عدد الزيارات: 9.3K

الواحد الأحد


إعداد: الدكتور/ أحمد محمد زين المنّاوي
آخر تحديث: 24/05/2018 هـ 09-09-1439

العقيدة هي أهم ما يملك الإنسان..

الطاقة المحركة لقلبه وعقله..

النور الساطع من حول الإنسان إطارًا لحياته.. ومماته..

فكيف يقبل الإنسان إذًا اضطراب عقيدته؟!

كيف يسمح لكل من تطرأ على عقله فكرة جديدة أن يضيفها إلى "عقيدته"؟!

أو أن يرسم بها ملامح الإله الذي يتخيله؟!

هذا تمامًا ما يدَّعيه رجال الكنيسة الذين يردِّدون ما لم يقله المسيح عيسى -عليه السلام- عن نفسه؛ حيث لا يوجد في أي سفر من أسفار الكتاب المقدّس على كثرتها وتنوعها أن عيسى -عليه السلام- قال إنه إله أو إنه ابن اللَّه! أن تكون وزيرًا للملك لا غضاضة إن أبديت له رأيًا.. وأن تكون أنت الملك نفسه فحقًّا يمكنك أن تتبنّى من الآراء ما تريد، أمَّا أن تكون من عامَّة الناس، وتكون ملكيًّا أكثر من الملك؛ فهذا هو الأمر المستغرب!!!

المسيح عيسى ابن مريم –عليه السلام- بعثه الله عزّ وجلّ من أجل هدف واحد، هو عبادة الله وحده سبحانه، وتنزيهه عن كل وصف لا يليق بجلاله سبحانه، ولكن مع الأسف تجاهلت الكنيسة عمود الوصية الأولى: "لا يكن لك آلهة أخرى أمامي" (سفر الخروج 20: 3)، وتركت قول المسيح –عليه السلام- الذي يدل على التوحيد الحقيقي لله عزّ وجلّ: "للرب: إلهك تسجد، وإياه وحده تعبد" (إنجيل متّى 4: 11)، وتغافلت عن عشرات النصوص الصريحة من أقوال المسيح التي تدعو إلى التوحيد، وتجرّأت على الله وجعلته إنسانًا عاجزًا!

إن الله واحد أحد لا شريك له، وهو الخالق وهو المعبود وحده سبحانه، ولا تحيط به العقول، ولا تبْلغه الأوهام، ولا تُدْركه الأفْهام، ولا يُشبِهُ شيئًا من خلقه، ولا يُشبهه شيء من خلقه، وصفاته كلُّها بِخلاف صِفات المخلوقين، يعلم لا كَعِلْمنا، ويقدِرُ لا كَقُدرتنا، ويرى لا كَرُؤيتنا. والله وحده الخالق لكل شيء لا يشاركه في الخلق أي مخلوق أيًّا كان ذلك المخلوق، وكل شيء سواه هو خلق من خلقه، وبذلك لا يبلغ أي مخلوق قدر خالقه، ولا يليق بجلال الله الخالق أن ينزل إلى قدر أي خلق من خلقه، ومهما بلغ بك الخيال فإن الله أعظم وأجلّ وأسمى من كل ما بلغه خيالك.

والقرآن الكريم يضع أمام النصارى صورة واضحة عن الله عزّ وجلّ:

بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (101) ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ (102) لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (103) الأنعام

وبما أن الإنسان مهما بلغ لن يقارب الله عزّ وجلّ في صفة واحدة من صفاته، فإن الله جلّ وعلا لا يليق به أن تكون له طبيعة ناسوتية حتى لا يساويه إنسان ولا أي خلق من خلقه في أي صفة من صفاته أبدًا.

فإن قيل إن الله نزل إلى الأرض بطبيعة ناسوتية، كما يزعم النصارى، ففي هذه الحال سيكون له شبيه من حيث الشكل والصفات والطبائع والسلوك، وهذا محال لا يقبله العقل، ولا يليق بجلال الخالق العظيم سبحانه. وعندما يزعم النصارى أن المسيح ابن الله، وهو بذلك يتشابه مع الله، فإن هذا الزعم يتصادم مع العقل، فضلًا عن أنه يتناقض مع ما جاء في سفر أشيعا: "بمن تشبهونني وتسوونني وتمثلونني لنتشابه؟.. اذكروا الأوليات منذ القديم، لأني أنا الله وليس آخر. الإله وليس مثلي". (أشيعا 46: 5، 9). وبما أنه قال: (بمن تشبهونني وتمثلونني؟)، فإذًا لا يمكن أن نشبّه الله جلّ وعلا بأي خلق من خلقه من حيث الشكل أو الفعل، ولا يخطر ببالنا أن تتصوّره عقول البشر، لأن هذه العقول القاصرة نفسها خلق من خلقه سبحانه، كما أن الله جلّ وعلا لا يليق به أن يتمثّل بصورة المسيح –عليه السلام-. لأن المسيح –عليه السلام- كغيره من البشر مخلوق عاجز يأكل ويشرب وينام ويتغوّط ويتبوّل، ولا يليق بالله أن يتصف بشيء من ذلك. وبما أن الله جلّ وعلا ليس له شبيه فليس له ابن ولا صاحبة ولا ولد. وكل من في السماوات والأرض من ملائكة وإنس وجن عبيد لله عزّ وجلّ.

