عدد الزيارات: 23.0K

المُعلّم الأوّل


إعداد: الدكتور/ أحمد مُحمَّد زين المنّاوي
آخر تحديث: 24/02/2019 هـ 19-06-1440

الموت.. الحقيقة الوحيدة التي يتفق عليها بنو آدم..

برغم أنهم مختلفون حول ما وراء الموت للبشر..

إلا أنهم يتفقون على حدوثه.. وأنه لا مفر منه للإنسان..

ومع الموت الأوّل في تاريخ البشر..

لم يكن للإنسان بالطبع علم بطقوس التعامل مع ذلك الحدث التاريخي..

ولكن كان هناك مخلوق آخر على علم بهذه الطقوس..

للموت عنده آداب توارثها عبر ملايين السنين قبل أن يظهر الإنسان..

إنه الغراب.. أوّل من علم الإنسان كيف يدفن موتاه..

تُرى.. من كان يعلم بهذه الحقيقة لينقلها إلى مُحمَّد -صلى الله عليه وسلّم-؟!!

إنه الله.. وحده سبحانه وتعالى من أعلمه بالقصة كاملة وأوحى له بها..

قصة الغراب مع ابن آدم الأوّل لم ترد في أي كتاب قبل القرآن الكريم!

العلم الحديث يخبرنا بخبرات وطقوس الغراب مع الموت.. وهو ما يفسر لنا لمَ اختار الله عزّ وجلّ الغراب دون سواه لكي يكون المعلم الأول للإنسان في دفن الموتى! فهل كان مُحمَّد -صلى الله عليه وسلّم- على علم حتى بخبرات الغراب هذه كي يختاره دون سواه من الطيور والحيوانات فيسند إليه دور البطولة في هذه القصة؟!

ألا يعطينا كل ذلك دليلًا على صدق محمد -صلى الله عليه وسلّم-.. وصدق القرآن؟!

العالم اليوم يستخدم الدراما كوسيلة فعّالة في مجالي التعليم والتدريب لما لها من إبانة واضحة تساعد في وصول الرسالة بسهولة ويسر، ولما لحبكتها القصصية من تأثير بالغ في عقول المتلقين وقلوبهم.. فما بال الدراما والقصة التي بطلها الغراب؟!

أخبرنا الله عزّ وجلّ في كتابه العزيز أن أحد ابني آدم اعتدى على أخيه فقتله، ثم احتار ماذا يصنع بجثته، فبعث الله غرابًا يعلمه ماذا يفعل بجثة أخيه..

فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ (31) المائدة

هنا قد تتبادر إلى الأذهان الأسئلة التالية: ما الغراب وما هو اختلافه عن بقية الطيور؟ ولماذا كلفه الله تعالى بالمهمة الواردة في هذه الآية الكريمة دون غيره من الطيور؟ وهل مع هذا التكليف المهم الذي فيه تكريم للميت ومحافظة على البيئة، هل يستحق أن يتشاءم منه بنو البشر؟

لقد ثبت علميًّا بالدراسة والملاحظة أن الغراب يعدّ من أذكى الطيور وأمكرها على الإطلاق، ويعلل العلماء ذلك بأن الغراب يملك أكبر حجم لنصفي المخ بالنسبة إلى حجم الجسم في كل الطيور المعروفة. وما يدل على ذكاء الغراب أنك إذا وضعت له ماءً قليلًا في إناء عميق لا يستطيع أن يصل إليه بمنقاره فإنه يلتقط الحصى ويلقي بها في الإناء حتى يرتفع منسوب الماء ويشرب. وما يدل أيضًا على ذكاء الغربان أنها شوهدت وهي تلقي على الطرق العامة ما لم تستطع فتحه من الثمار حتى تقوم السيارات بدهسها لكي تصبح لقمة سهلة سائغة في متناول مناقيرها، كما شوهدت وهي تقلد الصيادين في عمليات صيد السمك بمهارة فائقة يحسدها عليها الصيادون! وأكثر من هذا، لوحظ أنها تعمل على ترطيب الطعام الجاف بالماء.  

