للأنبياء سلالة خاصة.. فكل نبي اصطفاه اللَّه عزّ وجلّ أتى به من سلالة الأنبياء..
وكلما احتاجت البشرية إلى رسول أرسل اللَّه لها رسولًا من سلالة رسول أو نبي سابق.. فهم ذرية بعضها من بعض..
ومن هنا نفهم كيف أن سلالة الأنبياء في بني إسرائيل انقطعت إلى الأبد عند يحيى وعيسى عليهما السلام..
وذلك لأن كلًّا منهما لم يكن له ذريّة.. والعجيب أن كلاهما سماه ربه عزّ وجلّ قبل أن يولد..
عن يحيى قال الله عزّ وجلّ مخاطبًا زكريا: "إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَى"..
وعن عيسى قالت الملائكة مخاطبة مريم: "إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ"..
ومن هنا نفهم أن "المسيح عيسى ابن مريم" هو الاسم الكامل لآخر أنبياء بني إسرائيل..
ولذلك سوف يكون المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام هو ضيف الشرف في هذا المشهد القرآني العظيم..
وسوف يقدّم لنا هذا الضيف العزيز الدليل الحاسم بأن هذا القرآن هو كلام الله عزّ وجلّ..
وسوف يثبت هذا الضيف الاستثنائي للمسيحيين أن الله واحد أحد لا إله غيره.. وأنه سبحانه لم يلد ولم يولد..
وسوف يدحض بالحجة والأرقام حجج الذين جحدوا كلمة التوحيد العظيمة: لا إله إلا الله..
هذه الكلمة التي يقوم عليها أمر السماوات والأرض..
الكلمة التي أُرسل بها المسيح عيسى ابن مريم وجميع الأنبياء عليهم السلام..
يدحض بالحجة.. فذلك أمر معروف ومفهوم من آيات القرآن..
ولكن كيف يدحض المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام ذلك بالأرقام؟!
هذا ما سوف نراه من خلال هذا المشهد..
فتأمّلوا يا أولي الألباب بأبصاركم وبصائركم ما ينطق به النظام الرقمي لآيات القرآن من حقائق..
لقد ورد اسم (المسيح عيسى ابن مريم) عليه السلام كاملًا للمرّة الأولى في القرآن في هذه الآية من سورة آل عمران:
إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ (45) آل عمران
إنها الآية التي حملت البشارة بقدوم المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام..
تأمّلوا كلمة (اسْمُهُ) في الآية.. الكلمة السابقة لاسم (الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ).
كلمة (اسْمُهُ) هي الكلمة رقم 11 من بداية الآية وهي الكلمة رقم 11 من نهاية الآية أيضًا..
11 هو تكرار لقب (المسيح) في القرآن الكريم..
اسم (الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ) يأتي قبل 31 حرفًا من نهاية الآية.. لماذا؟
لأن اسم مريم ورد في القرآن كله في 31 آية!
31 عدد أوّليّ ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 11
11 هو تكرار لقب (المسيح) في القرآن!
مزيد من التأكيد..
تأمّلوا الآية من جديد:
إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ (45) آل عمران
كلمة (اسْمُهُ) هي الكلمة رقم 782 من بداية سورة آل عمران، وهذا العدد = 34 × 23
34 هو تكرار اسم مريم في القرآن.
23 هو تكرار لفظ (ابن مريم) في القرآن.
إذًا.. وبشهادة الأرقام فإن المسيح عيسى هو ابن مريم وليس ابن الله كما يزعم النصارى.
مزيد من التأكيد..
تأمّلوا كيف تكرّرت حروف (اسْمُهُ) في الآية نفسها..
حرف الألف تكرّر في هذه الآية 16 مرّة.
حرف السين تكرّر في هذه الآية 3 مرّات.
حرف الميم تكرّر في هذه الآية 11 مرّة.
حرف الهاء تكرّر في هذه الآية 4 مرّات.
هذه هي حروف كلمة (اسْمُهُ) تكرّرت في الآية 34 مرّة!
34 هو تكرار اسم مريم في القرآن.
مزيد من التأكيد..
إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ (45) آل عمران
تأمّلوا الكلمة التي جاءت مباشرة بعد اسم (الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ).. وَجِيهًا.
تأمّلوا كيف تكرّرت حروف (وَجِيهًا) في الآية نفسها..
