة واجهتها صعوبات وعقبات، لأن اللغة العبرية تتألّف من أربعة وعشرين حرفًا فقط، ولذلك فإن كثيرًا من الكلمات لا يمكن ترجمتها إلى لغات أخرى ترجمة دقيقة تحمل روح المعنى نفسه المقصود في اللغة الأصل. وعند قراءة العهدين القديم والجديد يجب الانتباه جيِّدًا إلى أنه في العصور الأولى في المجتمع اليهودي كانت هناك كلمات تستعمل كاصطلاح في اللغة يفهمونها بمعنى يختلف عندما تترجم إلى لغة أخرى، حتى في أثناء بعثة الأنبياء في تلك الفترات كان الناس ينادون الصالح من الناس بابن الله، أي حبيب الله، كما جاء في الفقرة الأولى من الإصحاح السابع لسفر الخروج: "فقال الرب لموسى: انظر! أنا جعلتك إلهًا لفرعون. وهارون أخوك يكون نبيك. أنت تتكلم بكل ما آمرك، وهارون أخوك يكلم فرعون ليطلق بني إسرائيل من أرضه". (سفر الخروج 7: 1، 2).
تأمّل: "أنا جعلتك إلهًا لفرعون"! إذا كان فرعون يدّعي بأنه ربّ أو بأنه إله يُعبد وذلك لما له من سلطان على الناس أو لأنه يملك القوة التي يملكها، فإذًا سيكون موسى -عليه السلام- إلهًا لفرعون بسبب القوة والسلطان الذي منحه الله إياه فهو أقوى سلطانًا من فرعون، فهذه الكلمة (إله) تعبير مجازي ولا تعني أنه هو الرب الخالق، واليهود حتى يومنا هذا لم يزعموا أبدًا أن موسى -عليه السلام- هو الله أو الخالق أو شريك الله أو مساوٍ له. وفي التوراة السامرية تجد النص: "يا موسى أنت أقوى من فرعون"، بدلًا من "يا موسى أنت إله فرعون"!
مما سبق يتضح أن الخلط في ادعاء البنوة الحقيقية لله (تعالى الله عن ذلك علوًّا كبيرًا)، أو الألوهية التي يزعمونها لنبي الله المسيح -عليه السلام- من تسميته بلفظ (ابن الله) أو من تسمية الله بلفظ (آب) ناشئ من اللبس في الفهم الصحيح لهذه الألفاظ والخلط في الأناجيل المنحولة من هيمنة الأفكار الوثنية، وشطط الترجمات من الآرامية والعبرية إلى اليونانية القديمة وغيرها من اللغات الأوروبية.
المسيح عيسى ابن مريم –عليه السلام- عبد الله ورسوله..
بل إنه الشخص الوحيد الذي نقل القرآن قوله: إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ!
ورد اسم (عبد الله) في القرآن مرّتين اثنتين..
قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا (30) مريم
وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا (19) الجن
الآن تأمّل أحرف لفظ (عبد)..
حرف العين تكرّر في الآيتين 5 مرّات.
حرف الباء تكرّر في الآيتين 5 مرّات.
حرف الدال تكرّر في الآيتين 5 مرّات.
هذه هي أحرف لفظ (عبد) تكرّرت في الآيتين 15 مرّة!
مجموع حروف الآيتين 75 حرفًا، وهذا العدد = 15 × 5
عجيب! ما هي علاقة (عبد) بالعدد 15؟
للإجابة عن هذا السؤال انتقل معي إلى أولى سور القرآن..
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اِهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)
هذه هي سورة الفاتحة أولى سور القرآن أمامك الآن..
الكلمة رقم 15 من بداية سورة الفاتحة هي كلمة (نَعْبُدُ)!
والكلمة رقم 15 من نهاية سورة الفاتحة هي كلمة (نَعْبُدُ)!
ومن هنا نستطيع أن نفهم لماذا جاء عدد سجدات التلاوة في القرآن 15 سجدة!
والسجود هو أسمى مقامات العبودية لله سبحانه وتعالى!
ونستطيع أن نفهم أيضًا لماذا جاء عدد كلمات سورة الإخلاص 15 كلمة!
القرآن كلّه نزل من أجل هذه الكلمة (نَعْبُدُ) فقط!
القرآن كلّه يتلخّص في سورة الفاتحة وسورة الفاتحة تتلخّص في كلمتها المركزية (نَعْبُدُ)!
لقد أرسل الله الرسل وأنزل الكتب من أجل هذه الكلمة (نَعْبُدُ) فقط !
لتتأكّد من ذلك تأمّل كلمة (نَعْبُدُ) فقد تكرّرت أحرفها في سورة الفاتحة 25 مرّة!
بل تأمّل الآية رقم 25 من سورة الأنبياء..
وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوْحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ (25) الأنبياء
إنها الآية التي تحدّد الغاية التي أُرسل من أجلها الرسل!
كلمة (فَاعْبُدُونِ) هي الكلمة رقم 15 من بداية الآية!
ويمكنك أن تلاحظ أن الآية رقمها 25 وليس أي رقم أو عدد آخر!
والأنبياء الذين ورد ذكرهم في القرآن عددهم 25 نبيًّا!
وفي جميع الأحوال فإن العدد 25 يساوي 5 × 5
ولذلك جاءت كلمة (نَعْبُدُ) في الآية رقم 5 من سورة الفاتحة!
5 هو عدد أركان الإسلام!
5 هو عدد الصلوات المفروضة!
ولكن برغم ذلك قد يجادل بعضهم ويزعم أن ذلك كلّه يمكن أن يحدث مصادفة!