ليس هذا فحسب، بل وصف العلماء سلوك الغربان بأنه سلوك غريب يتسم بالمكر والخداع والتحايل؛ إذ يمكن للغراب أن يستعين بأحد بني جنسه لكي يسطو على طعام غيره من الطيور حتى لو كان نسرًا أو عقابًا، حيث يأتي أحد الغربان فيشغل الطائر المراد السطو على طعامه بينما يقوم رفيقه بعملية السطو على الطعام دون أن يشعر به الطائر الضحية المغرر به، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على ما يتمتع به من ذكاء.

وكذلك فإن الغربان تمتاز بالعيش في مجموعات متماسكة يحكمها رئيس صارم؛ فلو اقترف أحد أفراد المجموعة ذنبًا ما فإنه يخضع لمحاكمة يديرها الرئيس ويشهدها الغربان، فإذا ما حُكم عليه بما يستدعي موته، سارع غرابان فانقضا عليه ونقراه حتى الموت، ثم يُذهب بجثته إلى مكان فتحفر له حفرة ويُدفن فيها كما فعل غراب ابن آدم الذي ورد ذكره في الآية السابقة.

وهنا تجدر الإشارة إلى أن لكل جريمة عند جماعة الغربان عقوبتها الخاصة بها؛ ففي حال سرقة طعام الفراخ الصغار تقوم جماعة الغربان بنتف ريش الغراب السارق حتى يصبح عاجزاً عن الطيران كالفراخ الصغار قبل اكتمال نمو ريشها، وفي حال الاعتداء على عش وهدمه في مراحل الدفاع عنه تكتفي محكمة الغربان بإلزام المعتدي ببناء عش جديد لصاحب العش المعتدى عليه، وقد يتبع ذلك الطرد من الجماعة إذا تكررت الأخطاء من هذا النوع، وفي حال اغتصاب أنثى غراب آخر فإن جماعة الغربان تقضي بقتل المعتدي ضربًا بمناقيرها حتى الموت.

ومن الملاحظ أن محاكم الغربان تعقد عادة في أحد الحقول الزراعية أو في أرض فضاء واسعة، يتجمع فيها أفراد هيئة المحكمة في الوقت المحدد، ويخضع فيها الغراب المتهم للحراسة المشددة، ويكون منكسًا رأسه، خافضًا جناحيه، وممسكًا عن النعيق اعترافًا منه بذنبه.

سبحان الله! هكذا تقيم الغربان العدل الإلهي في الأرض أفضل مما يقيمه كثير من بني الإنسان، حيث يعد العدل عند الغربان من الأمور الغريزية الفطرية لأنها غير عاقلة ولا تشرّع لنفسها، ولكنها تتحرك بفطرتها المسلمة بأن الحاكمية لله وحده.

وعلى الرغم من هذه الميزات العديدة التي تتسم بها الغربان، فإن بعض الناس يتشاءمون من رؤيتها، ربما بسبب نعيقها المفزع وخشونة أصواتها، وربما للضرر الذي تصيب به المحاصيل في أثناء بذرها أو قبيل موعد حصادها، وربما بسبب افتراسها بعض الحيوانات الأليفة مثل الدجاج وفراخه وبيضه.

المعروف عن طيور الغراب أنها تجتمع حول الطيور النافقة من نفس جنسها، وتصيح بصوت عالٍ، حيث افترض الكثيرون أن ذلك جزء من طقوس جنائزية تقوم بها هذه الطيور. لكن الحقيقة ظلت تشكّل لغزًا إلى حد كبير، حتى أجرى باحثون من جامعة واشنطن الأمريكية مؤخرًا دراسة لكشف الحقيقة، حيث تبيّن من خلال التجارب العلمية التي أجراها الباحثون أن الغربان تدرك جيِّدًا ما يعنيه الموت، وأنها تهابه بشكل كبير، ولا تنسى أبدًا وجه من يُشكل تهديداً لها، ثم تُعلم غيرها من الغربان لتعنيف الشخص المشكوك فيه بصوت عالٍ، وأن مجاميع بأكملها من الغربان الأخرى تصيح بصوت عالٍ عند رؤية وجه ذلك الشخص، ولسنين عديدة لاحقة.

ما يهمنا هنا حقيقة أن وجود الغراب على الأرض سبق وجود الإنسان بأكثر من 55 مليون سنة، ونسبة لما يتمتع به من ذكاء وملكات فطرية وهبها له الله سبحانه وتعالى حق له أن يقف من ابني آدم موقف المعلم الذي علم قابيل قاتل أخيه هابيل كيفية دفن أوّل قتيل من بني آدم، وكلنا يعلم أن الدفن في التراب فيه تكريم للميت، ويمنع انتشار الكثير من الأمراض والأوبئة، كما يحافظ على نظافة البيئة وطهارتها.

