السحاب الركامي..
نوع فريد من السحاب الذي قد يتطور إلى ما يعرف بالركام المزني.. أي الممطر..
كما أنه النوع الوحيد الذي قد يصاحبه برَد وبرق ورعد..
يتميز هذا السحاب الركامي بسُمك كبير قد يتجاوز 15 كيلومترًا..
لذلك فهو يشبه تمامًا الجبال..
حقائق لم يكتشفها العلماء إلا حديثًا..
حقائق كشفها القرآن قديمًا.. لأنه الكتاب الحق من الإله الحق..
دقة القرآن لم تكتف بهذا الإعجاز.. بل لقد أوضح مراحل تكوّن هذا السحاب..
من مرحلة الإزجاء إلى مرحلة التأليف بين السحب، إلى عملية الركم (ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا)..
ثم نزول المطر.. إذ عقب الركم ينزل الودق أي المطر (فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ)..
سبحان الله! من يركب الطائرة وهي تعلو فوق السحب أو تسير بينها، يرى السحب وكما وصفها القرآن الكريم، كالجبال حقًّا، بضخامتها، ومساقطها، وارتفاعاتها وانخفاضاتها..
فما بال المكذبين بهذا القرآن الصادق؟! أين عقولهم؟!
لقد أخبرنا الله عزّ وجلّ في كتابه العزيز عن الكثير من الظواهر الكونية التي لم يتوصل بنو البشر لحقيقتها إلا عقب تطور العلوم المتخصصة في مختلف المجالات.
في هذا المشهد نتحدث عن ظاهرة السحاب الممطر التي أوردها كتاب الله العزيز في العديد من آياته الكريمة، كما سوف نتوقّف عند بعض الاكتشافات العلمية الحديثة التي تمت في هذا المجال والتي أتت شاهدة على الإعجاز الباهر للقرآن الكريم.
وللدلالة على ذلك تأمّل هذه الآية الكريمة من سورة النور..
أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ (43) النور
في هذه الآية الكريمة يبين لنا الله تعالى كيفية تكوّن المطر كما يتحدث لنا عن أشكاله وأنواعه وعن كيفية توزيعه بين بني البشر. وفي البدء تتحدث الآية الكريمة عن نوع من السحاب يطلق عليه اسم "الركام"، كما أنها تشبهه بالجبال، حيث يبدأ تكوّن هذا النوع من السحاب بعملية الإزجاء. والمقصود بإزجاء السحاب -كما ذكر معظم المفسرين- أن الريح تزجي السحاب أي تسوقه بيسر ورفق وسهولة.
وتشير الآية إلى أن عملية الإزجاء تعقبها عملية التأليف بين السحاب، وقد تم الفصل بين المرحلتين (الإزجاء والتأليف) بحرف العطف (ثم) الذي يفيد الترتيب مع التراخي. والتأليف كما يعرّفه أهل اللغة هو الجمع بين الأشياء المتفرقة مع ربط بعضها مع بعض فضلًا عن تنظيمها، والمقصود هنا أن الله تعالى يضم هذه السحب بعضها مع بعض بحيث تتجمع القطع المتفرقة في شكل قطعة واحدة.
وعقب التأليف تأتي عملية الركم (ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا). ونلاحظ هنا أن الفصل بين عمليتي (التأليف والركم) تم كذلك بحرف العطف (ثم) الذي يفيد الترتيب مع التراخي، كما ورد ذكره في المرحلتين السابقتين. والركم في اللغة يقصد به جمع الشيء فوق الشيء، والمقصود به في هذه الآية الكريمة أن الله تعالى يجمعه ويلقي بعضه على بعض.
كل المراحل السابقة تمهد لهذه المرحلة المتمثلة في عملية نزول المطر الذي ينزله الله تعالى رحمة بعباده ونعمة لهم؛ إذ عقب الركم ينزل الودق أي المطر مدرارًا (فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ)، وهنا -على عكس الفواصل التي تفصل بين المراحل السابقة- ورد حرف العطف "الفاء" الذي يفيد الترتيب مع التعقيب، بدلاً من "ثم" التي تفيد الترتيب مع التراخي، أي إن المطر ينزل عقب اكتمال عملية الركم مباشرة.
سبحان الله! كل هذه الحقائق التي وردت في القرآن الكريم منذ ما يزيد على أربعة عشر قرنًا من الزمان لم يتوصل لها بنو البشر إلا حديثًا عقب تقدم العلم وتطور التكنولوجيا اللذين أتاحا استخدام أجهزة الاستشعار عن بعد، والطائرات والرادارات والأقمار الصناعية، وغيرها من وسائل التقنية الحديثة المستخدمة في البحوث والدراسات الخاصة بالأرصاد الجوية.
وبمساعدة من الأجهزة الحديثة في بحوثهم ودراساتهم صنف العلماء السحب إلى أنواع متعددة (وفقاً لسمكها، وطريقة تكوينها)، ومن بين هذه الأنواع السحاب الركامي الذي ورد ذكره في الآية الكريمة موضوع هذا المشهد. والسحاب الركامي هو الوحيد من السحب الذي قد يتطور بحول الله وقوته ويتحول بقدرته إلى ما يعرف بالركام المزني (الممطر)، كما أنه النوع الوحيد الذي قد يصاحبه برد وبرق ورعد. ويتميز السحاب الركامي بسُمك كبير قد يتجاوز (15 كلم)؛ لذلك فهو يشبه تمامًا الجبال كما شبّهته الآية الكريمة بذلك.