فإذا كان الأمر كما يزعمون، فتأمّل الآيتين من جديد..
قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا (30) مريم
وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا (19) الجن
تأمّل أحرف (عبد الله) السبعة..
حرف العين تكرّر في الآيتين 5 مرّات.
حرف الباء تكرّر في الآيتين 5 مرّات.
حرف الدال تكرّر في الآيتين 5 مرّات.
حرف الألف تكرّر في الآيتين 15 مرّة، ويساوي 5 × 3
حرف اللام تكرّر في الآيتين 10 مرّات، ويساوي 5 × 2
حرف اللام تكرّر في الآيتين 10 مرّات، ويساوي 5 × 2
حرف الهاء تكرّر في الآيتين 5 مرّات.
هذه هي أحرف (عبد الله) تكرّرت في الآيتين 55 مرّة!
من أحكم نظم هذه الحروف بهذه الدقّة؟!
ومن جعل كل حرف من أحرف لفظ (عبد الله) يتكرّر بهذه الطريقة؟
فهل كان مُحمَّد -صلى الله عليه وسلّم- يهتم بكل هذه التفاصيل؟!
مزيد من التأكيد..
ننتقل إلى سورة المائدة السورة رقم 5 في المصحف ونتأمّل هذه الآية..
حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (3) المائدة
تأمّل أحرف (عبد)..
حرف العين تكرّر في هذه الآية 5 مرّات.
حرف الباء تكرّر في هذه الآية 5 مرّات.
حرف الدال تكرّر في هذه الآية 5 مرّات.
هذه هي أحرف لفظ (عبد) تكرّرت في الآية 15 مرّة!
النتيجة نفسها والدلالة الرقمية ذاتها!
بل الأمر أعجب من ذلك بكثير!
فتأمّل نمط تكرار هذه الأحرف..
حرف الباء تكرّر في هذه الآية 5 مرّات!
حرف الحاء تكرّر في هذه الآية 5 مرّات!
حرف الخاء تكرّر في هذه الآية 5 مرّات!
حرف الدال تكرّر في هذه الآية 5 مرّات!
حرف الذال تكرّر في هذه الآية 5 مرّات!
حرف العين تكرّر في هذه الآية 5 مرّات!
حرف الهاء تكرّر في هذه الآية 5 مرّات!
حرف الراء تكرّر في هذه الآية 10 مرّات، ويساوي 5 × 2
حرف الياء تكرّر في هذه الآية 20 مرّة، ويساوي 5 × 4
حرف الألف تكرّر في هذه الآية 40 مرّة، ويساوي 5 × 8
مجموع الترتيب الهجائي لهذه الأحرف العشرة = 115
ومجموع تكرار هذه الأحرف العشرة في الآية = 105
لاحظ الفرق بين العددين = 10
الحرف رقم 10 في قائمة الحروف الهجائية وهو الراء تكرّر في الآية 10 مرّات!
ولكن إلى ماذا يشير هذا النظام الخُماسي العجيب؟
لماذا تكرّرت هذه الأحرف بهذا الإيقاع الخُماسي؟
ولماذا جاءت هذه الآية في السورة رقم 5 في ترتيب المصحف؟
كل هذه الأسئلة يمكن أن تقتحم عليك تفكيرك وأنت تتأمّل هذا النظام العجيب!
ويمكنك أن تكتشف الإجابة عن هذه الأسئلة بنفسك إذا تدبّرت الآية جيِّدًا..
فتأمّل ماذا تقول الآية في بداية الثلث الأخير منها..
(الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا)!
الآن علمت لماذا هذا الإيقاع الخُماسي العجيب!
5 هو عدد أركان الإسلام!
العجيب أن هذه الآية يأتي ترتيبها بعد 671 آية من بداية المصحف!
والعدد 671 يساوي 61 × 11
تأمّل العدد 61 مضروبًا في العدد 11
61 هو عدد كلمات الآية نفسها..
11 هو عدد كلمات هذا النص نفسه:
(الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا)!
الكلمة رقم 5 في هذا النص (وَأَتْمَمْتُ) ترتيبها من بداية السورة رقم 121، ويساوي 11 × 11
11 هو عدد كلمات هذا النص نفسه!
11 عدد أوّليّ ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 5
روابط رقمية قرآنية مذهلة!
العجيب أن الآية ترتيبها من نهاية المصحف رقم 5565
وهذا العدد يساوي 3 × 5 × 7 × 53
لغة الأرقام واضحة جدًّا هنا..
3 هو رقم الآية نفسها..
5 هو عدد أركان الإسلام وهو ترتيب سورة المائدة أيضًا.
7 هو عدد كلمات شهادة الإسلام: (لا إله إلا الله مُحمَّد رسول الله)!
53 هو عدد حروف النص نفسه..
(الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا)!
لفظ (دِينَكُمْ) في هذا النص هو الكلمة رقم 120 من بداية سورة المائدة!
120 هو عدد آيات سورة المائدة نفسها!
120 يساوي 5 × 24
5 هو عدد أركان الإسلام!
24 هو عدد حروف شهادة الإسلام: (لا إله إلا الله مُحمَّد رسول الله)!
حقائق وثوابت رقمية دامغة!
ابتعدنا كثيرًا..
تأمّل مثالًا آخر على تكرار أحرف (عبد)..
ننتقل إلى منتصف سور القرآن ونتأمّل هذه الآية من سورة الحديد..
اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ (20) الحديد
تأمّل أحرف (عبد)..
حرف العين تكرّر في هذه الآية 5 مرّات.