وفي سفر ميخا أن الله يغفر الذنوب والآثام لأي فرد، وأن أوّل من غفر لهما الله عزّ وجلّ وتاب عليهما هما آدم وزوجه حواء: "من هو إله مثلك غافر الإثم وصافح عن الذنب لبقية ميراثه! لا يحفظ إلى الأبد غضبه، فإنه يسر بالرأفة. يعود يرحمنا، يدوس آثامنا، وتطرح في أعماق البحر جميع خطاياهم. تصنع الأمانة ليعقوب والرأفة لإبراهيم، اللتين حلفت لآبائنا منذ أيام القدم". (سفر ميخا 7: 18- 20).

وهذه الفقرة تبيّن أن الله رؤوف بعباده في الحال، أي من قريب، لمن تاب وطلب المغفرة، ولذلك فالله الرؤوف الرحيم ليس بحاجة بأن يضحّي بإنسان بريء كالمسيح –عليه السلام- كي يغفر ذنوب البشرية. إن الله يصفح عن الذنب نهائيًّا فلا يحمل الآباء ذنب الأبناء ولا الأبناء يحملون ذنب الآباء، لأن الله سبحانه يغفر الذنوب جميعًا دون وساطة من أي مخلوق. ولذلك فإن المسيح –عليه السلام- لم يكن مجيئه للتضحية بنفسه لكي يخلص الناس من الخطايا ما دام الله رؤوفًا رحيمًا يغفر الذنوب ولا يدوم غضبه. والتضحية بالمسيح ذنب أعظم من ذنب آدم، فكيف يقبل العقل أن يكون الذنب مغفرة لذنب! لأن العمل الصالح هو الذي يغفر الذنب وليس الذنب!

والله عزّ وجلّ هو الإله الواحد الحي القيوم منذ الأزل وإلى الأبد، ولا يمكن أن يكون بشرًا يموت على الصليب، وهذا ما يشير إليه سفر التثنية في هاتين الفقرتين: فتأمّلوا الآن: "أنا أنا هو وليس إله معي. أنا أميت وأحيي. سحقت، وإني أشفي، وليس من يدي مخلص. إني أرفع إلى السماء يدي وأقول: حي أنا إلى الأبد". (سفر التثنية 32: 39، 40).

العبادة الخالصة لا تكون إلا لله وحده سبحانه، ويحرم تحريمًا باتًّا عبادة غيره، وهذا ما جاء به جميع الرسل، ونصّت عليه صراحة جميع الكتب، فتأمّل على سبيل المثال سفر التثنية: "الرب إلهك تتقي، وإياه تعبد، وباسمه تحلف". (سفر التثنية 6: 13).

وتأمّلوا هذا النص من إنجيل لوقا: "وخرج ومضى كالعادة إلى جبل الزيتون، وتبعه أيضًا تلاميذه. ولما صار إلى المكان قال لهم: صلوا لكي لا تدخلوا في تجربة. وانفصل عنهم نحو رمية حجر وجثا على ركبتيه وصلى". (إنجيل لوقا 22: 39- 41).

كما يقول هذا النص فإن المسيح جثا على ركبتيه وصلى!!

إن كان المسيح إلهًا، كما يزعمون، فلمن كان يصلي هذا الإله؟

المسيح وبحسب هذا النص يأمر تلاميذه ويقول لهم: (صلوا)!!

السؤال يتكرّر من جديد.. لمن كان يصلي تلاميذ المسيح؟

هل كانوا يصلّون لله أم يصلّون ليسوع الإله؟!

الإله الذي يصلي له يسوع يجب أن يكون هو نفسه الإله الذي يصلّي له تلاميذه.

وبما أن يسوع لا يمكن عقلًا أن يصلي لنفسه فإن المنطق يقول إنهم جميعًا يصلّون لله!

الذين يقرؤون الأناجيل يلفت نظرهم كلمات يرددها المسيح في أكثر من موضع، وأكثر من مناسبة مثل: "إلهي إلهي" و"إلهي وإلهكم" و"الرب إلهنا"، وغير ذلك من الألفاظ التي تؤكد لكل من له عقل أن المسيح ليس هو الله، وإلّا فماذا يفهمون من هذه الألفاظ؟ هل الله له إله فوقه؟ أم الإله يخاطب نفسه عندما يقول: "إلهي إلهي"؟!

المسيح عيسى –عليه السلام- لم يدّعي في أي إنجيل من الأناجيل، ولا في أي سفر من أسفار الكتاب المقدّس، أنه إله أو ابن الله، ولكن الذين ألّهوه وعبدوه من دون الله هم الذي جاؤوا ببعض النصوص الغامضة وحاولوا أن يسلخوها من معناها الحقيقي ويفسروها تفسيرًا شاذًّا يخالف العقل والفطرة السليمة، لكي توافق أهواءهم، وبذلك ظهر التناقض بين عقيدتهم وكتابهم المقدّس.

يسوع الذي يعتبره النصارى إلهًا، كان يجوع ويعطش ويأكل ويشرب وينام، واشتغل بالنجارة في بيت يوسف خطيب أمه مريم! هل يمكن لإنسان أن يذلّ نفسه ويحتقر عقله ويعبد إنسانًا بهذه الصفات، ويترك رب العالمين خالقه ورازقه! تخيّلوا معي يسوع الإله وهو يساعد يوسف النجار في حرفته، فيقطّع له الأخشاب ويجهّز له أدوات النجارة! هل يمكن لعاقل أن يتخيّل أن خالق السماوات والأرض وخالق كل شيء من العدم يشتغل في وظيفة مساعد نجّار!!