ومشهد السحب كالجبال يبدو لراكب الطائرة وهي تعلو فوق السحب أو تسير بينها، فالمشهد مشهد الجبال حقًّا، بضخامتها، ومساقطها، وارتفاعاتها وانخفاضاتها، وإنه لتعبير مصور للحقيقة التي لم يرها الناس، إلا بعد أن ركبوا الطائرات.
والسحاب الركامي الذي تحدثت عنه الآية الكريمة منذ ما يزيد على أربعة عشر قرنًا ووصفته في دقة مذهلة، قام علماء الأرصاد بدراسته ليصلوا في نهاية دراساتهم إلى عين النتيجة التي أوردها الله عزّ وجلّ في كتابه العزيز. فوفقًا لدراسات علماء الأرصاد يمر السحاب الركامي بالمراحل التالية، وهي كما أوردتها الآية الكريمة: أولاً مرحلة الإزجاء: يبدأ السحاب الركامي برياح تسوق قطعًا من السحب الصغيرة إلى ما تعرف بمناطق التجمع.
ثانياً، مرحلة التجميع أو التأليف: من المتعارف عليه أن سرعة السحب تكون أبطأ من سرعة الرياح التي تسوقها، وكلما كبر حجم السحابة انخفضت سرعتها، بسبب تأثير قوى الإعاقة.
ومن ناحية ثانية، تقل سرعة الرياح كلما اقتربت السحب من مناطق التجمع، ما يعني أن العاملين السابق ذكرهما يؤديان إلى اقتراب قطع السحب من بعضها بعضًا ومن ثم تلاحمها في سحابة كبيرة واحدة، الشيء الذي يعني ازدياد ظاهرة تكاثف السحب كلما اقتربنا من مناطق التجميع أو التأليف.
ثالثًا، ركم السحاب: يؤدي تجميع قطع السحب إلى زيادة ركم السحاب، وبالتالي إلى زيادة سُمكه الشيء الذي يدل على قوته من ناحية أمطاره ورعده وبرقه. وما يجدر ذكره هنا أن عملية سوق السحاب (الإزجاء) قد تستغرق بضع ساعات، بينما تستغرق عمليتا التجميع والركم نحو ساعة أو أقل من ساعة.
أكثر من هذا، تؤدي عملية الركم السابق ذكرها إلى جلب المزيد من بخار الماء من أسفل قاعدة السحابة، الذي يزيد بدوره من الطاقة الكامنة للتكثف، والتي تعمل بدورها على زيادة سرعة التيار الهوائي الصاعد دافعًا بمكونات السحابة إلى ارتفاعات أعلى.
ولو تحدثنا عن السحب الركامية من حيث أحجامها نجد هناك ما يسمى الركامي الساخن، وهو نوع من السحب يتميز بسُمكه الصغير نسبيًّا، ودرجة حرارته التي تتجاوز في حدها الأدنى درجة التجمد. والسحاب الركامي الساخن جعله سمكه الصغير أقرب شبهًا بالتلال، بينما لا تسمح درجة حرارته بتكون البرد. ويتميز هذا النوع بأن أمطاره تتكون فقط من قطرات الماء بينما يخلو من الرعد والبرق.
وهناك أيضًا السحاب الركامي المزني الذي يصل في الحجم إلى ارتفاعات شاهقة جعلته أشبه في شكله بالجبال. ويحوي هذا النوع الأخير من السحب قطرات ماء في قاعدته، ومزيج من ماء شديد البرودة وحبات برد في وسطه، إلى جانب هيمنة بلورات الثلج على قمته. ويتميز هذا النوع من السحب بأن زخاته تتشكل من الماء أو البرد أو منهما معًا.
وسبق القرآن الكريم العلم الحديث أيضًا في الإشارة إلى أن للرياح دورًا مهمًّا في نزول المطر وتشكّل السحاب، حيث لم تُكتشف هذه الحقيقة العلمية إلا حديثًا. يقول اللَّه تعالى في محكم تنزيله:
اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ (48) الروم
ومن المعروف علميًّا أن الهواء عندما يبرد يصعد في الجو وتنخفض درجة حرارته تلقائيًّا، ويحدث العكس عند الهبوط، أي إنه يسخن، ومن سنن الله سبحانه وتعالى أن الهواء عندما يبرد تقل قدرته على حمل بخار الماء، وبذلك يتكاثف بخار الماء في صورة سحاب أو مطر أو غيرهما.
ولعل السبب المباشر في حمل الرياح للسحاب الأثقل منه هو الاضطراب في الرياح المتداخلة، ووجود رياح تصاعدية. والتقاء الرياح الباردة بالرياح الدافئة يكون بالتلاقح، وهذا التلاقح بالغ الأهمية؛ لتسريع عمليات تكاثف بخار الماء، ومن ثم هطول المطر.