حرف الباء تكرّر في هذه الآية 5 مرّات.
حرف الدال تكرّر في هذه الآية 5 مرّات.
هذه هي أحرف لفظ (عبد) تكرّرت في الآية 15 مرّة!
النتيجة نفسها والدلالة الرقمية ذاتها!
هل تعجّبت من ذلك؟!
بل الأمر أعجب من ذلك بكثير!
فتأمّل نمط تكرار هذه الأحرف..
حرف الباء تكرّر في هذه الآية 5 مرّات!
حرف التاء تكرّر في هذه الآية 5 مرّات!
حرف الثاء تكرّر في هذه الآية 5 مرّات!
حرف الدال تكرّر في هذه الآية 5 مرّات!
حرف العين تكرّر في هذه الآية 5 مرّات!
حرف الكاف تكرّر في هذه الآية 5 مرّات!
حرف الهاء تكرّر في هذه الآية 5 مرّات!
حرف الراء تكرّر في هذه الآية 10 مرّات، ويساوي 5 × 2
الحرف رقم 10 في قائمة الحروف الهجائية وهو الراء تكرّر في الآية 10 مرّات!
الآية رقمها 20، وهذا العدد = 5 × 4
الآية عدد حروفها 180 حرفًا، وهذا العدد = 5 × 36
الآية عدد حروفها المنقوطة 60 حرفًا، وهذا العدد = 5 × 12
الآية عدد حروفها غير المنقوطة 120 حرفًا، وهذا العدد = 5 × 24
الآية عدد النقاط على حروفها 60 نقطة، وهذا العدد = 5 × 19
فتأمّل هذا النظام الخُماسي العجيب!
الآن سوف أجمع لك الآيتين..
حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (3) المائدة
اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ (20) الحديد
تأمّل أحرف (عبد)..
حرف العين تكرّر في الآيتين 10 مرّات.
حرف الباء تكرّر في الآيتين 10 مرّات.
حرف الدال تكرّر في الآيتين 10 مرّات.
هذه هي أحرف لفظ (عبد) تكرّرت في الآيتين 30 مرّة!
الآن تأمّل الآية رقم 30 من سورة مريم وماذا يقول المسيح:
قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا (30) مريم
في القرآن كلّه لم يقل أحد (إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ) إلا المسيح –عليه السلام-!
المسيح في هذه الآية يقول: (إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ)!
والكتاب المشار إليه هنا هو الإنجيل!
الآية رقمها 30 ونزل الإنجيل على المسيح وعمره 30 عامًا!
الآن تأمّل المشهد كاملًا من سورة مريم..
قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا (30) وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا (31) وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا (32) وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا (33)
بدأ المسيح كلامه بآية من 34 حرفًا.
جاء كلام المسيح في هذه الآيات الأربع ومجموع كلماتها 34 كلمة!
العجيب أن عدد حروف هذه الآيات نفسها 148 حرفًا، وهذا العدد = 114 + 34
114 هو عدد سور القرآن!
34 هو تكرار اسم (مريم) في القرآن!
ثم يأتي تعقيب القرآن على كلام المسيح مباشرة بهذه الآية..
ذَلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ (34) مريم
الآية وكما هو واضح أمامك رقمها 34
والعجيب أن عدد حروف هذه الآية نفسها 34 حرفًا.
تأمّل وتعجّب..
بدأ المسيح كلامه بآية من 34 حرفًا..
قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا (30) مريم
جاء كلام المسيح في أربع آيات مجموع كلماتها 34 كلمة!
مجموع حروف هذه الآيات نفسها 148 حرفًا، وهذا العدد = 114 + 34
ثم جاء تعقيب القرآن على كلام المسيح بآية من 34 حرفًا...
ذَلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ (34) مريم
الآية رقمها 34 وعدد حروفها 34 حرفًا أيضًا!
وفي جميع الأحوال فإن 34 هو تكرار اسم (مريم) في القرآن!
مزيد من التأكيد..
ورد (عبد الله) في القرآن مرّتين اثنتين..
قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا (30) مريم
وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا (19) الجن
تأمّل ماذا يقول المسيح في خاتمة الآية الأولى: (وَجَعَلَنِي نَبِيًّا).
حرف النون تكرّر في الآيتين 7 مرّات.
حرف الباء تكرّر في الآيتين 5 مرّات.
حرف الياء تكرّر في الآيتين 7 مرّات.
حرف الألف تكرّر في الآيتين 15 مرّة.
هذه هي أحرف آخر كلمة في الآية (نَبِيًّا) تكرّرت في الآيتين 34 مرّة!
تأمّل (المسيح)..
حرف الألف تكرّر في الآيتين 15 مرّة.
حرف اللام تكرّر في الآيتين 10 مرّات.
حرف الميم تكرّر في الآيتين مرّتين.
حرف السين لم يرد في أي من الآيتين.
حرف الياء تكرّر في الآيتين 7 مرّات.
حرف الحاء لم يرد في أي من الآيتين.
هذه هي أحرف لقب (المسيح) تكرّرت في الآيتين 34 مرّة!
34 هو تكرار اسم (مريم) في القرآن!
34 هو عدد حروف الآية الأولى نفسها..
قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا (30) مريم
حقائق رقمية قرآنية عجيبة!
تأمّل الأعجب..
إليك آيتي المائدة والحديد من جديد..
حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (3) المائدة
اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ (20) الحديد
تأمّل أحرف (عبد)..
حرف العين تكرّر في الآيتين 10 مرّات.
حرف الباء تكرّر في الآيتين 10 مرّات.