حرف الواو تكرّر في هذه الآية 3 مرّات.
حرف الجيم ورد في هذه الآية مرّة واحدة.
حرف الياء تكرّر في هذه الآية 10 مرّات.
حرف الهاء تكرّر في هذه الآية 4 مرّات.
حرف الألف تكرّر في هذه الآية 16 مرّة.
هذه هي حروف كلمة (وَجِيهًا) تكرّرت في الآية 34 مرّة!
34 هو تكرار اسم مريم في القرآن.
والآن ما رأيكم؟
اسم (الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ) جاء بين كلمتي (اسْمُهُ) و(وَجِيهًا).
حروف كلمة (اسْمُهُ) تكرّرت في الآية 34 مرّة!
حروف كلمة (وَجِيهًا) تكرّرت في الآية 34 مرّة!
وفي جميع الحالات فإن 34 هو تكرار اسم مريم في القرآن!
وهكذا تقول الأرقام وتؤكد بأكثر من وجه بأن المسيح عيسى هو ابن مريم وليس ابن الله كما يزعم النصارى اليوم..
ومريم نفسها ما هو رأيها؟
انتقلوا معي إلى سورة مريم لنرى..
هذه هي آخر آية في سورة مريم يرد فيها اسم مريم:
ذلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ (34) مريم
الآية تشير إلى أن ما قاله القرآن بشأن عيسى عليه السلام هو قول الحق..
الآية رقمها 34، وعدد حروفها 34 حرفًا واسم "مريم" تكرر في القرآن 34 مرة..
سبحان الله.. كل الروابط الرقمية تؤدي إلى العدد 34
وتؤكّد أن عيسى عليه السلام هو ابن مريم وليس ابن الله..
والآن ما هو رأي النصارى في هذه الحقائق الرقمية الدامغة!
إن الأرقام لا تكذب وليس مشاعر أو أحاسيس حتى تتعاطف مع أحد!
هل سوف يصدّقون عقولهم أم يصدّقون الضالين المضلين؟!
هذه حقائق وثوابت غير خاضعة للنقاش..
وليس لأحد الحق أن يرفضها أو يجادل بشأنها، ولكن له الحق كل الحق أن يتأكّد ويتثبّت منها بنفسه..
ولدينا في قسم المكتبة في موقع طريق القرآن نسخة كاملة من القرآن الكريم بملف وورد حتى يسهل البحث فيها.
مزيد من التأكيد..
والآن تأمّلوا الترتيب الهجائي لحروف (ابن مريم):
حرف الألف ترتيبه في قائمة الحروف الهجائية رقم 1
حرف الباء ترتيبه في قائمة الحروف الهجائية رقم 2
حرف النون ترتيبه في قائمة الحروف الهجائية رقم 25
حرف الميم ترتيبه في قائمة الحروف الهجائية رقم 24
حرف الراء ترتيبه في قائمة الحروف الهجائية رقم 10
حرف الياء ترتيبه في قائمة الحروف الهجائية رقم 28
حرف الميم ترتيبه في قائمة الحروف الهجائية رقم 24
هذه هي حروف (ابن مريم) مجموع ترتيبها الهجائي = 114، وهذا هو عدد سور القرآن الكريم!
ما رأيكم في هذه الحقائق الرقمية الدامغة؟
هل يستطيع أحد أن ينكرها أو يدّعي الجهل بمدلولها؟
إذًا ما هو تفسير النصارى لها وماذا تقول لهم عقولهم بشأنها؟
أعيد للأهمية..
لفظ (ابن مريم) تكرّر في القرآن 23 مرّة، وأعوام نزول القرآن عددها 23 عامًا..
مجموع الترتيب الهجائي لأحرف لفظ (ابن مريم) = 114، وهذا هو عدد سور القرآن!
مزيد من التأكيد..
تأمّلوا آية البشارة بالمسيح من جديد..
إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ (45) آل عمران
تأمّلوا ماذا قالت الملائكة: "يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ"..
هذه الكلمات السبع مجموع حروفها 25 حرفًا..
هذه الحروف نفسها تكرّرت في هذه الآية 200 مرّة.
25 هو تكرار اسم عيسى في القرآن..
200 هو عدد آيات سورة آل عمران حيث وردت هذه الآية.
كما أن العدد 200 يساوي 25 × 8
تأمّلوا حديث الأرقام..