تأمّلوا هذه الصورة الواضحة التي يعرضها القرآن الكريم عن الله عزّ وجلّ:

وَلَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ عِنْدَهُ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ (19) يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ (20) أَمِ اتَّخَذُوا آلِهَةً مِنَ الْأَرْضِ هُمْ يُنْشِرُونَ (21) لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ (22) لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ (23) أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُمْ مُعْرِضُونَ (24) وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ (25) وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ (26) لَا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ (27) يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ (28) وَمَنْ يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَهٌ مِنْ دُونِهِ فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ (29) الأنبياء

هذه الصورة الواضحة هي التي يقبلها أي عقل رشيد عن الله عزّ وجلّ!

وفي المقابل، إن قلت لك إن هناك نبيًّا لا يعرف إلهه قد تتعجب من ذلك! فبحسب ما جاء في أناجيل النصارى المعتبرة أن يوحنا المعمدان أو يحيى -عليه السلام- كان إلى آخر عمره شاكًّا في المسيح -عليه السلام- بأنه المسيح الموعود به أم لا! جاء في إنجيل لوقا أن يوحنا المعمدان أرسل اثنين من تلاميذه إلى المسيح وقال له: "أَنْتَ هُوَ الآتِي أَمْ نَنْتَظِرُ آخَرَ"؟ (لوقا 7: 19). فلو كان المسيح -عليه السلام- إلهًا فهذا يلزم كفر يوحنا المعمدان، لأن الشك في الإله كفر! وكيف يتصوّر العقل أن يوحنا المعمدان وهو نبي لا يعرف إلهه؟! فإذا كان يوحنا المعمدان هو خاتم الأنبياء وأفضلهم بحسب زعم النصارى، وهو النبي العظيم المعاصر للمسيح، وبرغم ذلك لم يعرفه فإن عدم معرفة الأنبياء الآخرين للإله أحق بالاعتبار!

إن الله لم يكن ولن يكون معه ثانٍ ولا ثالث، كما يزعم النصارى أنهم كانوا منذ البدء ثلاثة (الله والابن والروح القدس)، بل هو الإله الواحد الأحد كما يقرّ بذلك سفر إشعياء: "أنا الرب وليس آخر. لا إله سواي. نطقتك وأنت لم تعرفني. لكي يعلموا من مشرق الشمس ومن مغربها أن ليس غيري. أنا الرب وليس آخر". (سفر إشعياء 45: 15). وهذا هو اعتقاد الأنبياء جميعهم ومن ضمنهم المسيح عيسى –عليه السلام-. وبموجب هذا النص فإن اليهود والنصارى مطالبون بتوحيد الله عزّ وجلّ، ولكنهم أشركوا بالله، وأصبحوا مشركين كغيرهم من الأمم.

ولذلك كان لا بدّ من عباد يقومون بمهمة إعلان التوحيد ونشره بين الناس، فبعث الله عزّ وجلّ مُحمَّدًا –صلى الله عليه وسلّم- ليقوم وأتباعه من بعده بهذه المهمة، ولا يزال المسلمون هم الذين يستمسكون بعقيدة التوحيد ونشرها بين أمم العالم وشعوبه.

إن الله ليس بإنسان، ولم يكن إنسانًا في أي وقت من الأوقات، وهو ينفي عن نفسه أن يكون إنسانًا، وبذلك لم يتحوّل إلى إنسان، كما جاء في سفر العدد: "ليس الله إنسانًا فيكذب، ولا ابن إنسان فيندم. هل يقول ولا يفعل؟ أو يتكلم ولا يفي؟". (سفر العدد 23: 19). وحينما يقول إنه ليس ابن إنسان فإذًا لم يكن هو المسيح ولم يكن المسيح ابن الله، لأن مريم إنسان وهي بنفسها وُلدت من إنسان، والمسيح خرج من إنسان وهي مريم. فكيف لنا أن نقول إن المسيح هو ابن الله ما دام وُلد من إنسان، وفي الأناجيل الأربعة يقول المسيح عن نفسه إنه "ابن الإنسان"، والله عزّ وجلّ لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد.

والله عزّ وجلّ محتجب عن خلقه، حيث ورد تأكيد ذلك في سفر إشعياء: "حقًا أنت إله محتجب يا إله إسرائيل المخلص". (سفر إشعياء 45: 15). فلذلك لن ينزل الله جلّ وعلا لمنزلة البشر أو أي منزلة لا تليق بجلاله سبحانه، بل يبقى في علوّه محتجبًا عن الأبصار والبصائر، فكيف يتمثّل إذًا في شخص يسوع ويكون محتجبًا في الوقت نفسه؟!

فهذه النصوص الصريحة الواضحة من الكتاب المقدّس نفسه تؤكد أن الله ليس كمثله شيء، وهو محتجب عن عباده، لا تبلغه الأوهام، ولا تدركه الأفهام. ولكنهم زعموا أن الله هو المسيح عيسى ابن مريم –عليه السلام-، وفي الوقت نفسه يزعمون أن هذا الإله مات مصلوبًا، ثم يقرّرون في أناجيلهم أن بعض أتباع هذا الإله المصلوب وجدوه حيًّا بعد أيام من حادثة الصلب!

وهذه الافتراءات الكاذبة يردّ عليها القرآن بحسم..

وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا (157) بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (158) النساء

أما زعمهم أن المسيح عيسى هو ابن الله، لأنه لا أب له، فقد ردّ القرآن عليهم بوضوح..

إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (59) آل عمران

فبيّن لهم القرآن أن ولادة عيسى من غير أب ليس مبرّرًا للزعم بأنه ابن الله، وأن عيسى بشر كان يأكل الطعام ولا يليق بالإله أن يأكل أو يشرب، وكيف يكون ربًّا أو إلهًا من تحكمه ضرورات الطعام والشراب وقضاء الحاجة؟! فيفتح القرآن عقولهم بهذا المنطق الواضح..

مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (75) قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (76) المائدة

يقول لهم كيف تعبدون من دون الله من لا يملك لكم ضرًّا ولا نفعًا..

يقول لهم إن الله هو الإله الواحد الأحد لا شريك له ولا ولد..

الله هو الاسم الجامع لصفات الكمال والجمال والجلال كلها..

اسم تفرد به ربّ العزّة سبحانه وتعالى وخصّ به نفسه، وجعله أوّل أسمائه!

قد يوصف غير الله بلفظ "رب".. مثل رب البيت ورب العمل..

ولكن لا يتصف غير الله وحده بلفظ (الله)..

اسم يدل على جميع صفات الألوهية والوحدانيّة..

اسم يتألف من ثلاثة أحرف (الألف واللام والهاء)..

هذه الأحرف الثلاثة هي نفسها حروف شهادة التوحيد (لا إله إلا الله)..

فكيف ورد هذا الاسم العظيم في القرآن؟!

ننطلق من هذا المشهد من حقائق بديهية ثابتة..

حرف الألف ترتيبه في قائمة الحروف الهجائية رقم 1

حرف اللام ترتيبه في قائمة الحروف الهجائية رقم 23

حرف اللام ترتيبه في قائمة الحروف الهجائية رقم 23

حرف الهاء ترتيبه في قائمة الحروف الهجائية رقم 26

هذه هي أحرف اسم (الله) ومجموع ترتيبها الهجائي = 73

73 عدد أوّليّ لا يقبل القسمة إلا على نفسه أو على الرقم واحد فقط.

 

الآن تأمّل..

في القرآن هناك سورة واحدة فقط ورد اسم الله في جميع آياتها وهي سورة المجادلة..

وهذه هي أولى آيات سورة المجادلة وعدد حروفها 73 حرفًا..

قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ (1) المجادلة

والعجيب أن سورة المجادلة هي السورة الوحيدة التي تبدأ بآية من 73 حرفًا.

ما رأيك في هذه الحقيقة الرقمية الدامغة؟

هل يمكن أن يظن أحد أن هذا الأمر يمكن أن يأتي من دون تدبير محكم؟!

إذا كان الأمر كذلك فتأمّل هذه الآية من سورة المجادلة أيضًا..

أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ تَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مَا هُمْ مِنْكُمْ وَلَا مِنْهُمْ وَيَحْلِفُونَ عَلَى الْكَذِبِ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (14) المجادلة

هذه الآية عدد حروفها 73 حرفًا..

التكرار رقم 2482 لاسم الجلالة من بداية المصحف جاء في هذه الآية..

وهذا العدد 2482 يساوي 73 × 34

تأمّل العدد 73 مضروبًا في العدد 34

وكما يقولون فإن لكل سؤال جوابًا علمه من علمه وجهله من جهله.

نحن نعرف مدلول العدد 73 فما هو مدلول العدد 34 هنا؟

إليك الإجابة الآن..

ابحث معي عن التكرار رقم 34 لاسم الجلالة من بداية سورة المجادلة..

لقد جاء في هذه الآية..

كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ (21) المجادلة

التكرار رقم 34 لاسم الجلالة من بداية سورة المجادلة جاء في هذه الآية..

والعجيب أن هذه الآية عدد حروفها 34 حرفًا لا تزيد ولا تنقص!

وهي الآية الوحيدة التي عدد حروفها 34 حرفًا في سورة المجادلة!

بل هي أقصر آية في سورة المجادلة!

وكما هو واضح أمامك فإن الآية رقمها 21

والأمر العجيب أن الحروف غير المنقوطة في هذه الآية عددها 21

21 هو ترتيب العدد 73 في قائمة الأعداد الأوّليّة!

حقائق رقمية قرآنية دامغة!

 

إليك المزيد..

تأمّل الآية من جديد..

كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ (21) المجادلة

هذه الآية ترتيبها العام من بداية المصحف رقم 5125

وهذا العدد = 5 × 5 × 5 × 41

لاحظ الرقم 5 مضروبًا في نفسه 3 مرّات!

5 هو عدد الحروف المكسورة في هذه الآية!

5 هو عدد الحروف المضمومة في هذه الآية!

5 هو عدد الحروف المشدّدة في هذه الآية!

ما رأيك في هذا النسيج الرقمي العجيب؟!

 

إليك المزيد..

تأمّل أين جاء التكرار رقم 73 لاسم الجلالة من بداية المصحف..

وَقَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ (116) البقرة

اسم الجلالة في هذه الآية هو التكرار رقم 73 لاسم الجلالة من بداية المصحف!

والعجيب أن الآية رقمها 116، وهذا العدد = 2 × 58

2 هو ترتيب سورة البقرة في المصحف!

58 هو ترتيب سورة المجادلة في المصحف!

تأمّل ماذا تقول الآية: (وَقَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا)!