حرف الدال تكرّر في الآيتين 10 مرّات.
هذه هي أحرف لفظ (عبد) تكرّر كل واحد منها في الآيتين 10 مرّات.
الحرف رقم 10 في قائمة الحروف الهجائية هو الراء..
حرف الراء تكرّر في الآية الأولى 10 مرّات!
حرف الراء تكرّر في الآية الثانية 10 مرّات!
فكم تتوقّع أن يكون مجموع كلمات الآيتين؟
مجموع كلمات الآيتين 100 كلمة، وهذا العدد = 10 × 10
ما رأيك في هذه الحقائق الرقمية الدامغة؟!
قف وتأمّل..
مجموع حروف هاتين الآيتين 458 حرفًا، وهذا العدد = 229 × 2
سبحان الله! تأمّل العدد 229 مضروبًا في الرقم 2
لو علمت إلى ماذا يشير ذلك سوف تتعجّب كثيرًا من دقّة النظم القرآني!
في القرآن كلّه هناك آية واحدة فقط رقمها 229
وجاءت هذه الآية الوحيدة في السورة رقم 2 وهي سورة البقرة..
وهذه هي الآية أمامك الآن..
الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ وَلَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا إِلَّا أَنْ يَخَافَا أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (229) البقرة
ما العجيب في هذه الآية؟
العجيب أنها أوّل آية تكرّرت أحرف لقب (عبد الله) فيها 114 مرّة!
حرف العين تكرّر في هذه الآية 4 مرّات.
حرف الباء تكرّر في هذه الآية 3 مرّات.
حرف الدال تكرّر في هذه الآية 11 مرّة.
حرف الألف تكرّر في هذه الآية 41 مرّة.
حرف اللام تكرّر في هذه الآية 23 مرّة.
حرف اللام تكرّر في هذه الآية 23 مرّة.
حرف الهاء تكرّر في هذه الآية 9 مرّات.
هذه هي أحرف لقب (عبد الله) تكرّرت في الآية 114 مرّة.
114 هو عدد سور القرآن!
قف وتأمّل..
مجموع حروف الآيتين 458 حرفًا، وهذا العدد = 229 × 2
سبحان الله! تأمّل العدد 229 مضروبًا في الرقم 2
229 عدد أوّليّ وهو تكرار اسم الله في سورة النساء!
2 هو عدد آيات سورة النساء التي تكرّرت أحرف لقب (عبد الله) فيها 114 مرّة.
فهذه هي أولى الآيتين..
وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَانْكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلَا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ وَأَنْ تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (25) النساء
حرف العين تكرّر في هذه الآية 9 مرّات.
حرف الباء تكرّر في هذه الآية 8 مرّات.
حرف الدال ورد في هذه الآية مرّة واحدة.
حرف الألف تكرّر في هذه الآية 44 مرّة.
حرف اللام تكرّر في هذه الآية 22 مرّة.
حرف اللام تكرّر في هذه الآية 22 مرّة.
حرف الهاء تكرّر في هذه الآية 8 مرّات.
هذه هي أحرف لقب (عبد الله) تكرّرت في الآية 114 مرّة.
114 هو عدد سور القرآن!
وهذه هي الآية الأخرى..
لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا (95) النساء
حرف العين تكرّر في هذه الآية 7 مرّات.
حرف الباء تكرّر في هذه الآية 3 مرّات.
حرف الدال تكرّر في هذه الآية 8 مرّات.
حرف الألف تكرّر في هذه الآية 31 مرّة.
حرف اللام تكرّر في هذه الآية 27 مرّة.
حرف اللام تكرّر في هذه الآية 27 مرّة.
حرف الهاء تكرّر في هذه الآية 11 مرّة.
هذه هي أحرف لقب (عبد الله) تكرّرت في الآية 114 مرّة.
114 هو عدد سور القرآن!
وفي القرآن كلّه لا توجد أي آية أخرى تكرّرت أحرف (عبد الله) فيها 114 مرّة!
قف وتأمّل..
مجموع حروف آيتي المائدة والحديد 458 حرفًا، وهذا العدد = 229 × 2
في القرآن كلّه هناك آية واحدة فقط رقمها 229
وجاءت هذه الآية الوحيدة في السورة رقم 2 وهي سورة البقرة..
أحرف لقب (عبد الله) تكرّرت في هذه الآية 114 مرّة.
السورة الوحيدة التي تكرّر فيها اسم الله 229 مرّة هي سورة النساء..
وفي سورة النساء آيتان تكرّرت أحرف لقب (عبد الله) في كلّ منهما 114 مرّة.
ولا توجد أي آية أخرى تكرّرت أحرف (عبد الله) فيها 114 مرّة باستثناء هذه الآيات الثلاث!
تأمّل كيف يحمّل القرآن الرقم الواحد أكثر من مدلول في وقت واحد!
هل يمكن للبشر أن يأتوا بمثل هذا النظم القرآني؟!
حتى لو استعانوا بأحدث الأجهزة والبرامج؟!
قف وتأمّل..
سوف أجمع لك الآيات الثلاث..
الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ وَلَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا إِلَّا أَنْ يَخَافَا أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (229) البقرة
وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَانْكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلَا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ وَأَنْ تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (25) النساء
لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا (95) النساء
أحرف لقب (عبد الله) تكرّرت في الآية الأولى 114 مرّة.
أحرف لقب (عبد الله) تكرّرت في الآية الثانية 114 مرّة.
أحرف لقب (عبد الله) تكرّرت في الآية الثالثة 114 مرّة.
ولا توجد أي آية أخرى في القرآن تكرّرت أحرف (عبد الله) فيها 114 مرّة!