لقد تكرّر لقب المسيح في القرآن 11 مرّة وتكرّر اسم عيسى 25 مرّة..
وبذلك فقد ورد اسم (عيسى) ولقب (المسيح) في القرآن الكريم 36 مرّة.
والآن تأمّلوا آية البشارة بالمسيح عيسى..
إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ (45) آل عمران
عيسى رسول..
حرف العين ورد في الآية مرّة واحدة.
حرف الياء تكرّر في الآية 10 مرّات.
حرف السين تكرّر في الآية 3 مرّات.
الألف المقصورة (ى) وردت في الآية مرّة واحدة.
حرف الراء تكرّر في الآية 5 مرّات.
حرف السين تكرّر في الآية 3 مرّات.
حرف الواو تكرّر في الآية 3 مرّات.
حرف اللّام تكرّر في الآية 10 مرّات.
هذه هي حروف (عيسى رسول) تكرّرت في الآية 36 مرّة.
36 هو مجموع تكرار اسم (عيسى) ولقب (المسيح) في القرآن!
تأمّلوا (عبد الله)..
حرف العين ورد في الآية مرّة واحدة.
حرف الباء تكرّر في الآية 4 مرّات.
حرف الدال ورد في الآية مرّة واحدة.
حرف الألف تكرّر في الآية 16 مرّة.
حرف اللّام تكرّر في الآية 10 مرّات.
حرف الهاء تكرّر في الآية 4 مرّات.
هذه هي حروف (عبد الله) تكرّرت في الآية 36 مرّة..
36 هو مجموع تكرار اسم (عيسى) ولقب (المسيح) في القرآن!
إذًا وبشهادة الأرقام فإن المسيح عيسى عليه السلام هو عبد الله ورسوله وليس إله كما يزعم النصارى..
تأمّلوا (المسيح رسول)..
حرف الألف تكرّر في الآية 16 مرّة.
حرف اللّام تكرّر في الآية 10 مرّات.
حرف الميم تكرّر في الآية 11 مرّة.
حرف السين تكرّر في الآية 3 مرّات.
حرف الياء تكرّر في الآية 10 مرّات.
حرف الحاء ورد في الآية مرّة واحدة.
حرف الراء تكرّر في الآية 5 مرّات.
حرف السين تكرّر في الآية 3 مرّات.
حرف الواو تكرّر في الآية 3 مرّات.
حرف اللّام تكرّر في الآية 10 مرّات.
هذه هي حروف (المسيح رسول) تكرّرت في الآية 72 مرّة، وهذا العدد = 36 + 36
36 هو مجموع تكرار اسم (عيسى) ولقب (المسيح) في القرآن..
مزيد من التأكيد..
أحرف (المسيح رسول) تكرّرت في آية البشارة بالمسيح عيسى 72 مرّة..
والآن سوف انتقل بكم من هنا إلى الآية رقم 72 من سورة المائدة.. فماذا تتوقّعون؟
لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ (72) المائدة
لا تعليق! فقط تدّبوا بأبصاركم وبصائركم ماذا تقول لكم الآية!
والأمر العجيب أن عدد كلمات هذه الآية التي أمامكم 34 كلمة..
34 هو تكرار اسم مريم في القرآن!
الأعجب منه أن عدد حروف هذه الآية نفسها 139 حرفًا..
139 عدد أوّليّ ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 34
وهكذا كل الطرق تؤدي إلى العدد 34 لتؤكد لكم أن عيسى هو ابن مريم وليس هو الله أو ابن الله.
انظروا إلى العدد 139 نظرة أخرى فهو يساوي 114 + 25
114 هو عدد سور القرآن و25 هو تكرار اسم عيسى في القرآن!
والآن ماذا تقول لكم عقولكم بشأن هذه الثوابت الرقمية الدامغة؟
تأمّلوا من جديد..
هذه هي الآية تحمل البشارة بقدوم المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام..
إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ (45) آل عمران
تذكّروا أن لقب (المسيح) ورد للمرّة الأولى في القرآن في هذه الآية..
حرف الميم في كلمة (المسيح) يقسّم هذه الآية إلى نصفين متساويين تمامًا..
حرف الميم في كلمة (المسيح) يأتي بعد 45 حرفًا من بداية الآية وقبل 45 حرفًا من نهايتها..