اسم الله في هذه الآية هو الكلمة رقم 2063 من بداية المصحف!

العدد 2063 أوّليّ ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 311

تأمّل كيف ترد الأرقام على افتراءات النصارى!

الأعداد الأوّليّة لا تقبل القسمة إلا على نفسها أو على الرقم واحد فقط!

311 عدد أوّليّ أيضًا وترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 64

السؤال: إلى ماذا يشير هذا العدد؟

إنه يشير إلى هذه الآية من سورة الزخرف..

إِنَّ اللَّهَ هُوَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ (64) الزخرف

المتحدّث في هذه الآية هو المسيح عيسى ابن مريم –عليه السلام-!

تأمّل ماذا يقول للنصارى: (إِنَّ اللَّهَ هُوَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ)!

فكيف يجرؤ النصارى على القول إن المسيح هو الله؟! أو ابن الله؟!

فتأمّل المشهد كاملًا..

وَلَمَّا جَاءَ عِيسَى بِالْبَيِّنَاتِ قَالَ قَدْ جِئْتُكُمْ بِالْحِكْمَةِ وَلِأُبَيِّنَ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي تَخْتَلِفُونَ فِيهِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (63) إِنَّ اللَّهَ هُوَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ (64) الزخرف

مجموع الحروف غير المنقوطة في الآيتين = 73

أحرف اسم (الله) تكرّرت في الآيتين 47 مرّة!

47 هو عدد حروف سورة الإخلاص..

قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4)

تأمّل ماذا تقول سورة الإخلاص: (اللَّهُ أَحَدٌ).

حرف الألف تكرّر في سورة الإخلاص 6 مرّات.

حرف اللام تكرّر في سورة الإخلاص 12 مرّة.

حرف اللام تكرّر في سورة الإخلاص 12 مرّة.

حرف الهاء تكرّر في سورة الإخلاص 4 مرّات.

حرف الألف تكرّر في سورة الإخلاص 6 مرّات.

حرف الحاء تكرّر في سورة الإخلاص مرّتين.

حرف الدال تكرّر في سورة الإخلاص 5 مرّات.

هذه هي أحرف (اللَّهُ أَحَدٌ) تكرّرت في سورة الإخلاص 47 مرّة!

47 هو عدد حروف سورة الإخلاص!

47 عدد أوّليّ ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 15

15 هو عدد كلمات سورة الإخلاص!

 

إليك المزيد..

انتقل معي الآن إلى السورة رقم 73 في المصحف..

سورة المزمّل هي السورة رقم 73 وهذه آخر آياتها..

إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (20) المزمّل

هذه هي الآية التي خُتمت بها السورة رقم 73 في المصحف..

والعجيب أن هذه الآية هي التي تضمّنت أكبر تكرار لاسم الله في القرآن كلّه!

اسم الله تكرّر في هذه الآية 7 مرّات!

اسم الله جاء في الموضع الأوّل في ترتيب الكلمة رقم 16 من بداية الآية.

اسم الله جاء في الموضع الثاني في ترتيب الكلمة رقم 43 من بداية الآية.

اسم الله جاء في الموضع الثالث في ترتيب الكلمة رقم 48 من بداية الآية.

اسم الله جاء في الموضع الرابع في ترتيب الكلمة رقم 58 من بداية الآية.

اسم الله جاء في الموضع الخامس في ترتيب الكلمة رقم 68 من بداية الآية.

اسم الله جاء في الموضع السادس في ترتيب الكلمة رقم 74 من بداية الآية.

اسم الله جاء في الموضع السابع في ترتيب الكلمة رقم 76 من بداية الآية.

المراتب السبع التي جاء فيها اسم الله من بداية الآية تساوي 383

383 عدد أوّليّ ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 76

76 هو ترتيب اسم الله في الموضع الأخير في الآية نفسها!

 

قف وتأمّل..

هذه آية واحدة فقط من كتاب الله يتكرّر فيها اسم الله 7 مرّات!

اقرأ الآية أكثر من مرّة ولن تنتبه إلى هذا التكرار!

فهل يستطيع أحد أن يؤلّف كتابًا ويذكر فيه اسمه 7 مرّات؟!

بل هل عرفت البشرية كتابًا معتبرًا تكرّر اسم مؤلفه فيه 7 مرّات؟!

فما بالك بالقرآن الكريم كتاب الله وقد ورد فيه اسم الله 2704 مرّات..

واسم الله هو أكثر كلمة تكرّرت في كتاب الله من أوّله حتى آخره..

ومع ذلك فإن أجمل ما في القرآن كلّه من أوّله إلى آخره هو اسم الله..

وهذا من أوضح الأدلّة على أن هذا القرآن هو كتاب الله وكلامه..

 

إليك المزيد..

هذه الآية عدد حروفها 329 حرفًا، وهذا العدد = 7 × 47

7 هو عدد تكرار اسم الله في الآية نفسها.

47 هو عدد حروف سورة الإخلاص حيث ورد اسم الله للمرّة الأخيرة في القرآن!

كما أن سورة الإخلاص تصف الواحد الأحد سبحانه!

وكما ذكرت لك من قبل فإن هذه الآية تضمّنت أكبر تكرار لاسم الله في القرآن وهو 7

وفي القرآن هناك آية واحدة تكرّر اسم الله فيها 6 مرّات وهي هذه الآية..