العجيب أن مجموع النقاط على حروف هذه الآيات الثلاث 275 نقطة، أي 25 × 11
25 هو تكرار اسم (عيسى) في القرآن!
11 هو تكرار لقب (المسيح) في القرآن!
الآن ركّز معي على عدد كلمات هذه الآيات الثلاث..
مجموع كلمات هذه الآيات الثلاث 137 كلمة..
137 عدد أوّليّ ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 33
الآية الأخيرة من هذه الآيات الثلاث عدد كلماتها 33 كلمة!
33 هو عمر المسيح –عليه السلام- عندما رفعه الله إلى السماء!
الآية الأولى من هذه الآيات الثلاث عدد كلماتها 46 كلمة!
عجيب! هل تعلم إلى ماذا يشير هذا العدد؟
إنه يشير إلى هذه الآية من سورة آل عمران..
وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَمِنَ الصَّالِحِينَ (46) آل عمران
هذه الآية تتحدّث عن المسيح –عليه السلام-!
العجيب أن عدد حروف هذه الآية 33 حرفًا من دون زيادة ولا نقصان!
33 هو عمر المسيح –عليه السلام- عندما رفعه الله إلى السماء!
تأمّل هذا النسيج الرقمي القرآني المذهل!
تأمّل من جديد..
ورد (عبد الله) في القرآن مرّتين اثنتين..
قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا (30) مريم
وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا (19) الجن
لفظ (عبد) في الآية الأولى هو الكلمة رقم 295 من بداية سورة مريم.
لفظ (عبد) في الآية الثانية هو الكلمة رقم 181 من بداية سورة الجن.
الفرق بين العددين 295 – 181 يساوي 114
وهذا هو عدد سور القرآن الكريم!
ومجموع العددين 476، ويساوي 34 × 14
تأمّل العدد 34 مضروبًا في العدد 14
34 هو تكرار اسم (مريم) في القرآن!
14 هو رقم آخر آية يرد فيها اسم عيسى ابن مريم في القرآن!
تأمّل الأعجب..
في هذه الآية يقول المسيح (إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ)..
قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا (30) مريم
وفي هذه الآية يقول الله عزّ وجلّ (لَنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْدًا لِلَّهِ)..
لَنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْدًا لِلَّهِ وَلَا الْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ وَمَنْ يَسْتَنْكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعًا (172) النساء
الآية الأولى عدد حروفها 34 حرفًا..
فتأمّل صفة المسيح في الآية الثانية: (عَبْدًا).
حرف العين تكرّر في الآيتين 6 مرّات.
حرف الباء تكرّر في الآيتين 7 مرّات.
حرف الدال تكرّر في الآيتين 3 مرّات.
حرف الألف تكرّر في الآيتين 18 مرّة.
هذه هي أحرف لفظ (عَبْدًا) تكرّرت في الآيتين 34 مرّة!
العدد 34 يتأكّد عبر أكثر من طريق!
لأنه ببساطة تكرار اسم (مريم) في القرآن!
أحرف لقب (عبد الله) تكرّرت في الآيتين 67 مرّة.
أحرف لقب (عبدًا لله) تكرّرت في الآيتين 67 مرّة.
67 عدد أوّليّ ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 19
19 هو ترتيب سورة مريم في المصحف!
العجيب أن مجموع حروف الآيتين 121 حرفًا، ويساوي 11 × 11
11 هو تكرار لقب (المسيح) في القرآن!
تأمّل الأعجب..
في هذه الآية يقول المسيح (إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ)..
قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا (30) مريم
المسيح هو الوحيد الذي أورد القرآن على لسانه: (إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ).
العجيب أن هذه الآية ترتيبها من بداية المصحف رقم 2280
وهذا العدد يساوي 114 × 20
114 هو عدد سور القرآن فماذا بشأن العدد 20؟
20 يشير إلى الآية رقم 20 من سورة مريم نفسها..
قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا (20) مريم
تقول مريم في هذه الآية 34 حرفًا:
(أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا)!
34 هو تكرار اسمها في القرآن!
العجيب أن النقاط على كلمات مريم العشرة عددها 20 نقطة!
والغلام الذي تعنيه هو المسيح –عليه السلام-!
روابط رقمية قرآنية مذهلة!
إليك المزيد..
ورد لقب (عبد الله) في آيتين مجموع كلماتهما 18 كلمة..
والآن تأمّل هاتين الآيتين من سورتي الأعراف والسجدة..
وَلَمَّا سُقِطَ فِي أَيْدِيهِمْ وَرَأَوْا أَنَّهُمْ قَدْ ضَلُّوا قَالُوا لَئِنْ لَمْ يَرْحَمْنَا رَبُّنَا وَيَغْفِرْ لَنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ (149) الأعراف
أَوَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِي مَسَاكِنِهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ أَفَلَا يَسْمَعُونَ (26) السجدة
الآية الأولى عدد كلماتها 18 كلمة.
الآية الثانية عدد كلماتها 18 كلمة.
الآية الأولى عدد النقاط على حروفها 34 نقطة.
الآية الثانية عدد النقاط على حروفها 34 نقطة.
أحرف لقب (عبد الله) تكرّرت في الآية الأولى 34 مرّة!
أحرف لقب (عبد الله) تكرّرت في الآية الثانية 34 مرّة!
الآية الأولى جاءت في سورة الأعراف..
الآية الثانية جاءت في سورة السجدة..
سورة الأعراف هي السورة التي خُتمت بأوّل سجدة تلاوة في المصحف!