ومن عجائب الغربان إلى عجائب الأرقام..

فتدبّر من جديد الآية التي افتتحنا بها هذا المشهد..

فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ (31) المائدة

لفظ (غراب) لم يرد في القرآن إلا في هذه الآية فقط!

الكلمة الثالثة في هذه الآية (غُرَابًا) هي الكلمة رقم 792 من بداية سورة المائدة..

والعدد 792 يساوي 33 × 24

تأمّل العدد 33 مضروبًا في العدد 24

لفظ (غرابًا) هو الكلمة رقم 24 من نهاية هذه الآية نفسها!

تأمّل الآن أحرف لفظ (غرابًا)..

حرف الغين ترتيبه في قائمة الحروف الهجائية رقم 19

حرف الراء ترتيبه في قائمة الحروف الهجائية رقم 10

حرف الألف ترتيبه في قائمة الحروف الهجائية رقم 1

حرف الباء ترتيبه في قائمة الحروف الهجائية رقم 2

حرف الألف ترتيبه في قائمة الحروف الهجائية رقم 1

هذه هي أحرف لفظ (غرابًا) ومجموع ترتيبها الهجائي يساوي 33

الغراب وعلاقته بالعدد 33 يتأكّد للمرّة الثانية!

 

مزيد من التأكيد..

لفظ (غرابًا) هو الكلمة رقم 2046 من نهاية سورة المائدة..

والعدد 2046 يساوي 33 × 31 × 2

تأمّل العدد 33 مضروبًا في العدد 31 ومضروبًا في الرقم 2

31 هو رقم الآية نفسها و2 هو تكرار لفظ (غراب) في الآية!

الغراب وعلاقته بالعدد 33 يتأكّد للمرّة الثالثة!

 

مزيد من التأكيد..

لفظ (غرابًا) هو الكلمة رقم 14223 من بداية المصحف..

والعدد 792 يساوي 33 × 431

الغراب وعلاقته بالعدد 33 يتأكّد للمرّة الرابعة!

 

مزيد من التأكيد..

تأمّل لفظ (الغراب) في الآية ذاتها..

حرف اللام تكرّر في الآية 9 مرّات.

حرف الألف تكرّر في الآية 22 مرّة.

حرف الغين تكرّر في الآية مرّتين.

حرف الراء تكرّر في الآية 6 مرّات.

حرف الألف تكرّر في الآية 22 مرّة.

حرف الباء تكرّر في الآية 5 مرّات.

هذه هي أحرف لفظ (الغراب) تكرّرت في الآية 66 مرّة، ويساوي 33 × 2

الغراب وعلاقته بالعدد 33 يتأكّد للمرّة الخامسة!

 

مزيد من التأكيد..

تأمّل آية الغراب من جديد..

فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ (31) المائدة

لفظ (غرابًا) هو الكلمة رقم 792 من بداية سورة المائدة..

والعدد 792 يساوي 33 × 24

لفظ (غرابًا) هو الكلمة رقم 24 من نهاية الآية نفسها!

أوّل آية في سورة المائدة نفسها عدد كلماتها 24 كلمة..

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعَامِ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ مَا يُرِيدُ (1) المائدة

وأوّل آية في قصة ابني آدم نفسها عدد كلماتها 24 كلمة..

وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَي آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (27) المائدة

الآن تأمّل أحرف لفظ (غرابًا) في الآيتين..

حرف الغين ورد في الآيتين مرّة واحدة.

حرف الراء تكرّر في الآيتين 6 مرّات.

حرف الألف تكرّر في الآيتين 41 مرّة.

حرف الباء تكرّر في الآيتين 10 مرّات.

حرف الألف تكرّر في الآيتين 41 مرّة.

هذه هي أحرف لفظ (غرابًا) تكرّرت في الآيتين 99 مرّة، ويساوي 33 × 3

الغراب وعلاقته بالعدد 33 يتأكّد للمرّة السادسة!

 

تأمّل الأعجب..

هذه هي أوّل آية في سورة المائدة..