وقد استخدم الله عزّ وجلّ لهذه الرياح الفعل المضارع "تثير" دون غيره من الأفعال التي تبدو في المفهوم العام متقاربة مثل: "تنشئ أو تجعل أو تشكل"، فهذه أفعال لن تكون لتعبر بشكل موحٍ ودقيق علميًّا عن تشكل الغيوم في خلايا العواصف "حالة مشبعة بالإثارة" عند التقاء الرياح وتمازجها.
وما يؤكد القول السابق وحقيقته العلمية أن الذين يراقبون بالكاميرات الدقيقة عملية تشكّل السحب عند التقاء الرياح وتمازجها، يرون عملية الإثارة المدهشة التي تحصل في تلك السحب على حقيقتها، وبشكل يجسد لفظة (تثير) بكل دقة وثراء.
فهذه الحقائق الكونية لم يكن لأحد علم بها زمن نزول القرآن، فلم يكن أحد يعلم شيئًا عن تشكل الغيوم، أو عن دور الرياح أو عن أهمية تلقيح الرياح للغيوم، ولكن العلم الحديث كشف لنا هذه الحقائق، وجاء ذكرها في كتاب الله جلية واضحة.
ولم يكن لأحد أدنى إلمام بدور الرياح في حمل دقائق المادة إلى السحاب حتى تعين على تكثف هذا البخار حتى العصر الحديث، ما يشهد لهذا القرآن العظيم بالدقة، والوضوح، والسبق العلمي عن أحدث الاكتشافات العلمية.
فكيف عرف مُحمَّد –صلى اللَّه عليه وسلم- كل هذه الحقائق العلمية عن تكوّن السحاب ونزول المطر التي لم يعرفها بنو البشر إلا مؤخرًا وبعد تطوّر وسائل الرصد الجوي المتطوّرة؟! ومن أخبره بأن أوّل خطوة في تكوين السحاب الركامي تكون بدفع الرياح للسحاب (يُزْجِي سَحَابًا)؟ ومن أخبره بأن الخطوة التالية هي التأليف بين قطع السحاب المتناثرة (ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ)؟ ومن أخبره بأن ذلك يستغرق فترة زمنية أطول حتى يعبّر عنه بلفظ (ثُمَّ)؟ ومن أخبره بأن عامل الركم للسحاب هو العامل المؤثّر بعد عملية التأليف؟ ومن أخبره بأن عملية التأليف إلى عملية الركم تستغرق بعض الوقت حتى يعبّر عنها بلفظ (ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا)؟ ومن أخبره بأن عملية الركم إذا توقّفت أعقبها نزول المطر مباشرة حتى يعبّر عنها بحرف العطف (الفاء) الذي يفيد الترتيب مع التعقيب (فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ)؟ كل هذه حقائق علمية دقيقة جدًّا لا يمكن معرفتها إلا بدراسة تكوين السحب وما يجري بداخلها من خلال أجهزة الرصد المتطوّرة.
والأمر لا يتوقّف عند هذه الإشارات العلمية المُذهلة في آيات نزلت قبل أربعة عشر قرنًا من الزمان، بل إذا تأمّلت النظم الرقمي المحكم لهذه الآيات ترى عجبًا. وسوف نورد مثالًا في هذا الصدد عن الآية التي تصدّرت المشهد:
أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ (43) النور
تأمّل أوّل كلمتين من بداية الآية (أَلَمْ تَرَ).
هل لديك شك في ذلك؟ حسنًا.. دعنا نرى بعض عجائب هاتين الكلمتين:
حرف الألف ترتيبه الهجائي رقم 1، وتكرّر في الآية 20 مرَّة.
حرف اللام ترتيبه الهجائي رقم 23، وتكرّر في الآية 12 مرَّة.
حرف الميم ترتيبه الهجائي رقم 24، وتكرّر في الآية 11 مرَّة.
حرف التاء ترتيبه الهجائي رقم 3، وتكرّر في الآية مرّتين اثنتين.
حرف الراء ترتيبه الهجائي رقم 10، وتكرّر في الآية 8 مرَّات.
هذه هي أحرف كلمتي (أَلَمْ تَرَ) مجموع ترتيبها الهجائي = 61
أحرف كلمتي (أَلَمْ تَرَ) تكرّرت في الآية نفسها 53 مرّة!
مجموع العددين 61 + 53 يساوي 114، وهذا هو عدد سور القرآن!
ما رأي المكذبين بالقرآن في هذه النتيجة؟!
دعنا إذًا نأخذ مثالًا آخر..
تأمّل الكلمة التي افتتحت بها هذه الآية (ألم).
هل لديك شك في ذلك؟
والآن دعنا نرى كيف تكرّرت أحرف هذه الكلمة في الآية:
حرف الألف تكرّر في الآية 20 مرَّة.
حرف اللام تكرّر في الآية 12 مرَّة.
حرف الميم تكرّر في الآية 11 مرَّة.
هذه هي أحرف أولى كلمات الآية (ألم) تكرّرت في الآية 43 مرّة!
انظر إلى رقم الآية فإنه العدد 43 نفسه أليس كذلك؟
هل تظن أن هذا الأمر جاء مصادفة؟
دعنا إذًا نأخذ مثالًا آخر..
تدبّر ماذا تقول الآية: (وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ)!