34 هو مجموع سجدات الصلوات المفروضة!
والسجود هو أسمى درجات العبودية لله عزّ وجلّ!
لغة الأرقام واضحة هنا ولا تحتاج إلى مزيد من الشرح!
إليك المزيد..
تأمّل هذه الآيات الثلاث..
وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَبَنًا خَالِصًا سَائِغًا لِلشَّارِبِينَ (66) النحل
وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (7) لقمان
وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنْصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ (29) الأحقاف
أحرف لقب (عبد الله) تكرّرت في الآية الأولى 34 مرّة!
أحرف لقب (عبد الله) تكرّرت في الآية الثانية 34 مرّة!
أحرف لقب (عبد الله) تكرّرت في الآية الثالثة 34 مرّة!
مجموع أرقام هذه الآيات الثلاث 102، ويساوي 34 × 3
مجموع تكرار أحرف (عبد الله) في الآيات الثلاث 102، ويساوي 34 × 3
مجموع الحروف غير المنقوطة في الآيات الثلاث 136 حرفًا، ويساوي 34 × 4
مجموع النقاط على حروف الآيات الثلاث = 114 نقطة!
114 هو عدد سور القرآن!
قف وتأمّل..
مجموع الحروف غير المنقوطة في الآيات الثلاث 136 حرفًا..
تأكّد من أن أحرف لقب (رسول الله) جميعها ليس عليها نقاط..
حرف الراء تكرّر في الآيات الثلاث 11 مرّة.
حرف السين تكرّر في الآيات الثلاث 5 مرّات.
حرف الواو تكرّر في الآيات الثلاث 14 مرّة.
حرف اللام تكرّر في الآيات الثلاث 20 مرّة.
حرف الألف تكرّر في الآيات الثلاث 39 مرّة.
حرف اللام تكرّر في الآيات الثلاث 20 مرّة.
حرف اللام تكرّر في الآيات الثلاث 20 مرّة.
حرف الهاء تكرّر في الآيات الثلاث 7 مرّات.
هذه هي أحرف لقب (رسول الله) تكرّرت في الآيات الثلاث 136 مرّة!
نعم.. إنه العدد نفسه! مجموع الحروف غير المنقوطة في الآيات الثلاث!
توقّف هنا وتأمّل..
مجموع أرقام الآيات الثلاث = 102
مجموع تكرار أحرف (عبد الله) في الآيات الثلاث = 102
مجموع حروف الآيات الثلاث 216، ويساوي 102 + 114
114 هو مجموع النقاط على حروف الآيات الثلاث!
ما رأيك في هذا؟! ألا يبهرك هذا النظم القرآني العجيب؟!
أتريد ما هو أعجب منه؟!
إذًا تأمّل الآيات الثلاث من جديد..
الآية الأولى عدد النقاط على حروفها 38 نقطة.
الآية الثانية عدد النقاط على حروفها 38 نقطة.
الآية الثالثة عدد النقاط على حروفها 38 نقطة.
إلى ماذا يشير هذا الإيقاع العجيب؟
إليك الإجابة العجيبة..
حرف الميم تكرّر في الآيات الثلاث 18 مرّة.
حرف الحاء ورد في الآيات الثلاث مرّة واحدة.
حرف الميم تكرّر في الآيات الثلاث 18 مرّة.
حرف الدال ورد في الآيات الثلاث مرّة واحدة.
هذه هي أحرف اسم (مُحمَّد) تكرّرت في الآيات الثلاث 38 مرّة!
38 هو عدد آيات سورة مُحمَّد!
بل سورة مُحمَّد هي السورة الوحيدة التي عدد آياتها 38 آية!
انتقل معي الآن لنتأمّل معًا الكلمة رقم 38 من بداية المصحف..
الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (3) البقرة
كلمة (الَّذِينَ) في بداية هذه الآية هي الكلمة رقم 38 من بداية المصحف!
هذه الآية جاءت في سورة البقرة..
فتأمّل إذًا الكلمة رقم 38 من بداية سورة البقرة نفسها..
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (6) البقرة
كلمة (الَّذِينَ) في هذه الآية هي الكلمة رقم 38 من بداية سورة البقرة!
الآية الأولى عدد حروفها 47 حرفًا..
الآية الثانية عدد حروفها 47 حرفًا..
47 هو ترتيب سورة مُحمَّد في المصحف!
38 هو عدد آيات سورة مُحمَّد!
وسورة مُحمَّد هي السورة الوحيدة التي تبدأ بكلمة (الَّذِينَ)..
الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ (1) مُحمَّد
ما رأيك في هذا؟
هل يزعم أحد أن هذا كلّه يمكن أن يحدث مصادفة؟
أم هل يزعم أن مُحمَّدًا –صلى الله عليه وسلّم- هو أحدثه!
إذا كان الأمر كذلك اجمع الآيات الثلاث..
الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (3) البقرة
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (6) البقرة
الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ (1) مُحمَّد
حرف الميم تكرّر في هذه الآيات الثلاث 13 مرّة.
حرف الحاء لم يرد في هذه الآيات الثلاث مطلقًا.
حرف الميم تكرّر في هذه الآيات الثلاث 13 مرّة.
حرف الدال ورد في هذه الآيات الثلاث مرّة واحدة.
حرف الراء تكرّر في هذه الآيات الثلاث 5 مرّات.
حرف السين تكرّر في هذه الآيات الثلاث مرّتين.
حرف الواو تكرّر في هذه الآيات الثلاث 11 مرّة.
حرف اللام تكرّر في هذه الآيات الثلاث 14 مرّة.