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعَامِ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ مَا يُرِيدُ (1) المائدة

وهذه هي أوّل آية في قصة ابني آدم مع الغراب..

وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَي آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (27) المائدة

مجموع النقاط على حروف الآيتين = 106 نقاط!

ومجموع الحروف المنقوطة في الآيتين = 68 حرفًا!

العجيب أن 106 هو عدد حروف آية الغراب و68 هو عدد النقاط على حروفها..

فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ (31) المائدة

عدد حروف هذه الآية 106 حروف!

عدد النقاط على حروف هذه الآية 68 نقطة.

تأمّل دقة النسيج الرقمي القرآني على مستوى النقطة!

 

مزيد من التأكيد..

تأمّل آية الغراب من جديد..

فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ (31) المائدة

لفظ (غرابًا) هو الكلمة رقم 792 من بداية سورة المائدة..

والعدد 792 يساوي 33 × 24

لفظ (غرابًا) هو الكلمة رقم 24 من نهاية الآية نفسها!

ننتقل الآن إلى أوّل آية رقمها 24 في القرآن..

فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ (24) البقرة

هذه هي أوّل آية في القرآن رقمها 24

فتأمّل تكرار أحرف (غرابًا) في الآية..

حرف الغين لم يرد في هذه الآية مطلقًا.

حرف الراء تكرّر في هذه الآية 3 مرّات.

حرف الألف تكرّر في هذه الآية 15 مرّة.

حرف الباء لم يرد في هذه الآية مطلقًا.

حرف الألف تكرّر في هذه الآية 15 مرّة.

هذه هي أحرف لفظ (غرابًا) تكرّرت في الآية 33 مرّة!

العجيب أن هذه الآية نفسها عدد حروفها 66 حرفًا، ويساوي 33 × 2

هذه الآية ترتيبها من بداية المصحف رقم 31

هذه الآية نفسها عدد النقاط على حروفها 31 نقطة!

العجيب أن 31 هو رقم الآية الوحيدة التي ذُكر فيها الغراب!

هذه هي أوّل آية رقمها 31 في القرآن..

وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (31) البقرة

فتأمّل تكرار أحرف (غرابًا) في الآية..

حرف الغين لم يرد في هذه الآية مطلقًا.

حرف الراء ورد في هذه الآية مرّة واحدة.

حرف الألف تكرّر في هذه الآية 14 مرّة.

حرف الباء تكرّر في هذه الآية مرّتين اثنتين.

حرف الألف تكرّر في هذه الآية 14 مرّة.

هذه هي أحرف لفظ (غرابًا) تكرّرت في الآية 31 مرّة!

هذه الآية نفسها عدد النقاط على حروفها 24 نقطة!

تأمّل هذا التشابك المذهل في النسيج الرقمي القرآني!

 

مزيد من التأكيد..

ننتقل الآن إلى سورة الفاتحة أولى سور القرآن..

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اِهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)

الآن تأمّل تكرار أحرف لفظ (غرابًا)..

حرف الغين ورد في سورة الفاتحة مرّتين.

حرف الراء تكرّر في سورة الفاتحة 8 مرّات.

حرف الألف تكرّر في سورة الفاتحة 26 مرّة.

حرف الباء تكرّر في سورة الفاتحة 4 مرّات.

حرف الألف تكرّر في سورة الفاتحة 26 مرّة.

هذه هي أحرف لفظ (غرابًا) تكرّرت في سورة الفاتحة 66 مرّة، ويساوي 33 × 2

الغراب وعلاقته بالعدد 33 يتأكّد من أولى سور القرآن!

 

مزيد من التأكيد..

السورة التي ترتيبها رقم 33 هي سورة الأحزاب..

وتضمّنت سورة الأحزاب آيتين تكرّرت أحرف (غرابًا) في كل منهما 33 مرّة..

وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْرًا وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا (25) الأحزاب

مَا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَقْدُورًا (38) الأحزاب

أحرف لفظ (غرابًا) تكرّرت في الآية الأولى 33 مرّة.

أحرف لفظ (غرابًا) تكرّرت في الآية الثانية 33 مرّة.

العجيب أن مجموع النقاط على حروف الآيتين 66 نقطة، ويساوي 33 + 33

 

مزيد من التأكيد..

هذه هي أوّل آية في قصة ابني آدم مع الغراب..

وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَي آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (27) المائدة

حرف الألف تكرّر في هذه الآية 20 مرّة.

حرف اللام تكرّر في هذه الآية 15 مرّة.

حرف الغين لم يرد في هذه الآية مطلقًا.

حرف الراء تكرّر في هذه الآية 3 مرّات.

حرف الألف تكرّر في هذه الآية 20 مرّة.

حرف الباء تكرّر في هذه الآية 8 مرّات.

هذه هي أحرف لفظ (الغراب) تكرّرت في الآية 66 مرّة، وهذا العدد = 33 × 2

العجيب أن هذه الآية نفسها عدد حروفها 99 حرفًا، وهذا العدد = 33 × 3

الغراب وعلاقته بالعدد 33 يتأكّد من أولى آيات قصة ابني آدم مع الغراب!

 

مزيد من التأكيد..

تأمّل أوّل آية رقمها 33 في القرآن..

قَالَ يَا آدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ (33) البقرة

حرف الألف تكرّر في هذه الآية 24 مرّة.

حرف اللام تكرّر في هذه الآية 10 مرّات.

حرف الغين ورد في هذه الآية مرّة واحدة.

حرف الراء ورد في هذه الآية مرّة واحدة.

حرف الألف تكرّر في هذه الآية 24 مرّة.

حرف الباء تكرّر في هذه الآية 6 مرّات.

هذه هي أحرف لفظ (الغراب) تكرّرت في الآية 66 مرّة، وهذا العدد = 33 × 2

الغراب وعلاقته بالعدد 33 يتأكّد من أوّل آية رقمها 33 في القرآن!

 

مزيد من التأكيد..

ورد ذكر الغراب في سورة المائدة السورة رقم 5

وفي سورة المائدة 5 آيات تكرّرت أحرف (غرابًا) في كل منها 33 مرّة..

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (35)

لَوْلَا يَنْهَاهُمُ الرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ عَنْ قَوْلِهِمُ الْإِثْمَ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَصْنَعُونَ (63)

قُلْ لَا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (100)

مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ (103)

قَالَ اللَّهُ إِنِّي مُنَزِّلُهَا عَلَيْكُمْ فَمَنْ يَكْفُرْ بَعْدُ مِنْكُمْ فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذَابًا لَا أُعَذِّبُهُ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ (115)

أحرف لفظ (غرابًا) تكرّرت في الآية الأولى 33 مرّة.

أحرف لفظ (غرابًا) تكرّرت في الآية الثانية 33 مرّة.

أحرف لفظ (غرابًا) تكرّرت في الآية الثالثة 33 مرّة.

أحرف لفظ (غرابًا) تكرّرت في الآية الرابعة 33 مرّة.

أحرف لفظ (غرابًا) تكرّرت في الآية الخامسة 33 مرّة.

العجيب أن مجموع حروف هذه الآيات الخمس 363 حرفًا، ويساوي 33 × 11

والعجيب أن العدد 363 هو مجموع حروف قصّة ابني آدم مع الغراب!

ابنا آدم أحدهما اسمه هابيل والآخر اسمه قابيل..

أحرف اسم (هابيل) تكرّرت في هذه الآيات الخمس 187 مرّة..

وأحرف اسم (قابيل) تكرّرت في هذه الآيات الخمس 176 مرّة..

ومجموع العددين 187 + 176 يساوي 363

والعدد 363 هو مجموع حروف قصّة ابني آدم مع الغراب..

وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَي آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (27) لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (28) إِنِّي أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ (29) فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ (30) فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ (31)

هذه القصة جاءت في 363 حرفًا، وهذا العدد = 33 × 11

هذه القصة جاءت في 5 آيات أيضًا..

آيات المجموعة الأولى الخمس مجموع أرقامها 416

آيات قصّة ابني آدم مع الغراب الخمس مجموع أرقامها 145

ومجموع أرقام الآيات العشر 561، وهذا العدد = 33 × 17

تأمّل جيِّدًا العدد 33 مضروبًا في العدد 17

انتقل معي إلى السورة رقم 17 وهي سورة الإسراء وتأمّل هذه الآيات الثلاث..