والعجيب حقًّا أن العدد 45 هو رقم الآية نفسها..
والآن تأمّلوا أين ورد حرف الميم في هذه الآية..
لقد ورد حرف الميم 11 مرّة في 9 كلمات..
والعجيب أن لقب (المسيح) ورد في القرآن 11 مرّة في 9 آيات..
تأمّلوا هذا التطابق المذهل في أدقّ التفاصيل..
من بداية سورة آل عمران إلى بداية كلمة (المسيح) تكرّر حرف الميم 231 مرّة، وهذا العدد = 11 × 21
11 هو تكرار حرف الميم في الآية و21 هو عدد كلمات الآية نفسها..
تأمّلوا هذا النظم الرقمي القرآني العجيب!
والأعجب منه.. من أين يأتي بعض البشر بهذه الجرأة على تكذيب القرآن أمام هذه الحقائق الدامغة؟!
تأمّلوا السين..
الحرف الذي يأتي بعد حرف الميم في كلمة (المسيح) هو حرف السين..
كلمة (المسيح) هي الكلمة رقم 12 من بداية هذه الآية..
12 هو ترتيب حرف السين في قائمة الحروف الهجائية..
حرف السين في كلمة (المسيح) هو التكرار رقم 48 لحرف السين من بداية سورة آل عمران..
العدد 48 يساوي 12 × 4
12 هو ترتيب حرف السين في قائمة الحروف الهجائية..
4 هو ترتيب حرف السين في كلمة (المسيح نفسها).. تأكّدوا بأنفسكم.
مزيد من التأكيد..
تأمّلوا آية البشارة بالمسيح من جديد..
إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ (45) آل عمران
أوّل حروف لقب (المسيح) هو الحرف رقم 44 من بداية الآية، وهذا العدد = 11 × 4
أوّل حروف اسم (عيسى) هو الحرف رقم 50 من بداية الآية، وهذا العدد = 25 × 2
11 هو تكرار لقب (المسيح) في القرآن..
25 هو تكرار اسم (عيسى) في القرآن..
مجموع العددين 44 + 50 يساوي 94
إلى ماذا يشير هذا العدد؟ إليكم الإجابة الآن..
حرف الألف ترتيبه في قائمة الحروف الهجائية رقم 1
حرف اللّام ترتيبه في قائمة الحروف الهجائية رقم 23
حرف الميم ترتيبه في قائمة الحروف الهجائية رقم 24
حرف السين ترتيبه في قائمة الحروف الهجائية رقم 12
حرف الياء ترتيبه في قائمة الحروف الهجائية رقم 28
حرف الحاء ترتيبه في قائمة الحروف الهجائية رقم 6
هذه هي حروف لقب (المسيح) مجموع ترتيبها الهجائي = 94
تأمّلوا الأعجب..
ورد لقب المسيح للمرّة الأولى في القرآن في هذه الآية من سورة آل عمران:
إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ (45) آل عمران
وورد اسم (مُحمَّد) للمرّة الأولى في القرآن في هذه الآية من سورة آل عمران أيضًا:
وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ (144) آل عمران
الفرق ما بين رقمي الآيتين = 99
ومجموع حروف الآيتين 198 حرفًا، وهذا العدد = 99 + 99
وما بين لقب (المسيح) في الآية الأولى وحتى اسم (مُحمَّد) في الآية الثانية 1584 كلمة، وهذا العدد = 99 × 16
والآن تأمّلوا (ابن مريم)..
حرف الألف تكرّر في الآيتين 32 مرّة.
حرف الباء تكرّر في الآيتين 9 مرّات.
حرف النون تكرّر في الآيتين 13 مرّة.
حرف الميم تكرّر في الآيتين 19 مرّة.
حرف الراء تكرّر في الآيتين 9 مرّات.
حرف الياء تكرّر في الآيتين 17 مرّة.
هذه هي حروف (ابن مريم) تكرّرت في الآيتين 99 مرّة..
العدد 99 من طريق آخر..
وفي جميع الأحوال فإن هذا العدد 99 يساوي 33 × 3
33 هو عمر المسيح عليه السلام عندما رفعه الله عزّ وجلّ إلى السماء.
3 هو ترتيب سورة آل عمران في المصحف حيث وردت الآيتان.
مزيد من التأكيد..
تأمّلوا أوّل كلمة في الآية الأولى (إِذْ)..