حرف الواو تكرّر في هذه الآية 3 مرّات.
حرف الياء تكرّر في هذه الآية 15 مرّة.
حرف النون تكرّر في هذه الآية 11 مرّة.
حرف الزاي تكرّر في هذه الآية مرّتين.
حرف اللام تكرّر في هذه الآية 12 مرّة.
هذه هي أحرف كلمة (وينزّل) تكرّرت في الآية 43 مرّة!
العجيب أن كلمة (وينزّل) في هذه الآية هي الكلمة رقم 817 من بداية سورة النور!
والعدد 817 يساوي 43 × 19
والأعجب منه أن كلمة (وينزّل) في هذه الآية هي الكلمة رقم 45967 من بداية المصحف!
والعدد 45967 يساوي 43 × 1069
وسورة النور التي جاءت فيها هذه الآية تأتي بعد 45150 كلمة من بداية المصحف!
والعدد 45150 يساوي 43 × 1050
والأعجب من ذلك كلّه أن سورة النور عدد كلماتها 1319 كلمة.
1319 عدد أوّليّ ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 215، وهذا الأخير = 43 × 5
ولا تنسَ أن أحرف كلمة (وينزّل) تكرّرت في الآية نفسها 43 مرّة!
وأحرف أولى كلمات الآية نفسها (أَلَمْ) تكرّرت في الآية 43 مرّة!
ما رأيك في هذه الحقائق الرقمية الدامغة؟!
فهل كان مُحمَّد -صلّى اللَّه عليه وسلّم- يتعامل مع الأعداد الأوّليّة بهذه الدقّة؟!
ولكن لماذا تميّزت كلمة (وينزّل) دون غيرها بهذا النظم الرقمي العجيب؟!
تأمّل الإجابة عن هذا السؤال:
الحرف |
و |
ي |
ن |
ز |
ل |
المجموع |
ترتيبه الهجائي |
27 |
28 |
25 |
11 |
23 |
114 |
مجموع الترتيب الهجائي لأحرف كلمة (وينزّل) = 114
114 هو عدد سور القرآن الكريم!
الآن علمت لماذا تميّزت كلمة (وينزّل) دون غيرها بهذا النظم العجيب؟!
مزيد من التأكيد..
تأمّل أوّل آية في القرآن تكرّرت أحرف (وينزّل) فيها 43 مرّة..
فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ (79) البقرة
هذه هي أوّل آية تكرّرت أحرف (وينزّل) فيها 43 مرّة.
العجيب أن هذه الآية ترتيبها العام من بداية المصحف رقم 86، ويساوي 43 × 2
2 هو ترتيب سورة البقرة حيث وردت هذه الآية!
الآن اجمع الآيتين..
أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ (43) النور
فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ (79) البقرة
مجموع حروف الآيتين 242 حرفًا، وهذا العدد = 11 × 22
تأمّل جيِّدًا العدد 11 مضروبًا في العدد 22 فما دلالة ذلك؟
انتقل معي الآن إلى أوّل آية في القرآن يرد فيها لفظ (وينزّل)..
إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدَامَ (11) الأنفال
هذه الآية من سورة الأنفال هي أوّل آية في القرآن يرد فيها لفظ (وينزّل)!
العجيب أن الآية رقمها 11 وعدد كلماتها 22 كلمة!
أحرف كلمة (وينزّل) تكرّرت في هذه الآية 33 مرّة، وهذا العدد = 11 + 22
والعدد 22 نفسه يساوي 11 + 11
عدد حروف هذه الآية 99 حرفًا، وهذا العدد = 11 × 9
فتأمّل هذا النظم الرقمي القرآني المحكم!
إليك الأعجب..
تأمّل آية سورة النور من جديد..
أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ (43) النور
كلمة (وينزّل) وردت للمرّة الثانية في القرآن في هذه الآية.
وكما هو واضح أمامك فإن الآية رقمها 43
أحرف أولى كلمات الآية (أَلَمْ) تكرّرت في الآية 43 مرّة!
أحرف كلمة (وينزّل) تكرّرت في الآية 43 مرّة!
كلمة (وينزّل) هي الكلمة رقم 817 من بداية سورة النور، وهذا العدد يساوي 43 × 19
كلمة (وينزّل) هي الكلمة رقم 45967 من بداية المصحف، وهذا العدد يساوي 43 × 1069
سورة النور التي جاءت فيها هذه الآية عدد كلماتها 1319 كلمة.
1319 عدد أوّليّ ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 215، وهذا الأخير = 43 × 5
الآن تأمّل أين وردت كلمة (وينزّل) للمرّة الأخيرة في القرآن..
هُوَ الَّذِي يُرِيكُمْ آيَاتِهِ وَيُنَزِّلُ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ رِزْقًا وَمَا يَتَذَكَّرُ إِلَّا مَنْ يُنِيبُ (13) غافر
انتبه جيِّدًا إلى ما تقوله الآية: (وَيُنَزِّلُ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ رِزْقًا)!
كلمة (رزقًا) هي الكلمة رقم 172 من بداية سورة غافر، وهذا العدد = 43 × 4
لا شكّ في أنك كنت تتوقّع أن كلمة (وينزّل) هي التي سوف تأتي في هذا الترتيب!