وَإِنْ مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَابًا شَدِيدًا كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا (58) الإسراء

أَمْ أَمِنْتُمْ أَنْ يُعِيدَكُمْ فِيهِ تَارَةً أُخْرَى فَيُرْسِلَ عَلَيْكُمْ قَاصِفًا مِنَ الرِّيحِ فَيُغْرِقَكُمْ بِمَا كَفَرْتُمْ ثُمَّ لَا تَجِدُوا لَكُمْ عَلَيْنَا بِهِ تَبِيعًا (69) الإسراء

وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ فَاسْأَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِذْ جَاءَهُمْ فَقَالَ لَهُ فِرْعَوْنُ إِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا مُوسَى مَسْحُورًا (101) الإسراء

 أحرف اسم (هابيل) تكرّرت في الآية الأولى 33 مرّة!

وأحرف اسم (قابيل) تكرّرت في الآية الأولى 33 مرّة أيضًا!

أحرف اسم (هابيل) تكرّرت في الآية الثانية 33 مرّة!

وأحرف اسم (قابيل) تكرّرت في الآية الثانية 33 مرّة أيضًا!

أحرف اسم (هابيل) تكرّرت في الآية الثالثة 33 مرّة!

وأحرف اسم (قابيل) تكرّرت في الآية الثالثة 33 مرّة أيضًا!

وهذه الآيات الثلاث حصرية ولا يوجد غيرها في سورة الإسراء بهذه الخصائص!

العجيب أن مجموع كلمات هذه الآيات الثلاث 59 كلمة!

59 عدد أوّليّ ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 17

17 هو ترتيب سورة الإسراء في المصحف!

مجموع أرقام هذه الآيات الثلاث 228، ويساوي 114 + 114

114 هو عدد سور القرآن الكريم!

 

مزيد من التأكيد..

تأمّل هذه الأحرف الثلاثة..

حرف الألف ترتيبه في قائمة الحروف الهجائية رقم 1

حرف الدال ترتيبه في قائمة الحروف الهجائية رقم 8

حرف الميم ترتيبه في قائمة الحروف الهجائية رقم 24

هذه هي أحرف اسم (آدم) ومجموع ترتيبها الهجائي يساوي 33

وهكذا فإن الطرق كلها تؤدي إلى العدد 33

الآن تأمّل معي هذه الآيات الثلاث..

ضَرَبَ لَكُمْ مَثَلًا مِنْ أَنْفُسِكُمْ هَلْ لَكُمْ مِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ شُرَكَاءَ فِي مَا رَزَقْنَاكُمْ فَأَنْتُمْ فِيهِ سَوَاءٌ تَخَافُونَهُمْ كَخِيفَتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (28) الروم

أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَلَكَهُ يَنَابِيعَ فِي الْأَرْضِ ثُمَّ يُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَجْعَلُهُ حُطَامًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ (21) الزمر

وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُمَا أَتَعِدَانِنِي أَنْ أُخْرَجَ وَقَدْ خَلَتِ الْقُرُونُ مِنْ قَبْلِي وَهُمَا يَسْتَغِيثَانِ اللَّهَ وَيْلَكَ آمِنْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَيَقُولُ مَا هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (17) الأحقاف

أحرف اسم (آدم) تكرّرت في الآية الأولى 33 مرّة.

أحرف اسم (آدم) تكرّرت في الآية الثانية 33 مرّة.

أحرف اسم (آدم) تكرّرت في الآية الثالثة 33 مرّة.

العجيب أن مجموع أرقام هذه الآيات الثلاث 66، ويساوي 33 + 33

عدد النقاط على حروف الآية الأولى 59 نقطة!

عدد النقاط على حروف الآية الثانية 59 نقطة!

عدد النقاط على حروف الآية الثالثة 59 نقطة!

وللعلم فإن هذه الآيات الثلاث حصرية ولا يوجد غيرها في القرآن كلّه بهذه الخصائص!

العدد 59 أوّليّ ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 17

انتبه إلى رقم الآية الثالثة فهو العدد 17 نفسه أليس كذلك؟!

العدد 59 ينقلنا إلى الآية رقم 59 من سورة آل عمران..

إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (59) آل عمران

اسم (آدم) في هذه الآية هو الكلمة رقم 1003 من بداية سورة آل عمران!

والعجب بل كل العجب أن هذا العدد 1003 يساوي 59 × 17

59 عدد أوّليّ ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 17

17 عدد أوّليّ ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 7

العجيب أن 7 هو ترتيب اسم (آدم) في الآية نفسها!