هذه الكلمة تتألّف من حرفين فقط..
حرف الألف وتكرّر في الآيتين 32 مرّة.
حرف الذال وورد في الآيتين مرّة واحدة.
مجموع تكرار الحرفين في الآيتين = 33
مزيد من التأكيد..
العدد 9 يساوي 3 × 3
وفي هاتين الآيتين هناك 3 حروف تكرّر كلٌ منها 9 مرّات:
حرف الباء ترتيبه في قائمة الحروف الهجائية رقم 2 وتكرّر في الآيتين 9 مرّات.
حرف الراء ترتيبه في قائمة الحروف الهجائية رقم 10 وتكرّر في الآيتين 9 مرّات.
حرف القاف ترتيبه في قائمة الحروف الهجائية رقم 21 وتكرّر في الآيتين 9 مرّات.
مجموع الترتيب الهجائي لهذه الحروف الثلاثة = 33
العدد 33 يتأكّد بأكثر من طريق!
تأمّلوا (محمد رسول الله)..
حرف الميم تكرّر في الآيتين 19 مرّة.
حرف الحاء تكرّر في الآيتين مرّتين اثنتين.
حرف الدال تكرّر في الآيتين 3 مرّات.
حرف الراء تكرّر في الآيتين 9 مرّات.
حرف السين تكرّر في الآيتين 6 مرّات.
حرف الواو تكرّر في الآيتين 8 مرّات.
حرف اللّام تكرّر في الآيتين 27 مرّة.
حرف الألف تكرّر في الآيتين 32 مرّة.
حرف الهاء تكرّر في الآيتين 8 مرّات.
هذه هي حروف (محمد رسول الله) تكرّرت في الآيتين 114
إنه عدد سور هذا القرآن الكريم الذي أُنزل على محمد رسول الله.
نظم رقمي قرآني عجيب..
التقاء معجزتين..
إن القرآن الكريم يحتفي بالمسيح عيسى ابن مريم عليه السلام احتفاءً خاصًا..
وقد سميت سورة في القرآن كاملة باسم إحدى معجزاته وهي سورة المائدة..
والآن تأمّلوا أين جاءت دعوة عيسى لتحقيق هذه المعجزة:
قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنْزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا عِيدًا لِأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا وَآيَةً مِنْكَ وَارْزُقْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ (114) المائدة
لقد جاءت في الآية رقم 114 من سورة المائدة..
114 هو عدد سور القرآن الكريم..
وهنا التقاء رائع لمعجزتين.. معجزة المائدة وقد زالت في زمانها..
ومعجزة القرآن العظيم وهو المعجزة الباقية الخالدة..
وهكذا فإن احتفاء القرآن بالمسيح عيسى ابن مريم ليس من خلال الألفاظ فقط وإنما من خلال الأرقام أيضًا..
تأمّلوا هذه الآية من جديد..
عدد حروف هذه الآية 97 حرفًا، وهذا العدد أوّليّ ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 25
25 هو تكرار اسم عيسى في القرآن! تأمّلوا الكلمة الثانية في الآية نفسها!
تأمّلوا أولى كلمات الآية (قال)..
حرف القاف تكرّر في الآية 3 مرّات.
حرف الألف تكرّر في الآية 21 مرّة.
حرف اللّام تكرّر في الآية 10 مرّات.
هذه هي حروف أولى كلمات الآية (قال) وتكرّرت في الآية 34 مرّة..
34 هو تكرار اسم مريم في القرآن!
الآية بدأت بحرف القاف وانتهت بحرف النون.. هل لديكم شك في ذلك؟
حرف القاف من الحروف المنقوطة وكذلك حرف النون من الحروف المنقوطة أيضًا..
العجيب أن الحروف المنقوطة في الآية عددها 34 حرفًا..
الحقيقة نفسها والدلالة الرقمية ذاتها تتأكّد بأكثر من طريق..
لتؤكد لكم أن عيسى هو ابن مريم كما يقول القرآن..
إلى فاتحة الكتاب..
ننتقل الآن إلى أولى سور القرآن الكريم..
نستمع إلى المسيح عيسى ابن مريم وهو يقدّم لنا الدليل الحاسم بأن هذا القرآن هو كلام الله لا ريب..
هذه هي سورة الفاتحة أولى وأعظم سور القرآن الكريم..