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ وَلَا يَأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلَا يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئًا فَإِنْ كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهًا أَوْ ضَعِيفًا أَوْ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ منْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى وَلَا يَأْبَ الشُّهَدَاءُ إِذَا مَا دُعُوا وَلَا تَسْأَمُوا أَنْ تَكْتُبُوهُ صَغِيرًا أَوْ كَبِيرًا إِلَى أَجَلِهِ ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ وَأَقْوَمُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَى أَلَّا تَرْتَابُوا إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلَّا تَكْتُبُوهَا وَأَشْهِدُوا إِذَا تَبَايَعْتُمْ وَلَا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلَا شَهِيدٌ وَإِنْ تَفْعَلُوا فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (282) البقرة

اسم الله تكرّر في هذه الآية 6 مرّات!

هذه الآية تضمّنت أكبر تكرار لاسم الله في سورة البقرة.

العجيب أن الآية رقمها 282 واسم الله تكرّر في سورة البقرة 282 مرّة!

وفي الحالتين فإن العدد 282 يساوي 6 × 47

لاحظ الإيقاع نفسه يتكرّر للمرّة الثانية!

6 هو عدد تكرار اسم الله في الآية نفسها.

47 هو عدد حروف سورة الإخلاص!

 

الآن تأمّل الآيتين معًا..

الآية الأخيرة من سورة المزمّل وتكرّر اسم الله فيها 7 مرّات.

والآية رقم 282 من سورة البقرة وتكرّر اسم الله فيها 6 مرّات.

تأمّل كيف تكرّرت أحرف اسم (الله) في الآيتين..

حرف الألف تكرّر في الآيتين 162 مرّة.

حرف اللام تكرّر في الآيتين 104 مرّات.

حرف اللام تكرّر في الآيتين 104 مرّات.

حرف الهاء تكرّر في الآيتين 44 مرّة.

هذه هي أحرف اسم (الله) تكرّرت في الآيتين 414 مرّة، ويساوي 207 × 2

207 هو مجموع كلمات الآيتين! هل تعجّبت من ذلك؟!

الأعجب منه أن مجموع النقاط على حروف الآيتين 441 نقطة، ويساوي 21 × 21

21 هو ترتيب العدد 73 في قائمة الأعداد الأوّليّة!

 

قف وتأمّل..

في القرآن هناك آية واحدة تكرّر اسم الله فيها 6 مرّات..

وهذه الآية رقمها 282، ويساوي 6 × 47

في القرآن هناك آية واحدة تكرّر اسم الله فيها 7 مرّات..

وهذه الآية عدد حروفها 329 حرفًا، ويساوي 7 × 47

في المرّة الأولى جاء الرقم 6 مضروبًا في العدد 47

وفي المرّة الثانية جاء الرقم 7 مضروبًا في العدد 47

47 هو عدد حروف سورة الإخلاص حيث ورد اسم الله للمرّة الأخيرة!

47 هو ترتيب سورة مُحمَّد في المصحف!

الحرف المكرّر في اسم (الله) هو حرف اللام..

والحرف المكرّر في اسم (مُحمَّد) هو حرف الميم..

حرف اللام ترتيبه الهجائي رقم 23 وحرف الميم ترتيبه رقم 24

ومجموع ترتيب الحرفين في قائمة الحروف الهجائية = 47

روابط رقمية قرآنية مذهلة!

 

مزيد من العجائب..

تابع معي رحلة العجائب التي لا تنتهي..

حرف الألف ورد في جميع سور القرآن..

حرف اللام ورد في جميع سور القرآن أيضًا..

حرف الهاء ورد في جميع سور القرآن باستثناء سورتين اثنتين..

إذًا أحرف اسم الجلالة الثلاثة اجتمعت في 112 سورة من سور القرآن..

112 هو ترتيب سورة الإخلاص في المصحف!

والسورتان الوحيدتان اللتان لم تجتمع فيهما أحرف اسم الجلالة هما سورتا العصر والفلق!

سأريكم الآن كيف أن الأرقام تنطق باسم الجلالة في السورتين..

هذه هي سورة العصر أمامكم الآن وعدد حروفها 73 حرفًا.

وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3)

وهذه هي سورة الفلق أمامكم الآن وعدد حروفها 73 حرفًا.

قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (2) وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3) وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4) وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (5)

سبحانك ربّي! السورتان الوحيدتان اللتان لم تجتمع فيهما أحرف اسم الجلالة (الألف واللام والهاء) هما السورتان الوحيدتان في القرآن كلّه اللتان عدد حروف كل منهما 73 حرفًا، وبما يماثل تمامًا مجموع الترتيب الهجائي لأحرف اسم اللَّه!

سبحانك ربيّ.. هل بعد كل ذلك من يشكّك في هذا القرآن؟!

 

مزيد من العجائب..

لا تزال رحلة العجائب مستمرّة..

فتأمّل معي في المحطّة التالية رسمًا آخر لاسم الجلالة (اللَّهُمَّ)..

ورد اسم الجلالة (اللَّهُمَّ) للمرّة الأخيرة في القرآن في هذه الآية من سورة الزُّمر..

قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (46) الزُّمر

حرف الألف تكرّر في سورة الزُّمر 819 مرّة.

حرف اللام تكرّر في سورة الزُّمر 626 مرّة.

حرف اللام تكرّر في سورة الزُّمر 626 مرّة.

حرف الهاء تكرّر في سورة الزُّمر 255 مرّة.