اسم (آدم) في هذه الآية هو التكرار رقم 7 لاسم آدم من بداية المصحف!

تأمّل الآية من جديد..

إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (59) آل عمران

الأحرف المكسورة في هذه الآية عددها 7 أحرف!

الأحرف المضمومة في هذه الآية عددها 7 أحرف!

الآية السابقة لهذه الآية عدد كلماتها 7 كلمات..

ذَلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ الْآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ (58) آل عمران

والآية التالية للآية نفسها عدد كلماتها 7 كلمات أيضًا..

الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُنْ مِنَ الْمُمْتَرِينَ (60) آل عمران

الآن اجمع الآيات الثلاث وتأمّلها..

ذَلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ الْآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ (58) إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (59) الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُنْ مِنَ الْمُمْتَرِينَ (60) آل عمران

لاحظ كيف تبدأ الآية الثالثة (الحق من ربّك)..

حرف الألف تكرّر في الآيات الثلاث 13 مرّة.

حرف اللام تكرّر في الآيات الثلاث 16 مرّة.

حرف الحاء تكرّر في الآيات الثلاث مرّتين اثنتين.

حرف القاف تكرّر في الآيات الثلاث 3 مرّات.

حرف الميم تكرّر في الآيات الثلاث 11 مرّة.

حرف النون تكرّر في الآيات الثلاث 11 مرّة.

حرف الراء تكرّر في الآيات الثلاث 4 مرّات.

حرف الباء تكرّر في الآيات الثلاث مرّتين اثنتين.

حرف الكاف تكرّر في الآيات الثلاث 9 مرّات.

هذه هي أحرف لفظ (الحق من ربّك) تكرّرت في الآيات الثلاث 71 مرّة!

الآية الثالثة التي تبدأ بلفظ (الحق من ربّك) ترتيبها من بداية المصحف رقم 353

353 عدد أوّليّ ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 71

71 هو مجموع تكرار أحرف لفظ (الحق من ربّك) في الآيات الثلاث!

والعدد 71 نفسه أوّليّ لا يقبل القسمة إلا على نفسه أو على الرقم واحد فقط!

وكذلك الحق من ربّك واحد لا يتعدّد!

الآن عد إلى الآية وتأمّلها من جديد..

الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُنْ مِنَ الْمُمْتَرِينَ (60) آل عمران

هذه الآية عدد حروفها 25 حرفًا..

25 هو تكرار اسم (آدم) في القرآن!

25 هو تكرار اسم (عيسى) في القرآن!

يمكنك الآن أن تعيد قراءة الآية الوسطى..

إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (59) آل عمران

تأمّل صدر الآية (إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ)!

هذا النص وكما هو واضح أمامك جاء من 7 كلمات..

اسم (آدم) في هذا النص هو التكرار رقم 7 لاسم آدم من بداية المصحف!

اسم (عيسى) في هذا النص هو التكرار رقم 7 لاسم آدم من بداية المصحف!

تأمّل كيف تقرأ الأرقام هذا النص نفسه بلغة واضحة!

 

أمر عجيب للختام..

تأمّل قصة ابني آدم مع الغراب..

وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَي آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (27) المائدة

تأمّل كيف تبدأ القصة (وَاتْلُ عَلَيْهِمْ)..

كلمة (عَلَيْهِمْ) في هذه الآية هي الكلمة رقم 729 من بداية سورة المائدة..

وهذا العدد 729 يساوي 27 × 27

الآية نفسها رقمها 27 وتبدأ بحرف الواو وترتيبه رقم 27 في قائمة الحروف الهجائية!

إذا تتبّعت كلمات القرآن التي تبدأ بحرف العين من بداية المصحف، فإن كلمة (عَلَيْهِمْ) في هذه الآية هي الكلمة رقم 619 في قائمة هذه الكلمات! والعدد 619 أوّليّ ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 114، وهذا هو عدد سور القرآن!

ننتقل الآن إلى بداية المصحف لنتأمّل أين جاءت كلمة (عليهم) للمرّة الأولى..

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اِهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)

كلمة (عَلَيْهِمْ) جاءت للمرّة الأولى في ترتيب الكلمة رقم 24 من بداية المصحف!