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اِهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)
حرف الألف تكرّر في سورة الفاتحة 26 مرّة.
حرف اللّام تكرّر في سورة الفاتحة 22 مرّة.
حرف الميم تكرّر في سورة الفاتحة 15 مرّة.
حرف السين تكرّر في سورة الفاتحة 3 مرّات.
حرف الياء تكرّر في سورة الفاتحة 14 مرّة.
حرف الحاء تكرّر في سورة الفاتحة 5 مرّات.
حرف العين تكرّر في سورة الفاتحة 6 مرّات.
الألف المقصورة (ى) لم ترد في سورة الفاتحة.
حرف الباء تكرّر في سورة الفاتحة 4 مرّات.
حرف النون تكرّر في سورة الفاتحة 11 مرّة.
حرف الراء تكرّر في سورة الفاتحة 8 مرّات.
هذه الحروف هي حروف (المسيح عيسى ابن مريم) تكرّرت في سورة الفاتحة 114
114 هو عدد سور القرآن!
هكذا تقول الأرقام.. المسيح عيسى ابن مريم نبي القرآن!
ما رأيكم في هذه الحقيقة الرقمية الدامغة؟
هل يستطيع أحد أن يدّعي أن هذه الحروف ليست حروف (المسيح عيسى ابن مريم)؟
أم هل يستطيع أحد أن يدّعي أن هذه الحروف لم تتكرّر في أولى سور القرآن بما يماثل عدد سور القرآن؟
إنه القرآن الكريم الذي لا تنقضي عجائبه!
تأمّلوا الأعجب..
لقد رأينا كيف تكرّرت حروف (المسيح عيسى ابن مريم) في أولى سور القرآن..
فما رأيكم أن ننتقل الآن آخر سور القرآن لنرى كيف تكرّرت هذه الحروف نفسها..
هذه هي آخر سور القرآن الكريم.. سورة الناس:
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلَهِ النَّاسِ (3) مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6)
والآن إليكم المفاجأة..
حرف الألف تكرّر في سورة الناس 18 مرّة.
حرف اللّام تكرّر في سورة الناس 12 مرّة.
حرف الميم تكرّر في سورة الناس 3 مرّات.
حرف السين تكرّر في سورة الناس 10 مرّات.
حرف الياء تكرّر في سورة الفاتحة 3 مرّات.
حرف الحاء لم يرد في سورة الناس مطلقًا.
حرف العين ورد في سورة الناس مرّة واحدة.
الألف المقصورة (ى) لم ترد في سورة الناس.
حرف الباء تكرّر في سورة الناس مرّتين اثنتين.
حرف النون تكرّر في سورة الناس 9 مرّات.
حرف الراء تكرّر في سورة الناس 3 مرّات.
هذه الحروف هي حروف (المسيح عيسى ابن مريم) تكرّرت في سورة الناس 61
يا للعجب! أتدرون ماذا يعني أن حروف (المسيح عيسى ابن مريم) تكرّرت في آخر سور القرآن 61 مرّة؟
إن آخر سورة ورد فيها اسم عيسى في القرآن هي السورة رقم 61 في المصحف.. سورة الصف!
والعجيب أن عيسى ورد ذكره للمرّة الأخيرة في القرآن في الآية الأخيرة من سورة الصف.. السورة رقم 61
تأمّلوا هذا النظم المحكم!
هيا بنا نحزم حقائب أفكارنا وننتقل إلى سورة الصف..
لقد ورد اسم عيسى عليه السلام في سورة الصف مرّتين اثنتين..
جاء في المرّة الأولى ليبشّر بنبي آخر الزمان وخاتم الرسل صلى الله عليه وسلم..
وجاء للمرّة الأخيرة في الآية الأخيرة في سورة الصف:
وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ (6) الصف
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونوا أَنْصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ فَآمَنَتْ طَائِفَةٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَتْ طَائِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ (14) الصف
تأمّلوا تكرار حروف اسم الله في هاتين الآيتين:
حرف الألف تكرّر في الآيتين 61 مرّة.
حرف اللّام تكرّر في الآيتين 28 مرّة.
حرف الهاء تكرّر في الآيتين 10 مرّات.
هذه هي حروف اسم الله تكرّرت في الآيتين 99 مرّة.
99 هو عدد أسماء الله الحسنى..
تأمّلوا القرآن..
حرف الألف تكرّر في الآيتين 61 مرّة.