حرف الميم تكرّر في سورة الزُّمر 378 مرّة.

هذه هي أحرف اسم الجلالة (اللَّهُمَّ) تكرّرت في سورة الزُّمر 2704 مرّات!

2704 هو مجموع تكرار اسم الجلالة في القرآن الكريم!

هذه الآية ترتيبها العام من بداية المصحف هو 4104، وهذا العدد = 114 × 6 × 6

114 هو عدد سور القرآن الكريم.

الكلمة رقم 114 من بداية سورة الزُّمر جاءت في الآية رقم 6

الآية رقم 6 من سورة الزُّمر عدد كلماتها 36 كلمة، ويساوي 6 × 6

والآية الأولى من سورة الزُّمر عدد كلماتها 6 كلمات!

والكلمة رقم 6 من بداية سورة الزُّمر عدد حروفها 6 أحرف!

الآية رقم 6 من سورة الزُّمر ورد فيها ذكر ثلاثة أرقام (وَاحِدَةٍ - ثَمَانِيَةَ - ثَلَاثٍ)..

خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ (6) الزُّمر

مجموع هذه الأرقام الثلاثة 12، وهذا العدد = 6 × 2

مجموع حروف هذه الآية 138 حرفًا، ويساوي 6 × 23

الأحرف المشدّدة في هذه الآية عددها 6 أحرف!

الحروف المنقوطة في هذه الآية عددها 48 حرفًا، ويساوي 6 × 8

الحروف غير المنقوطة في هذه الآية عددها 90 حرفًا، ويساوي 6 × 15

 

الآية الأولى من سورة الزُّمر..

تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (1) الزُّمر

هذه الآية ترتيبها العام من بداية المصحف رقم 4059، وهذا العدد = 99 × 41

هذه الآية ترتيبها العام من نهاية المصحف رقم 2178، وهذا العدد = 99 × 22

آخر كلمة في الآية (الْحَكِيمِ) ترتيبها من بداية المصحف رقم 59301، وهذا العدد = 99 × 599

99 هو عدد أسماء الله الحسنى!

لاحظ كيف تختتم الآية بثلاثة من هذه الأسماء: (اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ)!

 

تأمّل من جديد..

من بداية المصحف جاء العدد 99 مضروبًا في العدد 41

ومن نهاية المصحف جاء العدد 99 مضروبًا في العدد 22

سوف أنتقل بك الآن إلى الآيتين رقمي 22 و41 من سورة الزُّمر..

أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (22) الزُّمر

إِنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ لِلنَّاسِ بِالْحَقِّ فَمَنِ اهْتَدَى فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ (41) الزُّمر

الآية الأولى عدد حروفها 77 حرفًا.

الآية الثانية عدد حروفها 77 حرفًا.

الآن تأمّل كيف تكرّرت أحرف اسم الجلالة (اللّهم) في الآيتين..

حرف الألف تكرّر في الآيتين 22 مرّة.

حرف اللام تكرّر في الآيتين 27 مرّة.

حرف اللام تكرّر في الآيتين 27 مرّة.

حرف الهاء تكرّر في الآيتين 10 مرّات.

حرف الميم تكرّر في الآيتين 11 مرّة.

هذه هي أحرف اسم الجلالة (اللّهم) تكرّرت في الآيتين 97 مرّة!

لديك سؤال مهم: ما هي علاقة هذا العدد باسم الجلالة (اللّهم)؟

 

إليك الإجابة العجيبة..

حرف الألف ترتيبه في قائمة الحروف الهجائية رقم 1

حرف اللام ترتيبه في قائمة الحروف الهجائية رقم 23

حرف اللام ترتيبه في قائمة الحروف الهجائية رقم 23

حرف الهاء ترتيبه في قائمة الحروف الهجائية رقم 26

حرف الميم ترتيبه في قائمة الحروف الهجائية رقم 24

هذه هي أحرف اسم الجلالة (اللّهم) ومجموع ترتيبها الهجائي 97

هل هذه الإجابة مقنعة لك؟

إذا لم تكن مقنعة فتأمّل..

سورة المائدة ترتيبها في المصحف رقم 5

اسم الجلالة (اللَّهُمَّ) يتألّف من 5 أحرف..

الآن تأمّل الكلمة رقم 5 في الآية رقم 114 من سورة المائدة..

قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنْزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا عِيدًا لِأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا وَآيَةً مِنْكَ وَارْزُقْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ (114) المائدة

كم تتوقّع أن يكون عدد حروف هذه الآية؟

هذه الآية عدد حروفها 97 حرفًا لا تزيد ولا تنقص!

97 عدد أوّليّ ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 25، ويساوي 5 × 5

5 هو تكرار اسم الجلالة (اللَّهُمَّ) في القرآن!

هل هذه الإجابة مقنعة لك؟

إذا لم تكن مقنعة فتأمّل أين جاء اسم الجلالة (اللَّهُمَّ) للمرّة الأخيرة في القرآن..

قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (46) الزُّمر

الآن تأمّل الآية التي تأتي بعد هذه الآية مباشرة..

وَلَوْ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ مِنْ سُوءِ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَبَدَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ (47) الزُّمر

هذه الآية عدد حروفها 97 حرفًا.

العجيب أنها الآية الوحيدة في سورة الزُّمر عدد حروفها 97 حرفًا.

اسم الجلالة في هذه الآية هو التكرار رقم 2166 لاسم الجلالة من بداية المصحف!