24 هو نفسه عدد كلمات آية المائدة التي نحن بصددها الآن!

أوّل أحرف كلمة (عَلَيْهِمْ) وهو حرف العين ترتيبه رقم 114 من بداية المصحف!

حرف العين ورد في سورة الفاتحة 6 مرّات في 6 كلمات ترتيبها على النحو الآتي..

جاء حرف العين للمرّة الأولى في كلمة (الْعَالَمِينَ) وترتيبها رقم 8

جاء حرف العين للمرّة الثانية في كلمة (نَعْبُدُ) وترتيبها رقم 15

جاء حرف العين للمرّة الثالثة في كلمة (نَسْتَعِينُ) وترتيبها رقم 17

جاء حرف العين للمرّة الرابعة في كلمة (أَنْعَمْتَ) وترتيبها رقم 23

جاء حرف العين للمرّة الخامسة في كلمة (عَلَيْهِمْ) وترتيبها رقم 24

جاء حرف العين للمرّة السادسة في كلمة (عَلَيْهِمْ) وترتيبها رقم 27

مجموع مراتب الكلمات الست التي ورد فيها حرف العين = 114

فتأمّل هذه الدقة في نظم مواقع حروف القرآن الكريم وألفاظه!

بل تأمّل كيف قادنا الغراب المعلّم إلى هذه العلاقات الرقمية المذهلة!

والأسئلة التي تفرض نفسها هنا: إذا كان القرآن من تأليف مُحمَّد –صلى اللَّه عليه وسلّم- كما يدعي المكابرون، فمن أين أتى بهذا النظم الرقمي المحكم؟

كيف تعامل مع الأعداد الأوّليّة بدقة فائقة في عصر لم تكن متاحة فيه أدنى وسائل وأدوات التعامل مع مثل هذه الأعداد؟

كيف علم بالترتيب الهجائي للحروف العربية ولم تعرفه العرب إلا بعد ثمانية عقود من وفاته؟

ومن الذي أعلمه أن الغراب هو أذكى الطيور ليختاره لمهمة تعليم الإنسان الأوّل كيفية دفن الميت؟

وإذا كان قد استمد هذا العلم من بقايا كتب سابقة، كما يدّعي المرجفون، فإن موضوع الغراب ليس مذكورًا على الإطلاق في أيّ من الكتب السابقة؟!

لا أحد يجيب بموضوعية عن الأسئلة السابقة إلا ويجد نفسه موقنًا تمامًا بأن هذا القرآن الكريم لا يمكن أن يكون صناعة بشرية، بل هو كلام الله خالق كل شيء الذي أنزله بعلمه وكفى به عليمًا.

-----------------------------------------------------------

المصادر:

أوّلًا: القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم (وكلماته بحسب قواعد الإملاء الحديثة).

 

ثانيًا: المصادر الأخرى:

  • الشوا، سفيان (2010، يوليو 6)؛ محكمة الغراب أكثر عدلًا من المحاكم اإاسرائيلية؛ صحيفة الدستور الأردنية (http://www.addustour.com).
  • المنّاوي، أحمد مُحمَّد زين (2015)؛ قطوف الإيمان من عجائب إحصاء القرآن؛ طريق القرآن للنشر.
  • جنينة، مروة عزمي؛ مقال بعنوان: آيات الله في الغراب؛ أُسترجع في تاريخ 21 ديسمبر، 2015 من موقع صيد الفوائد (https://saaid.net).  
  • هلال، جمعة (2011)؛ روائع الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنّة النبويّة؛ بيروت: دار الكتاب العربي.
  • هوغنبوم، ميليسا (13 أكتوبر، 2015)؛ تقرير بعنوان: سلوكيات فريدة لطائر الغراب تجاه الموت؛ أُسترجع في تاريخ 21 ديسمبر، 2015 من موقع موقع البي بي سي (http://www.bbc.com/arabic)

 

Corvus (genus). Wikipedia: https://en.wikipedia.org/wiki/Corvus_(genus). Retrieved 23 January 2016

Burton, Maurice & Burton, Robert (2002). "Crow". The international wildlife encyclopedia, Volume 10. Marshall Cavendish. ISBN 978-0-7614-7266-7.

 


تعليقات (
0
)

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وإنما هي وجهات نظر أصحابها فقط.