حرف الألف تكرّر في هذه الآيات الثلاث 21 مرّة.
حرف اللام تكرّر في هذه الآيات الثلاث 14 مرّة.
حرف اللام تكرّر في هذه الآيات الثلاث 14 مرّة.
حرف الهاء تكرّر في هذه الآيات الثلاث 6 مرّات.
هذه هي حروف (مُحمَّد رسول الله) تكرّرت في الآيات الثلاث 114 مرّة!
114 هو عدد سور القرآن الذي نزل على مُحمَّد رسول الله –صلى الله عليه وسلّم-!
ما رأيك أن مجموع النقاط على حروف هذه الآيات الثلاث 63 نقطة!
63 هو عمر مُحمَّد رسول الله –صلى الله عليه وسلّم-!
ما رأيك في هذا النظم القرآني العجيب؟! أتريد المزيد؟
إليك المزيد..
تأمّل هذه الآيات الثلاث..
قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ أَنْ نَأْخُذَ إِلَّا مَنْ وَجَدْنَا مَتَاعَنَا عِنْدَهُ إِنَّا إِذًا لَظَالِمُونَ (79) يوسف
أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَةَ اللَّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ (28) إبراهيم
كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ (29) ص
الآية الأولى عدد حروفها 50 حرفًا.
الآية الثانية عدد حروفها 50 حرفًا.
الآية الثالثة عدد حروفها 50 حرفًا.
أحرف لقب (عبد الله) تكرّرت في الآية الأولى 34 مرّة!
أحرف لقب (عبد الله) تكرّرت في الآية الثانية 34 مرّة!
أحرف لقب (عبد الله) تكرّرت في الآية الثالثة 34 مرّة!
العجيب أن مجموع كلمات هذه الآيات الثلاث 34 كلمة!
ومجموع أرقام هذه الآيات الثلاث 136، ويساوي 34 × 4
إليك المزيد..
تأمّل هاتين الآيتين من سورتي النحل وغافر..
وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَى بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ الْأَنْفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَؤُوفٌ رَحِيمٌ (7) النحل
وَلَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَلِتَبْلُغُوا عَلَيْهَا حَاجَةً فِي صُدُورِكُمْ وَعَلَيْهَا وَعَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ (80) غافر
انتبه إلى مضمون الآيتين فكلاهما يتحدّث عن منافع الأنعام..
الآية الأولى عدد حروفها 59 حرفًا.
الآية الثانية عدد حروفها 59 حرفًا.
أحرف لقب (عبد الله) تكرّرت في الآية الأولى 34 مرّة!
أحرف لقب (عبد الله) تكرّرت في الآية الثانية 34 مرّة!
مجموع الحروف المنقوطة في الآيتين يساوي 34 حرفًا.
انتبه إلى أن الآيتين تتحدّثان عن منافع الأنعام..
ولكن الأنعام لم تتم الإشارة إليها بشكل صريح في أي من الآيتين!
فهل سوف تفصح لنا الأرقام عمّا سكتت عنه الألفاظ؟!
لنرى الآن..
حرف الألف تكرّر في الآيتين 17 مرّة.
حرف اللام تكرّر في الآيتين 18 مرّة.
حرف الألف تكرّر في الآيتين 17 مرّة.
حرف النون تكرّر في الآيتين 5 مرّات.
حرف العين تكرّر في الآيتين 4 مرّات.
حرف الألف تكرّر في الآيتين 17 مرّة.
حرف الميم تكرّر في الآيتين 9 مرّات.
هذه هي أحرف لفظ (الأنعام) تكرّرت في الآيتين 87 مرّة!
عجيب! إلى ماذا يشير هذا العدد؟
إنه مجموع رقمي الآيتين! يمكنك أن تتأكّد الآن!
تأمّل الأعجب..
آية سورة غافر تتحدّث عن منافع الأنعام..
وَلَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَلِتَبْلُغُوا عَلَيْهَا حَاجَةً فِي صُدُورِكُمْ وَعَلَيْهَا وَعَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ (80) غافر
هذه الآية عدد كلماتها 12 كلمة، أي 6 + 6، وتحت حروفها 6 كسرات..
وبعد هذه الآية مباشرة جاءت هذه الآية..
وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَأَيَّ آيَاتِ اللَّهِ تُنْكِرُونَ (81) غافر
الآية عدد كلماتها 6 كلمات وتحت حروفها 6 كسرات أيضًا.
وفي جميع الأحوال فإن 6 هو ترتيب سورة الأنعام في المصحف!
والعجيب أن مجموع حروف الآيتين يساوي 87 حرفًا من دون زيادة ولا نقصان!
هل تذكر هذا العدد أم نسيته؟!
ابتعدنا كثيرًا..
تأمّل مرّة أخيرة الآيتين اللتين افتتحنا بهما هذا المشهد..
قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا (30) مريم
وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا (19) الجن
لقب (عَبْدُ اللَّهِ) في الآية الأولى مقصود به المسيح عيسى ابن مريم -عليه السلام-.
ولقب (عَبْدُ اللَّهِ) في الآية الثانية مقصود به مُحمَّد –صلى الله عليه وسلّم-.
ولا ننسى أن (عَبْدُ اللَّهِ) هو والد مُحمَّد –صلى الله عليه وسلّم-.
في الآية الأولى يقول المسيح: (إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ)!
فأي كتاب قصده المسيح –عليه السلام-؟ لا شك في أنه يقصد الإنجيل!
ومن الثابت أن الله عزّ وجلّ أنزل الإنجيل على المسيح –عليه السلام- وعمره 30 عامًا.