ولكن الأمر يختلف هنا والأمر أعجب مما تتوقّع!
ولكن لماذا جاءت كلمة (رزقًا) في هذا الترتيب؟!
إليك الإجابة الآن..
حرف الراء ترتيبه في قائمة الحروف الهجائية رقم 10
حرف الزاي ترتيبه في قائمة الحروف الهجائية رقم 11
حرف القاف ترتيبه في قائمة الحروف الهجائية رقم 21
حرف الألف ترتيبه في قائمة الحروف الهجائية رقم 1
هذه هي أحرف كلمة (رزقًا) الأربعة مجموع ترتيبها الهجائي 43
الآن علمت لماذا جاءت كلمة (رزقًا) دون غيرها في الترتيب الكلمة رقم 172
لأن هذا العدد يساوي 43 × 4
43 هو مجموع الترتيب الهجائي لأحرف كلمة (رزقًا)!
4 هو عدد أحرف كلمة (رزقًا) نفسها!
تأمّل لغة الأرقام! تأمّل حديث الأرقام!
إليك المزيد..
كلمة (وينزّل) وردت في القرآن 5 مرّات في 5 آيات في 5 سور..
إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدَامَ (11) الأنفال
أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ (43) النور
وَمِنْ آيَاتِهِ يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَيُحْيِي بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (24) الروم
إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (34) لقمان
هُوَ الَّذِي يُرِيكُمْ آيَاتِهِ وَيُنَزِّلُ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ رِزْقًا وَمَا يَتَذَكَّرُ إِلَّا مَنْ يُنِيبُ (13) غافر
هذه هي الآيات الخمس التي وردت فيها كلمة (وينزّل)..
وللتأكيد فإن كلمة (وينزّل) لم ترد في القرآن في أي آية أخرى خلافًا لهذه الآيات!
مجموع أرقام هذه الآيات 125، وهذا العدد = 5 × 5 × 5
وكلمة (وينزّل) وردت في القرآن 5 مرّات في 5 آيات في 5 سور!!
لغة الأرقام واضحة ولا تحتاج إلى أي شرح!
الآن علمت لماذا جاءت كلمة (وينزّل) للمرّة الأولى في الآية رقم 11
لأن العدد 125 يساوي أيضًا 114 + 11
114 هو مجموع الترتيب الهجائي لأحرف كلمة (وينزّل)!
ما رأيك في هذه الحقائق الرقمية الباهرة؟!
وما رأيك أن أعرض عليك ما هو أعجب منها؟!
إليك الأعجب..
تأمّل الآيات الخمس السابقة من جديد..
فكم تتوقّع أن يكون مجموع حروف هذه الآيات الخمس؟
مجموع حروف هذه الآيات الخمس 477 حرفًا، وهذا العدد = 53 × 9
هذه الآيات الخمس وردت في خمس سور مجموع آياتها 318 آية، ويساوي 53 × 6
تأمّل العدد 53 وهو يتأكّد أكثر من مرّة، إنه عدد حروف الآية الأخيرة:
هُوَ الَّذِي يُرِيكُمْ آيَاتِهِ وَيُنَزِّلُ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ رِزْقًا وَمَا يَتَذَكَّرُ إِلَّا مَنْ يُنِيبُ (13) غافر
هذه هي آخر آية يرد فيها لفظ (وينزل) عدد حروفها 53 حرفًا.
وسورة غافر هي السورة الوحيدة التي تكرّر اسم الله فيها 53 مرّة!
إليك المزيد..
كلمة (وينزّل) وردت للمرّة الأولى في القرآن في هذه الآية..
إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدَامَ (11) الأنفال
كلمة (وينزّل) في هذه الآية هي الكلمة رقم 140 من بداية سورة الأنفال.
كلمة (وينزّل) وردت للمرّة الثانية في القرآن في هذه الآية..
أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ (43) النور
العجيب أن عدد حروف هذه الآية 140 حرفًا..
وكلمة (وينزّل) في هذه الآية هي الكلمة رقم 817 من بداية سورة النور..
كلمة (وينزّل) وردت للمرّة الثالثة في القرآن في سورة الروم..
العجيب أن سورة الروم هي السورة الوحيدة التي عدد كلماتها 817 كلمة!
سورة النور ترتيبها في المصحف رقم 24
وكلمة (وينزّل) وردت في سورة الروم في الآية رقم 24
وسورة الروم هي السورة الوحيدة التي ورد اسم الله فيها 24 مرّة!
سورة النور عدد كلماتها 1319 كلمة وسورة الروم عدد كلماتها 817 كلمة!
مجموع كلمات السورتين 2136 كلمة، وهذا العدد = 24 × 89
89 عدد أوّليّ ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 24
ما رأيك في هذه الحقائق الرقمية الدامغة؟!
وما رأيك أن أعرض عليك ما هو أعجب منها؟!
تأمّل إذًا أين وردت كلمة (وينزّل) للمرّة الرابعة في القرآن..
إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (34) لقمان
هذه الآية وكما هو واضح أمامك تبدأ بكلمة من حرفين (إِنَّ)..