والعدد 2166 يساوي 114 × 19

 

تأمّل من جديد..

لقد عرضت عليك قبل قليل الآيتين رقمي 22 و41 من سورة الزُّمر..

عدد حروف كلّ من الآيتين 77 حرفًا..

والسؤال: هل هناك أي آية أخرى في سورة الزُّمر عدد حروفها 77 حرفًا؟

نعم.. في سورة الزُّمر 4 آيات عدد حروف كلّ منها 77 حرفًا..

أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (22) الزُّمر

إِنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ لِلنَّاسِ بِالْحَقِّ فَمَنِ اهْتَدَى فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ (41) الزُّمر

وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ (68) الزُّمر

وَتَرَى الْمَلَائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (75) الزُّمر

الآية الأولى عدد حروفها 77 حرفًا.

الآية الثانية عدد حروفها 77 حرفًا.

الآية الثالثة عدد حروفها 77 حرفًا.

الآية الرابعة عدد حروفها 77 حرفًا.

العجيب أن مجموع كلمات هذه الآيات الأربع 77 كلمة!

 

تأمّل..

ورد اسم الجلالة (اللَّهُمَّ) للمرّة الأخيرة في القرآن في هذه الآية من سورة الزُّمر..

قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (46) الزُّمر

اسم الجلالة في هذه الآية هو التكرار رقم 44 لاسم الجلالة من بداية سورة الزُّمر!

44 هو عدد آيات سورة الزُّمر التي ورد فيها اسم الله!

 

تأمّل..

إليك هذه الآية من سورة الزُّمر..

قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصًا لَهُ دِينِي (14) الزُّمر

التكرار رقم 14 لاسم الجلالة من بداية المصحف جاء في هذه الآية!

اسم الجلالة في هذه الآية هو التكرار رقم 570 لاسم الجلالة من نهاية المصحف!

والعدد 570 يساوي 114 × 5

 

تأمّل..

آيات سورة الزُّمر التي لم يرد فيها اسم الجلالة عددها 31 آية..

أحرف اسم الجلالة (الله) تكرّرت 31 مرّة في آيتين اثنتين..

لَهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِنَ النَّارِ وَمِنْ تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ ذَلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ (16) الزُّمر

أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِنْ دُونِهِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ (36) الزُّمر

أحرف اسم الجلالة (الله) تكرّرت في الآية الأولى 31 مرّة.

أحرف اسم الجلالة (الله) تكرّرت في الآية الثانية 31 مرّة.

مجموع رقمي الآيتين = 52

مجموع النقاط على حروف الآيتين = 52

اسم الجلالة تكرّر في القرآن 2704 مرّات، ويساوي 52 × 52

سبحان من هذا نظم كلامه!

هل تعلمون بناءً في مثل هذه الدقة والترابط العجيب؟!

فهل كان مُحمَّد -صلى الله عليه وسلّم- يعتني بكل هذه التفاصيل ليختار حروف القرآن وألفاظه؟!

وكيف ربط بين كل هذه التفاصيل في القرآن من أوله إلى آخره؟!

والقرآن لم ينزل دفعة واحدة بل نزل متفرقًا في 23 عامًا.

والقرآن لم يتم تنقيط حروفه إلا بعد وفاته -صلى الله عليه وسلّم-!

ولم تعرف العرب الترتيب الهجائي للحروف إلا بعد عقود من انقضاء وحي القرآن!

إن قبلت بالسير في الحياة عكس ما يقبله عقلك فلن يمنعك أحد من السير..

وإن قبلت أن تكون مع من يكذبون على أنفسهم فلك أن تكذب عليها بما تشاء..

وإن قبلت أن تحيا حياة الضلال.. عاند وجادل لغة العقل لغة الأرقام..

ولكن.. لمَ تفعل في نفسك ذلك؟!! ولمصلحة من؟!

لا شيء ولا أحد سيستفيد من خسارتك في الدنيا والآخرة.

وفي الإصحاح الثامن من إنجيل مرقس استفهام مهم:

ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه؟!

نعم.. ماذا ينفعك إذا ربحت العالم كله وخسرت نفسك؟!

---------------------------------

أهم المصادر:

أوّلًا: القرآن الكريم؛ مصحف المدينة المنوّرة برواية حفص عن عاصم.

 

ثانيًا: الكتاب المقدّس:

  • الكتاب المقدّس- نسخة الملك جيمس؛ الطبعة الأولى، بيروت: دار المشرق، 2015.
  • الكتاب المقدّس- الترجمة العربية المشتركة؛ بيروت: دار الكتاب المقدّس في الشرق الأوسط.

 

ثالثًا: المصادر العامة:

  • ديدات، أحمد (2009)؛ الاختيار بين الإسلام والنصرانية؛ الجزء الأوّل؛ الرياض: العبيكان للنشر.
  • ديدات، أحمد (2009)؛ الاختيار بين الإسلام والنصرانية؛ الجزء الثاني؛ الرياض: العبيكان للنشر.
  • رشاد، سهام محمد (2012)؛ المسيح ابن الملك داوود؛ دبي: الأجواد للنشر والتوزيع.
  • رمزي، أحمد مختار (2008)؛ عقائد أهل الكتاب.. دراسة في نصوص العهدين؛ عمّان: دار الفتح للدراسات والنشر.

 


تعليقات (
0
)

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وإنما هي وجهات نظر أصحابها فقط.