الآن تأمّل رقم الآية فهو العدد 30 نفسه أليس كذلك؟
بل تأمّل كيف تكرّرت أحرف (الإنجيل) في الآيتين..
حرف الألف تكرّر في الآيتين 15 مرّة.
حرف اللام تكرّر في الآيتين 10 مرّات.
حرف الألف تكرّر في الآيتين 15 مرّة.
حرف النون تكرّر في الآيتين 7 مرّات.
حرف الجيم ورد في الآيتين مرّة واحدة.
حرف الياء تكرّر في الآيتين 7 مرّات.
حرف اللام تكرّر في الآيتين 10 مرّات.
هذه هي أحرف لفظ (الإنجيل) تكرّرت في الآيتين 65 مرّة!
عجيب! إلى ماذا يشير هذا العدد؟
تمهّل قليلًا وتأمّل..
حرف الألف تكرّر في الآيتين 15 مرّة.
حرف اللام تكرّر في الآيتين 10 مرّات.
حرف القاف تكرّر في الآيتين مرّتين.
حرف الراء لم يرد في أي من الآيتين.
حرف الألف تكرّر في الآيتين 15 مرّة.
حرف النون تكرّر في الآيتين 7 مرّات.
هذه هي أحرف لفظ (القرآن) تكرّرت في الآيتين 49 مرّة!
الآن اكتملت الصورة..
أحرف لفظ (الإنجيل) تكرّرت في الآيتين 65 مرّة!
أحرف لفظ (القرآن) تكرّرت في الآيتين 49 مرّة!
مجموع العددين 114، وهذا هو بالتمام عدد سور القرآن!
مزيد من التأكيد..
حرف الميم تكرّر في الآيتين مرّتين.
حرف الحاء لم يرد في أي من الآيتين.
حرف الميم تكرّر في الآيتين مرّتين.
حرف الدال تكرّر في الآيتين 5 مرّات.
حرف الراء لم يرد في أي من الآيتين.
حرف السين لم يرد في أي من الآيتين.
حرف الواو تكرّر في الآيتين 6 مرّات.
حرف اللام تكرّر في الآيتين 10 مرّات.
حرف الألف تكرّر في الآيتين 15 مرّة.
حرف اللام تكرّر في الآيتين 10 مرّات.
حرف اللام تكرّر في الآيتين 10 مرّات.
حرف الهاء تكرّر في الآيتين 5 مرّات.
هذه هي حروف (مُحمَّد رسول الله) تكرّرت في الآيتين 65 مرّة!
الآن اكتملت الصورة..
أحرف لفظ (القرآن) تكرّرت في الآيتين 49 مرّة!
حروف (مُحمَّد رسول الله) تكرّرت في الآيتين 65 مرّة!
مجموع العددين 114، وهذا هو بالتمام عدد سور القرآن!
تأمّل هذا الترابط المذهل في النسيج الرقمي القرآني!
فهل كان مُحمَّد -صلى الله عليه وسلّم- يعتني بكل هذه التفاصيل ليختار حروف القرآن وألفاظه؟!
وكم من الوقت استغرقه لنظم القرآن كلّه بهذه الطريقة المحكمة؟!
إن كل صاحب قلب نقي محب للحق لن يجادل في أن ما قرأه الآن يدلّ على الحق..
وأن ما جاء به مُحمَّد -صلى الله عليه وسلّم- هو الحق..
وأن المسيح -عليه السلام- هو ابن مريم وهو عبد الله ورسوله.
في خاتمة هذا المشهد، ومن واقع حبّي للمسيح عيسى –عليه السلام- وإيماني به كنبيّ كريم ورسول عظيم من أولي العزم، واعتزازي بسيرته ونشأته، وإعجابي بزهده وعفّته؛ فإنني أسجل له أسفي واعتذاري عن كل ما أصابه من أذى الجاهلين وسفاهة السفهاء، الذين شوّهوا صورته، ودنّسوا سيرته، وحرّفوا رسالته، ولوّثوا عقيدته، وطمسوا معالم دينه.
-----------------------------------
أهم المصادر:
أوّلًا: القرآن الكريم؛ مصحف المدينة المنوّرة برواية حفص عن عاصم.
ثانيًا: الكتاب المقدّس:
- الكتاب المقدّس- نسخة الملك جيمس؛ الطبعة الأولى، بيروت: دار المشرق، 2015.
- الكتاب المقدّس- الترجمة العربية المشتركة؛ بيروت: دار الكتاب المقدّس في الشرق الأوسط.
ثالثًا: المصادر العامة:
- اسليماني، حفيظ (2015)؛ الأناجيل الأربعة.. دراسة نقدية؛ دمشق: صفحات للدراسات والنشر.
- الهندي، رحمة الله بن خليل الرحمن (2009)؛ إظهار الحق؛ الجزآن 1، 2؛ بيروت: المكتبة العلمية.
- جبري، عبد المنعم (2014)؛ المسيح عند اليهود والنصارى والمسلمين؛ دمشق: صفحات للدراسات والنشر.
- ديدات، أحمد (2009)؛ الاختيار بين الإسلام والنصرانية؛ الجزء الأوّل؛ الرياض: العبيكان للنشر.
- ديدات، أحمد (2009)؛ الاختيار بين الإسلام والنصرانية؛ الجزء الثاني؛ الرياض: العبيكان للنشر.
- وصفي، محمد (2012)؛ المسيح والتثليث؛ القاهرة: دار الفضيلة للنشر والتوزيع.
رابعًا: المواقع الإلكترونية:
- موسوعة العيون المعرفية: http://www.mandaeannetwork.com/mandaean