حرف الألف تكرّر في الآية 18 مرّة وحرف النون تكرّر 6 مرّات، ومجموعهما 24
تأمّل هذا المنطق الرقمي العجيب!
بل تأمّل الكلمة الثانية في الآية (الله)..
حرف الألف تكرّر في هذه الآية 18 مرّة.
حرف اللام تكرّر في هذه الآية 11 مرّة.
حرف اللام تكرّر في هذه الآية 11 مرّة.
حرف الهاء تكرّر في هذه الآية 3 مرّات.
هذه هي أحرف اسم الله تكرّرت في الآية 43 مرّة!
وهكذا عدنا إلى العدد نفسه الذي بدأنا به!
مزيد من العجائب..
تأمّل الكلمة السابقة لكلمة (وينزل) في الآية (الساعة)..
إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (34) لقمان
كلمة (الساعة) في هذه الآية هي الكلمة رقم 528 من بداية سورة لقمان..
وهذا العدد = 24 × 22
24 هو عدد ساعات اليوم أليس كذلك!
كلمة (الساعة) تأتي قبل 22 كلمة من نهاية الآية!
تأمّل هذا المنطق الرقمي العجيب!
بل تأمّل كلمة (وينزل) نفسها في هذه الآية..
كلمة (وينزل) في هذه الآية هي الكلمة رقم 529 من بداية سورة لقمان..
والعدد 529 يساوي 23 × 23
تأمّل العدد 23 مضروبًا في نفسه!
23 هو عدد الأعوام التي نزل خلالها القرآن!
ولا تنسَ أن مجموع الترتيب الهجائي لأحرف كلمة (وينزل) نفسها = 114
114 هو عدد سور القرآن الكريم!
تأمّل هذا النظم الرقمي العجيب!
فقط تأمّل ولا تعلّق عليه بشيء!
مزيد من العجائب..
تأمّل أين وردت كلمة (وينزل) للمرّة الأخيرة في القرآن..
هُوَ الَّذِي يُرِيكُمْ آيَاتِهِ وَيُنَزِّلُ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ رِزْقًا وَمَا يَتَذَكَّرُ إِلَّا مَنْ يُنِيبُ (13) غافر
تأمّل كيف تبدأ الآية (هُوَ الَّذِي)..
حرف الهاء ترتيبه في قائمة الحروف الهجائية رقم 26
حرف الواو ترتيبه في قائمة الحروف الهجائية رقم 27
حرف الألف ترتيبه في قائمة الحروف الهجائية رقم 1
حرف اللام ترتيبه في قائمة الحروف الهجائية رقم 23
حرف الذال ترتيبه في قائمة الحروف الهجائية رقم 9
حرف الياء ترتيبه في قائمة الحروف الهجائية رقم 28
هذه هي أحرف (هو الذي) مجموع ترتيبها الهجائي = 114
ولا تنسَ أن مجموع الترتيب الهجائي لأحرف كلمة (وينزل) نفسها = 114
114 هو عدد سور القرآن الكريم!
مزيد من العجائب..
تدبّر جيِّدًا الآية من جديد..
هُوَ الَّذِي يُرِيكُمْ آيَاتِهِ وَيُنَزِّلُ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ رِزْقًا وَمَا يَتَذَكَّرُ إِلَّا مَنْ يُنِيبُ (13) غافر
هذه هي الآية التي وردت فيها كلمة (وينزل) للمرّة الأخيرة في القرآن..
تأمّل الكلمة التي تأتي بعد كلمة (وينزل) في الآية وهي كلمة (لكم)..
كلمة (لكم) هي الكلمة رقم 169 من بداية سورة غافر، وهذا العدد = 13 × 13
الآن تأمّل رقم الآية فهو العدد 13 نفسه أليس كذلك؟
تأمّل الكلمة التي تأتي بعد كلمة (لكم) في الآية وهي كلمة (من)..
كلمة (من) تتألّف من حرفين الميم والنون..
حرف الميم ترتيبه من بداية الآية رقم 24
حرف الميم ترتيبه في قائمة الحروف الهجائية رقم 24
وحرف النون ترتيبه من بداية الآية رقم 25
حرف النون ترتيبه في قائمة الحروف الهجائية رقم 25
من بداية سورة غافر حتى كلمة (من) في هذه الآية تكرّر حرف الميم 53 مرّة!
من بداية سورة غافر حتى كلمة (من) في هذه الآية تكرّر حرف النون 53 مرّة!
الأمر العجيب والمذهل حقًّا أن 53 هو عدد حروف هذه الآية نفسها!
الآن تأمّل أوّل كلمة في الآية (هو) وتتألّف من حرفين الهاء والواو..
حرف الهاء ترتيبه الهجائي رقم 26 وحرف الواو ترتيبه رقم 27، ومجموعهما 53
هنا نتوقّف لنسأل المكذّبين بهذا القرآن ما هو تفسيرهم لهذه الحقائق؟
هل يستطيعون إنكارها أو ادعاء الجهل بمدلولها؟!
هل كان مُحمَّد –صلى الله عليه وسلّم- يحصي حروف القرآن بهذه الطريقة؟
كيف جاءت هذه الموازين دقيقة ومحكمة من بداية الآية ومن بداية السورة؟!