حرف اللّام تكرّر في الآيتين 28 مرّة.
حرف القاف تكرّر في الآيتين 5 مرّات.
حرف الراء تكرّر في الآيتين 16 مرّة.
حرف النون تكرّر في الآيتين 27 مرّة.
هذه هي حروف لفظ (القرآن) تكرّرت في الآيتين 137 مرّة..
وفي جميع الأحوال فإن العدد 137 يساوي 114 + 23
عدد سور القرآن + عدد أعوام نزول القرآن..
ألم أقل لكم إن المسيح عيسى عليه السلام نبي القرآن؟!
هل لاحظتم شيئًا؟
حروف اسم الله تكرّرت في الآيتين 99 مرّة، وهذا العدد = 33 × 3
حروف لفظ (القرآن) تكرّرت في الآيتين 137 مرّة، وهذا العدد أوّليّ ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 33
العجيب أن 33 هو عدد السنوات التي عاشها عيسى عليه السلام في الأرض قبل أن يرفعه الله إليه..
ولا أظن إلا وقد اقترب وقت نزوله..
بين يدي المسيح..
سوف ينزل المسيح عيسى عليه السلام ويحكم بشريعة القرآن 7 أعوام ثم يموت بعدها!
يموت بعدها الموتة التي كتبها الله عزّ وجلّ على كل بني البشر والمسيح عيسى عليه السلام واحد منهم..
وسوف يُصلي عليه المسلمون بعد موته ويُدفن في مقابر المسلمين.. واقرأوا إن شئتم ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه في الحديث المتفق عليه في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلّم: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَيُوشِكَنَّ أنْ يَنْزِلَ فِيكُمُ ابْنُ مَرْيَمَ حَكَمًا عَدْلًا، فَيَكْسِرَ الصَّلِيبَ، وَيَقْتُلَ الخِنْزِيرَ، وَيَضَعَ الجِزْيَةَ، وَيَفِيضَ المَالُ حَتَّى لا يَقْبَلَهُ أحَدٌ، حَتَّى تَكُونَ السَّجْدَةُ الوَاحِدَةُ خَيْرًا مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا".. ثُمَّ يَقُولُ أبُو هُرَيْرَةَ: وَاقْرَؤُوا إِنْ شِئْتُمْ: (وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا).
ولكن ما هي الحكمة من نزول المسيح دون غيره من الأنبياء؟ هناك أوجه أربعة، أصحها ما قاله ابن حجر العسقلاني -رحمه اللَّه- في الفتح: "أنه ينزل ليدفع حجّة اليهود الذين قالوا بأنهم قتلوه وصلبوه، فينزل عيسى ابن مريم عليه السلام فيقتلهم ويقتل رئيسهم". من رئيسهم؟! إنه المسيح الدجّال، لأن أكثر أتباعه هم اليهود، وهم الذين يسمونه "ملك اليهود الأعظم" وقد جاء ذكره في البروتوكول الثالث والعشرين من بروتوكولات حكماء صهيون.
إن نبي اللَّه المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام هو مسيح الهدى والمسيح الدجّال عليه لعنة اللَّه هو مسيح الضلال! وهناك رواية أخرى تقول إن عيسى ابن مريم لما علم بصفة أمة مُحمَّد صلى الله عليه وسلّم في الإنجيل وأن لهم فضلًا وقدرًا بين الأمم، كما جاء ذلك في الآية الأخيرة من سورة الفتح، دعا عيسى عليه السلام ربه عزّ وجلّ أن يجعله منهم، ولذلك ذهب الإمام الذهبي -رحمه اللَّه- في كتابه "تجريد الصحابة" إلى القول إن "عيسى نبي وصحابي"! أما كونه نبيًّا فهذا شيء معلوم، وأما كونه صحابيًّا لأنه رأى النبي صلى الله عليه وسلّم وصلّى خلفه ليلة أسري به.
أما مكان نزوله، فقد جاء في صحيح مسلم (أنه ينزل عند المنارة البيضاء شرق دمشق)..
وليس بدمشق اليوم منارة تعرف بالشرقية سوى المنارة التي إلى شرق الجامع الأموي.
------------------------------------------------------------------------------
المصدر:
مصحف المدينة المنَّورة برواية حفص عن عاصم (وكلماته بحسب قواعد الإملاء الحديثة).