وكيف جاءت محكمة بحسب الترتيب الهجائي للحروف؟
ولم يُعرف الترتيب الهجائي للحروف إلا بعد عقود من نزول القرآن!
أليس في ذلك الدليل الحاسم على أن الذي أنزل هذا القرآن هو علام الغيوب؟!
مزيد من العجائب..
تدبّر جيِّدًا هذه الآيات الثلاث..
هُوَ الَّذِي يُرِيكُمْ آيَاتِهِ وَيُنَزِّلُ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ رِزْقًا وَمَا يَتَذَكَّرُ إِلَّا مَنْ يُنِيبُ (13) غافر
هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا (28) الفتح
هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ (15) الملك
انتبه إلى أن الآية الأولى هي التي كنا نتحدّث عنها قبل قليل..
انتبه إلى أن الآية الأولى تبدأ بكلمتي (هُوَ الَّذِي)..
انتبه إلى أن الآية الثانية تبدأ بكلمتي (هُوَ الَّذِي)..
انتبه إلى أن الآية الثالثة تبدأ بكلمتي (هُوَ الَّذِي)..
الآية الأولى ترتيبها رقم 14 من بين آيات القرآن التي تبدأ بكلمتي (هُوَ الَّذِي)!
الآية الأولى عدد كلماتها 14 كلمة.
الآية الثانية عدد كلماتها 14 كلمة.
الآية الثالثة عدد كلماتها 14 كلمة.
مجموع أرقام الآيات الثلاث 56 ويساوي 14 × 4
تأمّل كيف تبدأ الآيات الثلاث (هُوَ) وتتألّف من حرفين الهاء والواو..
حرف الهاء تكرّر في الآيات الثلاث 14 مرّة!
حرف الواو تكرّر في الآيات الثلاث 14 مرّة!
تأمّل هذه الموازين الرقمية المحكمة!
فهل رأيت أعجب من ذلك؟
بل هناك ما هو أعجب منه فتأمّل الآية الوسطى:
هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا (28) الفتح
الآية رقمها 28 وهذا العدد = 14 + 14
الحروف المكسورة في هذه الآية عددها 14 حرفًا..
الحروف المنقوطة في هذه الآية عددها 14 حرفًا..
تأمّل كيف تختتم الآية (وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا) وهذه 14 حرفًا..
والأعجب من ذلك ما تقوله الآية نفسها (دين الحق)..
حرف الدال تكرّر في الآيات الثلاث 4 مرّات.
حرف الياء تكرّر في الآيات الثلاث 16 مرّة.
حرف النون تكرّر في الآيات الثلاث 9 مرّات.
حرف الألف تكرّر في الآيات الثلاث 27 مرّة.
حرف اللام تكرّر في الآيات الثلاث 25 مرّة.
حرف الحاء ورد في الآيات الثلاث مرّة واحدة.
حرف القاف تكرّر في الآيات الثلاث 3 مرّات.
هذه هي أحرف لفظ (دين الحق) تكرّرت في الآيات الثلاث 85 مرّة!
فإلى ماذا يشير هذا العدد؟
تمهّل قليلًا..
تدبّر جيّدًا ما تقوله الآية الوسطى (لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ)!
حرف الألف ترتيبه الهجائي رقم 1
حرف اللام ترتيبه الهجائي رقم 23
حرف الدال ترتيبه الهجائي رقم 8
حرف الياء ترتيبه الهجائي رقم 28
حرف النون ترتيبه الهجائي رقم 25
هذه هي أحرف لفظ (الدين) ومجموع ترتيبها الهجائي 85
العدد 85 يتأكّد من جديد فما هي قصّته؟!
تمهّل قليلًا..
تأمّل الترتيب الهجائي لهذه الأحرف..
حرف الألف ترتيبه الهجائي رقم 1
حرف اللام ترتيبه الهجائي رقم 23
حرف الألف ترتيبه الهجائي رقم 1
حرف السين ترتيبه الهجائي رقم 12
حرف اللام ترتيبه الهجائي رقم 23
حرف الألف ترتيبه الهجائي رقم 1
حرف الميم ترتيبه الهجائي رقم 24
هذه هي أحرف لفظ (الإسلام) ومجموع ترتيبها الهجائي 85
الآن قف وتأمّل..
مجموع الترتيب الهجائي لأحرف لفظ (الإسلام) يساوي 85
ومجموع الترتيب الهجائي لأحرف لفظ (الدين) يساوي 85
أحرف لفظ (دين الحق) تكرّرت في الآيات الثلاث 85 مرّة!
الآية الأولى جاءت في سورة غافر وهي السورة الوحيدة التي عدد آياتها 85 آية!
ألا يعني ذلك لكل ذي عقل وبصيرة أن الإسلام هو دين الحق؟!
مزيد من التأكيد..
تأمّل الآيات الثلاث من جديد..
هُوَ الَّذِي يُرِيكُمْ آيَاتِهِ وَيُنَزِّلُ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ رِزْقًا وَمَا يَتَذَكَّرُ إِلَّا مَنْ يُنِيبُ (13) غافر
هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا (28) الفتح
هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ (15) الملك
حرف الألف تكرّر في هذه الآيات الثلاث 27 مرّة.
حرف اللام تكرّر في هذه الآيات الثلاث 25 مرّة.
حرف الألف تكرّر في هذه الآيات الثلاث 27 مرّة.
حرف السين تكرّر في هذه الآيات الثلاث 3 مرّات.
حرف اللام تكرّر في هذه الآيات الثلاث 25 مرّة.
حرف الألف تكرّر في هذه الآيات الثلاث 27 مرّة.
حرف الميم تكرّر في هذه الآيات الثلاث 10 مرّات.
هذه هي أحرف لفظ (الإسلام) وتكرّرت في الآيات الثلاث 144 مرّة!
والعدد 144 يساوي 12 × 12
تأمّل جيِّدًا العدد 12 مضروبًا في نفسه!
12 هو عدد حروف شهادة التوحيد (لا إله إلا الله)!
12 هو عدد حروف شهادة الحق (مُحمَّد رسول الله)!
ما رأيك في هذه الحقائق الرقمية الدامغة؟!
مزيد من التأكيد..
تأمّل تكرار هذه الأحرف في الآيات الثلاث..
حرف اللام تكرّر في هذه الآيات الثلاث 25 مرّة.
حرف الألف تكرّر في هذه الآيات الثلاث 27 مرّة.
حرف الألف تكرّر في هذه الآيات الثلاث 27 مرّة.
حرف اللام تكرّر في هذه الآيات الثلاث 25 مرّة.
حرف الهاء تكرّر في هذه الآيات الثلاث 14 مرّة.
حرف الألف تكرّر في هذه الآيات الثلاث 27 مرّة.
حرف اللام تكرّر في هذه الآيات الثلاث 25 مرّة.
حرف الألف تكرّر في هذه الآيات الثلاث 27 مرّة.
حرف الألف تكرّر في هذه الآيات الثلاث 27 مرّة.
حرف اللام تكرّر في هذه الآيات الثلاث 25 مرّة.
حرف اللام تكرّر في هذه الآيات الثلاث 25 مرّة.
حرف الهاء تكرّر في هذه الآيات الثلاث 14 مرّة.
إنها أحرف شهادة التوحيد (لا إله إلا الله) وتكرّرت في الآيات الثلاث 288 مرّة!
والعدد 288 يساوي 12 × 12 + 12 × 12
12 هو عدد حروف شهادة التوحيد نفسها (لا إله إلا الله)!
وللعلم فإن أوّل سورة نزلت من القرآن وهي العلق عدد حروفها 288 حرفًا!
وللعلم فإن آخر آية نزلت من القرآن ترتيبها رقم 288 من بداية المصحف!
تأمّل هذه الموازين الرقمية المحكمة!
فقط تأمّل ولا تعلّق عليها بشيء!
تأمّل هذه الهندسة الرقمية الرائعة لحروف القرآن وألفاظه وآياته وسوره!
تأمّل عدد المعطيات الرقميّة التي يحشدها القرآن العجيب للمشهد الواحد!
وتأمّل كيف يوظّف القرآن العظيم هذه المعطيات جميعها في آن واحد!
وتدبّر قبل ذلك وبعمق معاني الآية الوسطى:
هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ!!
إن التمسك بالهدى ودين الحق فيه الخير كلّه، وفيه السعادة في الدنيا والآخرة.
فإذا جاءك الحق، كن سهلًا لينًا في قبوله والعمل به، واشرح صدرك له.
لا تخالف ولا تكابر، ولا تشقَّ على نفسك وتحمِّلها بعنادك ما لا تحتمل.
----------------------------------------------------------------------
المصادر:
أوّلًا: القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم (وكلماته بحسب قواعد الإملاء الحديثة).
ثانيًا: المصادر الأخرى:
- الصعيدي، عادل (22 يناير 2013)؛ بحث بعنوان: "أنواع السحب (رؤية قرآنية)"، أُسترجع في تاريخ 12 أغسطس 2015، من موقع جامعة الإيمان (http://www.jameataleman.org).
- الطراونة، سليمان (2000)؛ الإعجاز العلمي في القرآن الكريم.. الكون والماء؛ عمان: دار الفرقان للنشر والتوزيع.
- المصلح، عبد الله بن عبد العزيز (2014)؛ الإعجاز العلمي في القرآن والسنّة؛ رابطة العالم الإسلامي: الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنّة.
- المنّاوي، أحمد مُحمَّد زين (2015)؛ قطوف الإيمان من عجائب إحصاء القرآن؛ طريق القرآن للنشر.
- الناعسة، أسامة نعيم مصطفى (1432 هـ)؛ الله يدعونا للنظر في آياته وعظمته في خلقه؛ المملكة العربية السعودية: دار الحضارة للنشر والتوزيع.
- جوهر، أحمد المرسى حسين (2000)؛ الإعجاز العلمي للقرآن الكريم بين الآيات القرآنية.. والنظريات العلمية؛ المنصورة: مكتبة جزيرة الورد.
- حمامة، حسن حمدان الدسوقي (18 سبتمبر 2014)؛ مقال بعنوان: "الإعجاز القرآني في وصف السحاب الركامي"، أُسترجع في تاريخ 12 أغسطس 2015، من موقع الألوكة (http://www.alukah.net).